الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات فلسفسة اللحظة العمرية

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #115289
    أحميده
    مشارك
    فلسفة اللحظة العُمرية
    غداً سوف ندفع الثمن للدنيا والآيام فنبكى الدموع والآهات على ضياع اللحظات
    الإنسان فى هذه الحياة يسير وفق ناموس معين لايمكن أن تتبعه الناس جميعاً.. فكل إنسان له طريقة حياة وأسلوب خاصين.. إلا أنه لايمكن أن يعيش تلك الحظة الزمنية بمعنى الكلمة مالم ينتهج نهجاً خاص يقوده إلى نجاح المقصد فى الحياة
    والذى يشدنا فى الآمر هو أن الحياة لايمكن أن تستقيم بدون منهج سماوى ربانى ويكون هذا المنهج وفق هدف وطريق ووسيلة وعائق ومقياس وهذالمقياس نقيس به تلك اللحظة العمرية الثمينة ..كل هذه المعايير لابد لنا من إتباعها وبعناية فائقة
    …فلو نظرما إلى الدول المتقدمة تقنياً وعلمياً على الصعيد العالمى ومنهم أمريكا ..والتى أصدرت مؤخراً قانون يمنع شرب الخمر…فهل هذا يعنى أن أمريكا آمنت بالقرآن وهى قابعة على كفرها وعنادها وصلفها وعنجهيتها المشؤومة………؟؟؟ لالا
    ولكنها وجدت أن هذا المنهج الاسلام… منهج دنيوى متكامل يخدم البشرية فأتبعته دونما إيمان به بالممارسة العملية …ولذلك كل ما يأمربه الله أو الرب طاعة .. فهو لايضر وكل مخالفة عنه لاتنفع فيقال..الطاعة لاتضر والمعصية لاتنفع .. ما ذا فعل المسلمون بكتابهم ……….؟؟
    تركوا هذا الكتاب وآمنوا بجزء وتركوا أجزاء ولم يستثمروا ما جاء من علوم الدنيا فى القرآن لم يستجيبوا لله رب العالمين…فكيف سيكون حال دنياهم…ناهيك عن حال أخُراهم
    الهدف والطريق واحد والوسيلة هى العبادة….والعوائق كثيرة لاتحصى ولاتعد…
    شيطان.. نفس..هوى…..
    والمقياس هو اللحظة العمرية أو الزمنية..فيقال..
    فى الحديث فيما معناه…من أستوى يوماه فهو مغبون…فهل هناك مقياس لجودة العمل البشرى أفظل من هذا المقياس…..؟
    تمر السنون والآيام ويظل الإنسان ضائعاً فى حياته دونما هدف معين وإتجاه محدد فتراه لا يعير للحظة العمريةأدنى إهتمام لذا لابد من الحرص على إضافة شىء ما إلى رصيدنا و تحديد الاهداف للحظةالعمرية ومعرفةالكيف لاالكم فى جوهر الاشياء من حب وسعادة….وفى مجمل القرارات التى تصدر منك تجاه نفسك والاخرين ولابد لها من تقنين وفق خطط مرسومة سابقاً معروفة الهدف والوسيلة ولامناص من معرفة الكيفية التى تصدر بها القرار ..فحينما نحب لابد من إحكام العقل فى هذا الحب حتى يصبح حباً مسؤلاً ليس حباً إعتباطياً كما يقال وكذلك حينما نكره غير أن من يحب لايمكن أن يكره مطلقاً فإن كره دليل قاطع لعدم معرفته للحب
    وحقيقة الموضوع أن الدنيا تجارة قائمة بينك وبين ربك من أجل هدف سامى وهى وسيلة لغاية وهذه الغاية هى مرضاة الله …فلاإنفكاك لهذه التجارة
    من إجل ذلك لابد من أن نعير للحظة الزمنية إهتمام كبير بقدر تلك التجارة القدسية الطاهرة

    #1331212

    اخي الكريم احميده

    يعطيك ربي العافيه

    مقاله رائعه جدا

    سلمت يمناك

    #1332302
    أحميده
    مشارك

    السلام عليكم
    حبيبة زوجها…

    شكراً علي حسن التفاعل
    لكم مني كل ود..
    أحميده

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد