الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات ولا زالت الضربات تتوالى!

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #115115
    mostafa85
    مشارك
    ولا زالت الضربات تتوالى!
    بقلم/ مصطفى شحاته
    السبت 12/9/2009

    لم أجد أفضل من هذا العنوان لوصف ما يصيب الولايات المتحدة من أزمات متوالية أقدمها وأحدثها في نفس الوقت ما يجري لقواتها في أفغانستان، والتي صارت بعد ثماني سنوات من الغزو الأمريكي بمثابة مقبرة للقوات الغربية التي تتكبد خسائر بشرية ومادية فادحة أمام عناصر طالبان والقاعدة، حتى صار المفكرون داخل الولايات المتحدة يشبهون ما يحدث للقوات الأمريكية في أفغانستان بما حدث في فيتنام للجيش الأمريكي في السبعينيات من القرن الماضي لتضاف الأزمة لمجموعة الأزمات التي تعانيها واشنطن، ويبدو أن هذه الخسائر هي مقدمات الهزيمة التي تنتهي بالانسحاب وهو ما سيكون مصير قوات واشنطن والناتو مثلما حدث في العراق، وستشهد الفترة القادمة ضغطاً شعبياً في الولايات المتحدة وأوربا لسحب القوات لتنتهي الحرب دون القضاء على خطر القاعدة وطالبان التي يعتبرونها خطراً على الأمن العالمي.

    المشهد في أفغانستان يبدو سيئاً للغاية، فبعد إطاحة الولايات المتحدة بطالبان من الحكم في 2001 عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتي كان تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن هو المتهم الأول في تنفيذها… زجت بعدها الولايات المتحدة بحلف الناتو إلى المضمار – حيث أدركت صعوبة الحرب هناك – فأرسل الحلف قواته لحفظ الأمن والاستقرار في الأراضي الأفغانية بعد الحرب وتهيئة الجو العام لإقامة انتخابات حرة ونزيهة وتدريب قوات الأمن الأفغانية ثم إعادة الانتشار وخروج تلك القوات من أفغانستان وتسليم الحكومة الأفغانية كل الأمور بعد التدريب والتسليح..

    لم تتحقق هذه الأهداف التي وضعها الحلف ولم يسير عليها حتى الآن وتشابكت الأحداث على الساحة الأفغانية فالقتال بين طالبان من جهة والقوات الأمريكية وقوات الناتو من جهة أخرى يزداد اشتعالاً يوماً تلو الآخر، فالشهر الماضي كان الأكثر دموية بالنسبة للقوات الأمريكية في أفغانستان منذ بدء الغزو عام 2001 حيث قتل 48 جندياً بزيادة ثلاث جنود عن شهر يوليو الذي وقع فيه 45 قتيلاً ليرتفع إجمالي قتلى أمريكا في أفغانستان خلال سنوات الحرب الثماني إلى 796 قتيلاً حسب الإحصاءات الأمريكية التي تثار حولها الشكوك دائماً.

    كما تمكنت عناصر طالبان في مشهد متكرر من اعتراض إمدادات لقوات حلف شمال الأطلنطي على الحدود الباكستانية الأفغانية ودمرت 25 شاحنة بشكل كامل. واستولت عناصر الحركة مؤخراً على شاحنتي وقود مما دفع المدنيين للخروج إليها للتزود بوقود مجاني ولكن قوات الحلف لم تمهلهم حيث قصفت الموقع فراح ضحية ذلك عشرات المدنيين بين قتلى وجرحى في مشهد مأساوي لا ينفذه إلا قساة القلوب، ولن يغفر الأفغانيون خطايا القوات الغربية ولن يحتملوا ممارسات عشوائية جعلتهم عرضة لهجمات مستمرة من قبل المحتل والتي أغرقت البلاد في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.

    هذه الأحداث المتكررة جعلت قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلي كريستال يقدم تقييماً سلبياً لسير إستراتيجية بلاده في أفغانستان مؤكداً على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المواطنين الأفغان من هجمات طالبان، مشيراً إلى أن المواطنين الأفغان يعانون أزمة ثقة إزاء القوات الأمريكية خاصة أن الحرب الدائرة في بلادهم ضد حركة طالبان لم تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية وجعلتهم أهدافاً قائمة للعمليات المسلحة من الجانبين..

    ومن المنتظر تقديم هذا التقرير إلى الإدارة الأمريكية، ومحتويات التقرير التي كشفتها هيئة الإذاعة البريطانية وطالعتنا بها الصحف ذكرت أنها عبارة عن مجرد تسريبات من هذا التقرير، ولا أعلم كيف تمت هذه التسريبات؟! ألم يكن ممكناً الاحتفاظ بالتقرير حتى يتم تقديمه للإدارة الأمريكية؟! لا أعرف السبب إلا أن الأمر قد يكون فيه شبهة تلاعب من مصدر التقرير، خصوصاً لأنه أكد على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المواطنين الأفغان من هجمات طالبان وهذه مغالطة واضحة لأن طالبان التي كانت تحكم أفغانستان مهما كان تشددها الذي يؤكدون عليه دائماً لن تهاجم المدنيين، إنما الهجمات التي تنفذها القوات الغربية هي التي تطول المدنيين ليس في أفغانستان فقط بل في منطقة القبائل الباكستانية على الحدود مع باكستان أيضاً، كما أن أزمة الثقة في القوات الغربية هي أحد مخلفات ممارسات القوات الغربية التي لا تعد إلا قوات احتلال وهو مالا تقبله أي دولة أو أي مواطنين حقيقيين.

    هذه النقطة الواردة في التقرير هي التي تتجاهل حقيقة الأمر إذاً، وهناك نقطة أخرى إيجابية إلى حد ما تتعلق بأن الحرب لم تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للأفغان، وهي النقطة التي نراها في غاية الأهمية والتي ركَّز عليها الرئيس حسني مبارك في حديثه لقناة بي بي إس الأمريكية أثناء زيارته للولايات المتحدة الشهر الماضي عندما أكد على أن الحل في أفغانستان يتمثل في التعامل مع القبائل والعشائر والتحدث معهم وتنمية مجتمعاتهم وتوفير أموال الحرب التي تتبدد واستخدامها في مشاريع للتنمية هناك.. وبذلك فقط يستطيعوا تقديم خدمة للشعب الأفغاني تنتشله من الفقر المدقع، وهو ما لم تفعله ولن تفعله القوات الغربية من وجهة نظري.

    أوباما الخاسر الأكبر

    فما يجرى في أفغانستان الآن بالإضافة إلى بعض الملفات الأخرى جعلت مستقبل الرئيس الأمريكي المختلف باراك أوباما محفوفً بالمخاطر، فإذا كان قراره الشجاع بسحب القوات الأمريكية من العراق قد رفع أسهمه لدى الأمريكيين، فإن إبقائه على القوات في أفغانستان لن ينال الإعجاب بعد الآن طالما فشلت هذه القوات في تحقيق أهدافها.
    وسيتأثر الملف الأفغاني بالأزمات التي تتعرض لها واشنطن وخصوصاً الأزمة المالية التي لا تزال تعاني منها وهو ما يؤثر على الحرب التي تتكلف مئات المليارات من الدولارات.

    كما يبدو أن أفغانستان ستكون أكثر ملفات واشنطن الخارجية زخماً في المرحلة المقبلة والتي تسبب إزعاجاً للإدارة الأمريكية التي أخذت قوتها تتداعى بسبب إخفاق أوباما في إقناع الشعب الأمريكي بخطته لإصلاح نظام التأمين الصحي حتى الآن، وهو ما تسبب في انخفاض شعبية أوباما في الولايات المتحدة من 63% بعد مرور مائة يوم من توليه السلطة إلى 49 % الآن، وبدا الأمر وكأن هناك أيادي خفية تتلاعب في موضوع التأمين الصحي لصالح قضايا أخرى…

    ولا شك أن ذلك سيكون له أثره السلبي على موقف أوباما من بعض القضايا التي يرغب في تغييرها في الداخل والخارج بسبب الضغوط التي يتعرض لها من الحزب الجمهوري والضغوط الشعبية، وإذا لم ينفذ ما جاء من أجله سيكون المجتمع الأمريكي الذي انتخب أمريكي من أصل أفريقي لرئاسته عصياً على التغيير أو ضيق الأفق بخصوص بعض القضايا التي يرغب في بقائها على ما هي عليه أو تغييرها وفقاً لهوى بعض الأشخاص أو بعض جماعات الضغط.

    وظهرت انعكاسات الأزمات الأمريكية السلبية مباشرة على القضية الفلسطينية حيث استغلت إسرائيل الانشغال الأمريكي بملفات الأزمة المالية، والتأمين الصحي، وأفغانستان فأمر بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بتوسيع مستوطنات الضفة والقدس ورفض مبدأ تجميد الاستيطان فيهما الذي دعا إليه أوباما. وبذلك تضاف أزمة الاستيطان الإسرائيلي إلى الأزمات الأمريكية وإن كانت أقل أهمية من الأزمات الأخرى لأنها لا تعني واشنطن كثيراً. وإذا لم ينجح أوباما في حل هذه الأزمات التي تسير في عكس اتجاهه سيكون لها آثارها السلبية على مستقبله السياسي كرئيس للولايات المتحدة.

    وإذا كان فشل الحرب على العراق هو الذي حسم بشكل كبير نتيجة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس عام 2006 لصالح الحزب الديموقراطي ونتائج انتخابات الرئاسة والكونجرس لصالح أوباما وحزبه أواخر العام الماضي، فمن المنتظر أن يحدث العكس بالنسبة لانتخابات التجديد النصفي العام القادم، لأنها ستكون عقبة أمام الحزب الديموقراطي، بالرغم من أن الحرب تمت في عهد إدارة جورج بوش الجمهوري إذا تأكد إخفاق القوات الأمريكية والأوربية في حسم الحرب لصالحها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

    متى يتم الانسحاب؟!
    بدأ الحديث عن الانسحاب من أفغانستان وتسليم أمور البلاد للشرطة والجيش الأفغاني يتصاعد بعد الأحداث الأخيرة التي برهنت عن عجز قوات الناتو عن ذلك وهو الهدف الذي ذهبت من أجله قوات الحلف إلى أفغانستان، ولكنها تناست مهمتها الأساسية التي ذهبت لتنفيذها منذ سنوات عندما أخذت على عاتقها الحرب ضد المقاومة والمدنيين.

    وقد تتعرض الإدارة الأمريكية لضغوط لسحب القوات من أفغانستان بعد أن أصبح غالبية الأمريكيين لا يؤيدون الحرب وفقاً لاستطلاع للرأي أجرته شبكة سي إن إن الأمريكية أظهر أن 60% منهم يعارضون الحرب، وإذا كان الأمريكيين لا يؤيدونها فهذا يعني أنهم أيقنوا فشلها، وستمتد موجات المعارضة للحرب في باقي دول حلف شمال الأطلنطي.

    وها هي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بدعم أمريكي يدعون إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي بشأن أفغانستان بحلول نهاية العام الحالي أو أوائل العام القادم لمناقشة أفضل السبل للمضي قدما من أجل أفغانستان، وتهيئة الظروف الإقليمية والدولية لخروج آمن لتلك القوات وتسليم الأمن إلى الشرطة الأفغانية، وذلك بالرغم من المطالب الأمريكية الداعية إلى زيادة عدد القوات لمجابهة طالبان.

    والحقيقة أنهم لا يبحثون عن أفضل السبل للمضي قدماً من أجل أفغانستان، بل يبحثون عن أفضل السبل للخروج بسلام من المستنقع الأفغاني لمعاناة قواتهم من صعوبات بالغة هناك، فالإخفاق هو الذي جعلهم يتذكرون بأن مهمتهم في أفغانستان مؤقتة وليست أبدية ففكروا في الانسحاب.

    وتُظهر هذه الدعوة حجم التقصير من جانب قوات الناتو في القيام بمهامها الموكلة إليها، ألم تكفي السنوات الماضية منذ دخول أفغانستان لتهيئة الجيش والشرطة الأفغانية لتولي مقاليد الأمور؟! أم أنهم كانوا يعتقدون أن بقائهم سيطول هناك؟!.

    وتأتي هذه الدعوة برغم رغبة الولايات المتحدة في استمرار القوات وزيادتها، والأرجح أن تكون واشنطن بدأت تستجيب لدعوات حلفائها الأوربيين وتستمع لأصواتهم في هذا الشأن وستشهد المرحلة القادمة خلافات أمريكية مع أعضاء حلف الناتو بشأن أفغانستان إذا لم يتم التنسيق معها بشكل كامل، وستحاول واشنطن عرقلة أي خطوات فردية – من قبل أي من الدول التي لديها جنود في أفغانستان – تدعو للانسحاب ولا تتوافق مع رغبتها وترتيباتها في هذه الفترة على الأقل، والدليل على ذلك هي كلمة أوباما التي ألقاها أمس بمناسبة ذكرى 11 سبتمبر والتي تعهد فيها بألا تردد بلاده على الإطلاق في معركتها ضد القاعدة، وهذا يعني أنه لا زال ينوي الاستمرار في أفغانستان لتحقيق نصراً على تنظيم القاعدة لن يتحقق ما دامت واشنطن عاجزة عن إعمال العدل في العالم الذي تتحكم فيه أو لا تريد إعماله إذا أردنا الدقة، وطالما أخذت تبرر حروباً ليس لها داعي وفقاً لأهوائها.

    إذا كانت واشنطن قد نجحت منذ سنوات في إقحام حلف الناتو في أفغانستان فكلاهما فشلا هناك مثلما فشل الاتحاد السوفيتي الذي تفكك بعد انسحابه من أفغانستان، فماذا تفعل الولايات المتحدة في هذا الأمر؟!
    لا تزال واشنطن تواجه شبح العراق ولا تريد الانسحاب من أفغانستان دون تحقيق انتصار حتى لا يكون الانسحاب بمثابة إعلان للهزيمة مرة أخرى، وهي تتذكر تماماًُ ما حدث للاتحاد السوفيتي – الذي ظل يقصف أفغانستان لمدة ثماني سنوات – جراء حربه في أفغانستان ولا ترغب السير في نفس الطريق الذي أدى لانهيار الاتحاد السوفيتي، حتى لو كان هذا الطريق عبارة عن مجرد هواجس وتخوفات ليس لها أي أصل على أرض الواقع لاختلاف الولايات المتحدة عن الاتحاد السوفيتي السابق على الأقل.

    لهذا السبب لم تسحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان، ولم تتعرض لضغوط جادة لسحب قواتها مثلما حدث بشأن العراق، لوجود قناعات لدى الأمريكيين بتورط أفغانستان في أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي كانت ذكراها الثامنة أمس، ويختلف الأمر بالنسبة للعراق فقد تكشف الإخفاق الأمريكي هناك للجميع إلى جانب الخداع الذي اتبعته الإدارة الأمريكية السابقة لتبرير الغزو عام 2003.

    ألم يكن من الأفضل يا حكام العالم المتقدم يا أعضاء حلف الناتو استغلال أموال الحرب الطائلة – التي بلغت منذ نوفمبر 2001 حتى ديسمبر 2008 281 مليار دولار أنفقت منها أمريكا 179 مليار دولار في حين تحمل الأوربيون 102 مليار دولار – في عملية التنمية أفضل من إراقة الدماء التي لم تُخلف إلا العنف والكره المضاد بعد أن ظهرت مطامعكم للجميع المتمثلة في الرغبة في الاستمرار في أفغانستان بالرغم من إسقاط حكم طالبان – التي ترونها شراً مستطيراً – دون وجود أي بوادر لإصلاحها وتهيئتها ليحكمها أهلها بعيداً عن الإملاءات والتدخلات الأمريكية، لقد تأكدنا من أمر بديهي لدينا بأن هدفكم هو الاحتلال وفرض النفوذ وعدم السماح لظهور من يناوئكم في أي وقت. كان يمكن أن تنأوا بأنفسكم عن شرور حرب ظالمة إذا كان لديكم ضمائر حية لا تستجيب إلى هوى النفس، وكنتم بقيتم في معزل عن هذه الحسابات وهذا الحرج وهذا الكره الذي سببته الحرب.

    فقضية الحرب التي طالت لن تنجح مهما كانت القوة التي يتمتع بها المُحتل ومهما كان ضعف الدول الواقعة تحت الاحتلال، لأننا تجاوزنا الزمن الذي تظل فيه الدول مُحتلة لعشرات السنين باستثناء حالات محدودة ستنتهي بلا شك، وستكون كابول هي الصخرة التي تتحطم عليها أحلام الدول الكبرى فقد انتصرت من قبل على الاتحاد السوفيتي وها هي الآن بصدد الانتصار على الولايات المتحدة أو على الأقل إفشال مخططاتها.

    #1330196

    شكرا أخي على طرحك العميق

    #1331562
    callous
    مشارك

    تحليل رائع …

    ارى بأن افغانستان فعلا صخرة ستتكسر عليها احلام امريكا والدول الأوروبية او الحلف ، فالوضع يزداد سوءا كل يوم ، ولا مناص للخروج من المستنقع الأفغاني بالقوة وإراقة الدماء.

    حلف الناتو والولايات المتحدة لم تحسب حساب الإنصراف المفاجئ ، فقد ظلت تقتل وتنهب وتشرد الكثيرين طوال فترة وجودها ولم تفكر يوما في انجاز يساعد الشعب الأفغاني ، لذلك أرى بأن الشعب الإفغاني _وهذا ما جاء منك _ اصابه الملل من تلك الإدعاءات الكاذبة التي تطلقها تلك الدول ، وآمن بأن طرد المحتل هو الذي يجب ان يكون.

    اعتقد بأن الأفغان ذاتهم اصبحوا يساندون طالبان كثيرا ، ويساعدونهم في كل ما يقومون به ، لأنهم رأو بأم اعينهم معنى الظلم والقهر والحرمان ، ومعنى ان تٌحتل بلادهم ، فالآن هم موقنون اكثر بضرورة خروج المحتل وباي طريقة كانت.

    ضربات تتوالى فعلا على الولايات المتحدة ، وأوباما الذي كان امامه كل هذه الملفات العالقة والشائكة لم يتمكن على الأقل بحلها إلى هذه اللحظه ، وسيكون الأمر وبالا عليه ان لم يتصرف ويعدل الوضع الراهن ، سواء بالإنسحاب او بأي طريقة.

    شكرا للموضوع الرائع سيدي العزيز مصطفى…

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد