الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات مسلسل نبي الله يوسف عليه السلام على قناة المنار في رمضان

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 23)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #114864
    أم تووفي
    مشارك

    يعرض تلفزيون المنار المسلسل الإيراني المدبلج «النبي يوسف»
    الذي يتناول بشكل إبداعي واحترافي السيرة العطرة لنبي الله يوسف عليه السلام، ويعرض
    أهم الأحداث والمواقف التاريخية التي مرّ بها و يتناول المسلسل قصة النبي يوسف منذ طفولته،
    بحسب ما وردت في القرآن الكريم، وكيف أن إخوته أرادوا تغييبه عن أبيه لاعتقادهم أنه يحبه
    أكثر منهم، وكيف أن بعض الأشخاص وجدوه في بئر وباعوه الى عزيز مصر.

    إخراج فرج الله سلحشور ويتألف من 45 حلقة.

    هذا المسلسل أول مره أراه قد سمعت عنه لكن تفاجئت عندما رأيت الحلقة وبها تجسيد
    لشخصية النبي يوسف لم يضعوا أي حاله على وجهه وأنما رأيت الحلقة كما وُردت القصه بالقرآن الكريم

    هنا أود أن أستفسر هل هذا جائز ؟ لقد قمت بالدخول على أكثر من موقع
    لأقف على رأي لمشايخنا لكن لم أجد شيئ أو أنه لم أستطلع على الكثير
    فأرجو أن ألقى لدى الأعضاء الجواب الشافي ولكم مني جزيل الشكر .

    #1326220
    صياد بابل
    مشارك

    كل عام وانتي بخير اختي ام توفي

    طبعاً سؤالك جميل جداً .. وطلعت على هذا القضيه . القضيه تتبع المراجع الدين والمشايخ يعطون فتوه يقلون ما فيها اشكال .. ومراجع يختلفون يقلون غير جائز ان يظهر وجه .. في بعض الديان مختلفه اراهم .. والله العالم

    تحياتي

    #1326318

    هلا
    اللي شمعته مو جائز التمثيل بشخصيات الانبياء
    والله اعلم
    سلامي

    #1326333
    كبرياء
    مشارك
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..
    أختي الكريمة أم توفي

    جزاك الله الجنة على هذا السؤال ..

    بعض المذاهب الشاذة لا تتورع من تصوير و رسم الأنبياء و الصحابة و قد احتجوا بالفائدة رغم أن المفاسد أكبر مع وجود البديل ..و أصحاب هذا الرأي المجيز لا يتورع أيضاً من بناء الأصنام و التماثيل و السجود لها و التقرب إليها ..

    لا خلاف بين أهل السنة و الجماعة على حرمة تمثيل الأنبياء و الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وهذا التحريم مبني على دليل معتبر شرعاً وهو أحد الأصول التي ترد إليها المسائل كالقياس و المصلحة و سد الذرائع ..

    و أنقل لكم فتيا الشيخ عطية صقر
    حيث جاء فيه
    إقتباس الرد:”ubbcode-body”>بسم الله، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

    فلقد منع العلماء تمثيل الشخصيات المحترمة، وهي درجات؛ أعلاها الأنبياء والرسل، وهؤلاء يَحْرُم تمثيلهم على الإطلاق، كما يَحْرُم رسْمُهُم وتَصْويرهم،ويمتد ذلك إلى أصولهم وفروعهم وزوجاتهم وصحابة الرسول صلى الله عليه و سلم.

    يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر ـ رحمه الله ـ في كتابه أحسن الكلام في الفتوى والأحكام:

    التمثيل لفظ مأخوذ من مادة فيها المُشابهة، فيُقال: هذا الشيء مِثْل هذا الشيء أو مماثل له، إما من كل الوجوه أو من بعضها، والشخص الذي يقوم بتمثيل شخص آخر يحاول أن يكون مشابهًا له في فعله أو قوله، أو أشياء أخرى.

    وقد قرَّر الخبراء أنه لا يمكن مُطْلَقًا أن يقوم أحد بتمثيل شخصية أحد آخر تمثيلاً كاملاً من كل الوجوه؛ فالتفاوت حاصل لا محالة بين الأصل والصورة، والكذب موجود دون شك ولو بقدر، وهذا التفاوت الكاذب إن كانت الصورة فيه أحسن من الأصل فقد يقبلها الأصل؛ لأنها لا تسبب له ضررًا، أما إن كانت أقلَّ من الأصل فقلَّ أن يكون هناك رضا عنها من الأصل، وهنا يكون الممثل قد آذاه، وإيذاء الغَيْر بدون وجه حق ممنوع عقلاً وشرعًا؛ لأنه ظلم، والظلم حرام، والنصوص فيه كثيرة، منها قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾[الأحزاب: 58]، والإيذاء أعم من أن يكون ماديًّا أو أدبيًّا، وفي الحديث الحَسَن: لا ضَرَرَ ولا ضِرار. [المستدرك للحاكم]

    لقد منع العلماء تمثيل الشخصيات المحترمة، وهي درجات؛ أعلاها الأنبياء والرسل، وهؤلاء يَحْرُم تمثيلهم على الإطلاق، كما يَحْرُم رسْمُهُم وتَصْويرهم، وذلك لأمور:

    1- أن التمثيل أو الرسم أو التصوير لا يكون أبدًا مطابقًا تمام المطابقة للأصل كما قدمنا، فهو كذب بالفعل، إن لم يكن معه كذب بالقول، والكذب عليهم حرام بالنص، ففي حديث البخاري ومسلم: من كذب عليَّ متعمدًا فليَتَبوأ مقعده من النار، وهذا إن كان في حق النبي r فكلُّ الأنبياء والرسل في ذلك سواء.

    2- أن في عدم الدِّقة في تمثيلهم أو تصويرهم -وهي غير ممكنة- إيذاءً لهم، وبخاصة إذا كانت الصورة أقلَّ من الأصل، وإيذاؤهم حرام؛ بل أشدُّ حُرْمَةً من إيذاء شخص عادي، قال تعالى فيهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا﴾[الأحزاب: 57]، وإيذاء أيّ رسول كإيذاء الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

    3- أنهم قُدْوَة للغَيْر، فالكذب عليهم بالتمثيل ونحوه تضليل لمن يقتدون بهم، قال تعالى لنبيه محمد -عليه الصلاة والسلام- بعد ذكر عدد من الأنبياء يَبْلُغون ثمانية عشر نبيًّا: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾[الأنعام: 90]، وقال في حق النبي r: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾[الأحزاب: 21].

    4- أن التمثيل أو التصوير إذا لم يكن جيدًا ربما يهُز الصورة التي عند المشاهدين عن هذه القِمَم الشوامخ من احترامهم وتقْديسهم، وذلك مَدْعَاة للانصراف عنهم، وعدم حبهم أو الاقتداء بهم، والناس مأمورون بحبهم وباتباعهم.

    لهذه الأمور ولغيرها كان تمثيل الأنبياء والرسل أو تصويرُهم أو التعْبِير عنهم بأية وسيلة من الوسائل حرامًا، جاء ذلك في فتوى للشيخ حسنين مخلوف في شهر مايو 1950م (الفتاوى الإسلامية- المجلد الرابع- صفحة 1297)، ولجنة الفتوى بالأزهر في شهر يونيو 1968م، ومجلس مجمع البحوث

    الإسلامية في فبراير 1972م، والمؤتمر الثامن للمجمع في أكتوبر 1977م، ومجلس المجمع في إبريل 1978م، ودار الإفتاء في أغسطس 1980م.

    وكان مُنْطَلَق التحريم هو أن درءَ المفاسد مُقَدَّم على جلب المصالح، فإذا كانت الثقافة تحتاج إلى خروج على الآداب فإن الضرر من ذلك يفوق المصلحة -وذلك إلى جانب مُبَرِّرات التحريم التي سبق ذكرها- كما جاء في عبارة دار الإفتاء: إن عِصْمَةَ الله لأنبيائه ورُسُله من أن يتمثل بهم شيطان مانعة من أن يمثل شخصياتهم إنسان.

    ويمتد ذلك إلى أصولهم وفروعهم وزوجاتهم وصحابة الرسول صلى الله عليه و سلم، ومن جهة العِبْرَة من قصص الأنبياء قال: كيف تتأتَّى الاستفادة من تمثيل إنسان لشخص نبي، ومن قبلُ مَثَّل شخصًا عِرْبِيدًا مُقَامِرًا سِكِّيرًا رفيق حَانَاتٍ وأخًا للدعارة والدَّاعِرات، ومن بَعْدُ يمثل كل أولئك أو كثيرًا منهم؟.

    والله أعلم

    خلاصة الأمر .. الاحتجاج بالفائدة ليس في مكانه أبداً و بالإمكان الاستغناء عن الدخول في الشبهات بالقراءة .. و الآية الكريمة و اضحة قال تعالى : لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

    عدا عن الافتراء هناك إضافات ما أنزل الله بها من سلطان ولنا كتب التفسير وقد جاء ما فيه غنى عن هذه التمثيليات ..

    و الذي أطمئن إليه هو عدم متابعة هذا المسلسل .. لألا تدخل في القلب شبهة يصعب إخراجها ..

    و الله تعالى أعلم

    #1326429
    الرهيب
    مشارك

    موضوع جميلة واحيك علية

    في حلقة سؤال اهل الذكر في تلفزيون عمان واللي يعرض الساعة 9:20 بتوقيت السلطنة طرح هذا السؤال لسماحة الشيخ

    وقال في معنى حديثة بان تمثيل لشخصيات الانبياء غير جائز بتاتا

    وذالك لان الناس عندما تشاهد الشخصية اللي تمثل دور النبي راح يفكروا انة شخصية النبي نفس شخصية الشخص الممثل

    فتحل الناس يقولوا معقول النبي يوسف كان كذا ومعقول كان هذا طولة ومعقولة ومعقولة الخ

    فلذالك لا يجوز تمثيل شخصيات الانبياء صلوات الله عليهم

    اتمنى انة كلامي واضح

    اخوك الرهيب

    #1326472
    sara43729
    مشارك

    تعالى الله وانبياءالله عما يصفون

    #1328692

    فعلا لا يجوز التشبه بالانبياء

    لكي كل الشكر اختي الكريمه

    #1328858
    ashbir_02
    مشارك
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لقد بحتت علي مواقع الشيوخ حتي حصلت علي ما يلي

    اشكرك علي طرحك الجميل الدي يستحق المتابعه متل هده الموضيع نستفيد منها الكتير

    اليكم ما بحتت عنه

    الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد:

    فمعلوم بالضرورة من دين الإسلام أن الله فضل الأنبياء والرسل على سائر عباده المؤمنين وأولياءه المقربين بالبعثة والرسالة إلى أقوامهم وأيدهم بالمعجزات وعصمهم من الكبائر والمنكرات وجعل المساس بهم بأي أذى أعظم من المساس بأتباعهم وخلفائهم قال تعالى: {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا} [الأحزاب: ٥7] فحكم سبحانه على مؤذي رسولنا باللعن في الدنيا والآخرة، وتوعده بالعذاب المهين والجزاء من جنس العمل، فإن المؤذي لنبينا مستهين به ومستخف به، فكان العذاب المهين جزاء هذا العمل وهكذا الحكم في سائر الأنبياء والرسل لأن حرمتهم مثل حرمة نبينا.

    وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن كذباً علي ليس ككذب على أحد، فمن كذب عليّ متعمداَ فليتبوأ مقعده من النار» رواه البخاري ومسلم، وهكذا من كذب على سائر الأنبياء والرسل.

    ألا وإن من المؤاذاة للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام تمثيلهم، لأن التمثيل لهم ينافي تعظيمهم وتوقيرهم وإجلالهم قال الله: {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا} [الفتح: ٩] وهكذا يجب تعظيم سائر الأنبياء، فإن تعظيمهم من تعظيم الله، وحقهم تابع لحق الله، وتمثيل الأنبياء ظهر في عصرنا على أيدي شرذمة من اليهود والنصارى،ومعلوم أن اليهود والنصارى قد أساؤوا إلى أنبياء الله ورسله بإساءات كثيرة، قديماً وحديثاً إساءات اليهود أكثر وأقدم وأمكن، وحصل مؤخراً أن تلقف تمثيل الأنبياء والرسل شذاذ من المنتسبين إلى الإسلام فحاولوا القيام بذلك، فما أن علم أهل العلم بهذا إلا وقاموا بما أوجب الله عليهم من بيان الحكم الشرعي على التمثيل المذكور، ومن ذلك:

    أنه لما تم توقيع عقد بين الشركة العربية للإنتاج السينمائي العالمي وممثلي بعض الحكومات العربية على إخراج فيلم بعنون (محمد رسول الله) تصدى لذلك هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، فأصدروا قراراً بتحريم إظهار هذا الفيلم، مع بيان بعض المفاسد في ذلك، كما أفتت بحرمة هذا العمل. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

    وقبل فتوى هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة أفتى مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة على عدم جواز ذلك، كما قام المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بتحريم العمل المذكور، وصدر أيضاً قراراً من المنظمات العالمية الإسلامية يستنكر استنكاراً شديداً لمحاولة إخراج هذا الفيلم.

    فهذا إجماع من علماء المسلمين على تحريم تمثيل رسولنا عليه الصلاة والسلام، وهو شامل لتحريم تمثيل الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، فإن وُجد من يخالف هذا فلا عبرة بقوله، ولا مجال لقبوله.

    وكل من ذكرنا فتواهم وقراراتهم آنفاً ينصون فيها على تحريم تمثيل الصحابة، وبعضهم يزيد قرابة الأنبياء والرسل، فيكون تمثيل الصحابة وآل بيت النبوة أمراً مجمعاً على تحريمه، فليُعلم هذا.

    ومبنى هذا التحريم على ما عُلم من المفاسد في التمثيل المذكور، فإنه يشتمل على مفاسد كثيرة ومنها:

    · المخالفة لحكمة الله في منع شياطين الجن من التمثل بالرسول عليه الصلاة والسلام، فقد جاء في الحديث المتواتر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:«من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي»

    فالحكمة في هذا المنع صيانة شخصية رسولنا عليه الصلاة والسلام من أن تكون محل عبث ولعب وغير ذلك.

    فالممثلون له منتهكون لهذه الحكمة العظيمة.

    · أن التمثيل للأنبياء والرسل كذب عليهم في شخصياتهم وأفعالهم وأقوالهم، لأن الممثل تقمص شخصية النبي الكريم، وقام بحركات قولية وفعلية زاعماً أنها حركات للنبي المُمَثل به وهذا كذب لأن الشخصية والحركات هي للممثل، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عن محاكاة الشخص (وهي الفعل مثل فعله والقول مثل قوله) كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت: ذهبت أحكي امرأة أو رجلاً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: (ما أحب أني حكيت أحداً وأن لي كذا وكذا أعظم ذلك)

    فكيف بمن يتقمص شخصية النبي بحيث يرى المشاهدين أن هذا هو النبي الفلاني، ألا ساء ما يفعلون!!

    · ومنها أن التمثيل هذا فيه تنقص للأنبياء والرسل واستخفاف بهم، حيث يظهرهم الممثلون بمظاهر لا تليق بهم: من اختلاطهم بالنساء غير المحارم وسيرهم على عادات وتقاليد الناس في الزواج غير ذلك كما ظهر ذلك جلياً في مسلسل (يوسف الصديق) في

    فلما كان التمثيل مشتملاً على الاستخفاف والتنقّص للأنبياء والرسل لم يكن صادراً إلا من كفار، أو ممن يتشبه بهم، ويقلدهم من منافقي المسلمين وسقطهم، فكيف لو كان هؤلاء السقط أجراء لجهات حاقدة على الأنبياء والرسل كالماسونية وغيرها! وكيف إذا كانوا متاجرين بهذا التمثيل! أيتاجر بأنبياء الله ورسله؟!! قاتلهم الله أنى يؤفكون.

    · ومنها أن التمثيل المذكور يفتح أبواباً من طعن في الأنيباء عند بعض المشاهدين والسخرية منهم وبعضهم يتندر بهم على جهة الجد أو المزاح واللعب وكل هذا منذر بشر عظيم قال تعالى:{ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وءايته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} [ التوبة: ٦٥ – ٦6]

    فلم يعذر الله من وقع في شيء من الخوض في حق نبيه بطريق المزاح واللعب، فالممثلون لا يخرجون عن أن يكونوا في تمثيلهم للأنبياء والرسل ما بين جاد ولاعب، وهكذا بعض المشاهدين.

    فليتنبه الممثلون والمشاهدون لعواقب فعلهم هذا.

    · حصول الغلو في بعض الأنبياء والرسل، كتمثيل بعض الممثلين لعيسى ابن مريم لغرض الغلو فيه بإظهاره بمظهر الربوبية، ومعلوم أن الإسلام حرم تصوير ا لأنبياء والصالحين حتى لا يُتخذوا آلهة يُعبدون من دون الله.

    إلى غير ذلك من المفاسد..!!

    ومن المعلوم أن القاعدة الشرعية في التحريم عند أهل العلم أن الشريعة لم تحرم شيئاً إلا لما فيه من الضرر المحض، أو لما فيه من الضرر الغالب.

    وقد بان بهذا الإيضاح عظيم الضرر والفساد في العقيدة والعبادة وفي الدين والدنيا بسبب هذا التمثيل.

    ألا وليعلم المسلمون أن انتهاك حرمة الأنبياء والرسل انتهاك لحرمة أتباعهم وخلفائهم لأن المنتهك لحرمتهم يسهل عليه الطعن في أتباعهم بقوله: (أنتم تعظمون الأنبياء وتحذرون من المساس بهم وتتبعونهم وفيهم وفيهم من أمور التنقص والعيب)

    فعلى الأمة الإسلامية كافة أن تقوم بواجبها الشرعي في الذب عن الأنبياء والمحافظة على مكانتهم والوقوف ضد من يتعرض لهم بشيء من الإيذاء خصوصاً في هذا العصر الذي ظهر فيه الإلحاد واستطار شره في عالم المسلمين، وانتشاره في بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وغيرها، فإن تساهل الأمة فيما ذكرنا يسبب ازدياد القدح والطعن فيهم، وليس للأمة أن تتنازل عن موطن الدفاع عن جميع الأنبياء والمرسلين، كلٌ حسب قدرته واستطاعته.

    وعلى حكام المسلمين الواجب الأكبر في الدفاع عن الأنبياء والرسل، وعن الصحابة والقرابة، وعليهم أن يحيوا الدفاع التي كان عليها ولاة الأمر من أسلافهم.

    وعلى ما سبق بيانه في ذكر مفاسد تمثيل الأنبياء والرسل، وذكر إجماع أهل العلم على تحريمه يتحتم على المسلمين سد أبواب الذرائع الموصلة إلى الإعانة للممثلين والقبول لتمثيلهم، أو السكوت عنهم، فما هو حاصل الآن في قناة الكوثر الإيرانية من عرض تمثيل النبي يوسف ويعقوب عليهما السلام وتمثيل جبريل عليه السلام أمر لا يقرّه شرع ولا عقل.

    فالواجب على المسلمين منابذة هذه القنوات والتحذير منها ودعوة القائمين عليها إلى التوبة إلى الله، بإلغاء هذه الأفلام وما كان على شاكلتها من أفلام تمثيل الصحابة وغيرهم.

    تنبيه: لا يجوز تمثيل الملائكة، لأنها من عالم الغيب، فإذا كانت حرمة التمثيل واردة في حق الأنبياء، فهي واردة في حق الملائكة من باب أولى، فما أعظمها من جرأة على ما ليس بالإمكان، وهكذا تمثيل الجن، فالممثلون هؤلاء جمعوا بين الجهل وبين الجرأة وبين السقاطة.

    فليربأوا بأنفسهم عن هذه المزالق الخطيرة والانحرافات المستطيرة.

    وليصلحوا ما بينهم وبين الله بالتوبة إليه والإنابة والرجوع والخضوع ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    منقول والله اعلم

    #1329077
    HASSEN.LABIDI
    مشارك

    الحمد لله علي كل حل.

    #1329329
    FATMA ALAJMI
    مشارك

    صاحب المشاركة : أم تووفي”ubbcode-body”>

    يعرض تلفزيون المنار المسلسل الإيراني المدبلج «النبي يوسف»
    الذي يتناول بشكل إبداعي واحترافي السيرة العطرة لنبي الله يوسف عليه السلام، ويعرض
    أهم الأحداث والمواقف التاريخية التي مرّ بها و يتناول المسلسل قصة النبي يوسف منذ طفولته،
    بحسب ما وردت في القرآن الكريم، وكيف أن إخوته أرادوا تغييبه عن أبيه لاعتقادهم أنه يحبه
    أكثر منهم، وكيف أن بعض الأشخاص وجدوه في بئر وباعوه الى عزيز مصر.

    إخراج فرج الله سلحشور ويتألف من 45 حلقة.

    هذا المسلسل أول مره أراه قد سمعت عنه لكن تفاجئت عندما رأيت الحلقة وبها تجسيد
    لشخصية النبي يوسف لم يضعوا أي حاله على وجهه وأنما رأيت الحلقة كما وُردت القصه بالقرآن الكريم

    هنا أود أن أستفسر هل هذا جائز ؟ لقد قمت بالدخول على أكثر من موقع
    لأقف على رأي لمشايخنا لكن لم أجد شيئ أو أنه لم أستطلع على الكثير فأرجو أن ألقى لدى الأعضاء الجواب الشافي ولكم مني جزيل الشكر .


    الحكم يختلف بين المذاهب فعند الشيعة يجوز إظهار الوجه إذا لم يكن فيه إساءة لشخص النبي أما عند أهل السنة والجماعة فلايجوز..

    #1329410
    قلب الطير
    مشارك

    سؤال جيد اختى العزيزه حيث انه من المعروف انه ممنوع منعا باتا تجسيد الرسل والانبياء والصحابه وال البيت وقد صدرت فتوى من الازهر الشريف بتحريم ذلك فلا اعرف كيف يتجرئون على فعل هذا هداهم الله

    #1332432
    أم تووفي
    مشارك

    اشكرك اخ صياد لمرورك الكريم .

    #1332433
    أم تووفي
    مشارك

    شكرا حزين الليالي لمرورك وفقك الله .

    #1332434
    أم تووفي
    مشارك

    شكرا الرهيب لمرورك وإبداء رأيك الكريم وفقك الله .

    #1332435
    أم تووفي
    مشارك

    شكرا أخي الكريم كبرياء إنه لشرف كبير لمرورك على موضوعي

    والتوضيح وفقك الله لما تصبو له نفسك الكريمة وجزاك الله خيرا .

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 23)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد