يتوقع بحلول نهاية العام الحالي أن يدخل الأسواق أول حاسوب محمول مزدوج الشاشة, مما سيتيح للمستخدمين إمكانية القيام بمهام وتطبيقات متعددة أثناء تنقلاتهم وأسفارهم.

ورغم أن عددا متزايدا من عمال المكاتب -خاصة في المجال المالي- يستخدمون حواسيب مكتبية بشاشات متعددة لمتابعة العديد من البرامج ومصادر المعلومات في وقت متزامن, فإن أي شركة تصنيع لم تنتج بعدُ حاسوبا محمولا بنفس المزايا.

والآن تقول مؤسسة جي سكرين إنها أنتجت حاسوبا محمولا ذا شاشتين (15.4 بوصة) يمكن لإحداهما أن تنزلق خلف الأخرى كي يسعهما المكان المخصص عادة لشاشة واحدة حين نقل الجهاز أو تخزينه.

ويطلق على اسم المحمول الجديد سبيسبوك وسيكون متوفرا في الأسواق حسب الشركة الأميركية المصنعة له بحلول ديسمبر/كانون الأول القادم.

ويقول مؤسس جي سكرين إن شركته وضعت في الحسبان عند تصميمها لهذا الجهاز، أن الكثيرين قد لا يحتاجون في معظم الأوقات إلى الشاشة الإضافية.

ويستهدف هذا المحمول محرري أفلام الفيديو والمصورين والمصممين ممن يتطلب عملهم الانتقال بسرعة بين تطبيقات مختلفة.

غير أن هذا المحمول الجديد الذي يبلغ سعره 3000 دولار يزن أكثر من المحمولات العادية، كما أن حاجته إلى الطاقة تستنزف البطارية بسرعة.