الرئيسية › منتديات › مجلس الصحة › لا داعي للمبالغة بشرب الماء!!
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 15 سنة، 9 أشهر by راكـــااااان.
-
الكاتبالمشاركات
-
31 أغسطس، 2002 الساعة 8:39 م #11470الجبلمشارك
كثير من النصائح الصحية ترشد المرأة إلى ضرورة احتساء كميات كبيرة من الماء عند اتباع الرجيم، وتنصح كثير من مقالات الصحف ومجلات الصحة والجمال بشرب ثمانية أكواب ممتلئة من الماء على الأقل يوميا وهو ما يساوي لترين للوصول إلى حالة صحية مثالية وهو أسلوب يطلق عليه 8 *8.
ولكن د. هاينز فالتين أخصائي الكلي بكلية طب دار ماوث في نيوهامبشير يقول حسب صحيفة الأهرام ، إنه لا يوجد دليل علمي بدعم هذه النصيحة التي جعلت أناسا يقبلون على شراء المياه المعدنية المعبأة أينما ذهبوا وفي كل مكان. وجعلتهم يتركون ما في أيديهم دائما من أعمال وفي أوقات متقاربة لاحتساء العصائر أو الشاي، وقد نسوا أن الغذاء الذي يأكلونه يحتوي على بعض الماء، وأن تناول ملليمتر واحد من المياه لكل سعر حراري يحصلون عليه من الغذاء يكفي لضمان التمتع بصحة جيدة وأكد أنه إذا ما انخفضت نسبة السوائل عند شخص ما فإن الجسم يقوم بتعويض السوائل التي تنخفض من الجسم من تلقاء نفسه وذلك بسرعة ودقة كبيرة وفي خلال دقائق، كما يقوم بإبطاء عملية فقدان الماء عبر الجلد حيث إن الإنسان يشعر بالعطش قبل بداية الجفاف لفترة طويلة أي أنه ليس هناك خطر من الشعور بالعطش.
ويقول هاينز فالتين “إنه لا ينصح بشرب المياه طول اليوم حيث أن غالبية الناس لا يحتاجون لذلك، باستثناء من يعانون من أمراض معينة مثل المصابين بأمراض حصوات الكلي، أما باقي الناس فيمكن شرب ما يكفي إرواء العطش ويتضمن ذلك القهوة والشاي، ويأمل أن لا يشعر الناس بالذنب من عدم شرب كمية كافية من المياه.
وحول الماء بشكل عام، فهو يمتاز بمجموعة من الخصائص الفريدة لاختلاف صوره وتعدد وسائل الاستفادة منه.. مما بجعله قادرا على مساعدة الجسم على الشفاء من عدة أوجه تشتمل على:
– منشط ومجدد للحيوية: وذلك في صورة الماء البارد ،حمامات البخار ،دش الماء البارد..
– مهدئ ومزيل للتقلصات: حمامات المياه الدافئة، الكمادات الدافئة والباردة، الحقنة الشرجية..
– مخفض للحرارة: الحمامات الباردة السريعة، الكمادات الباردة..
– مدر للبول: الحمامات أو اللفافات الموضعية الساخنة ..كما أن شرب الماء نفسه يدر البول.
– منشط قوي للدورة الدموية: وذلك من خلال تعرض الجسم للماء الساخن و البارد بالتبادل بمختلف الوسائل.
– منظف داخلي للجسم: الماء يذيب، وينقي، ويستخرج السموم والمخلفات التي لا يحتاج لها الجسم.
– مطهر: غليان الماء يقضي عادة على مختلف أنواع البكتيريا .. كما أنه ينظف الطعام الذي نأكله، وينظف البيئة من حولنا.
– مكسب للطاقة: من خلال تناول المياه الدافئة ، وحمامات الأعشاب الباردة أو الدافئة.
– يقضي على الإحساس بالألم: حيث إن للثلج تأثيرا مخدرا لالتهابات الأعصاب بالجلد.
– مهدئ للأعصاب: كما في صورة حمامات المياه الدافئة، وحمامات الأعشاب.وحول أهمية الماء كعلاج أكد العديد من أطباء العلاج الطبيعي أن العلاج بالمياه الساخنة لمرضى الروماتيزم يعد أحدث الطرق العلمية لعلاج هذا المرض لأنه يعتمد على استغلال بعض خصائص المياه من سيولة وضغط وسهولة الحركة لعلاج آلام الظهر والمشي وحركة القدمين.
حيث أن العلاج بالمياه يعمل على تنشيط الدورة الدموية وتسكين الألم وتفتيح المسام إضافة إلى تنبيه العضلات وتقويتها خاصة بعد العمليات الجراحية لسهولة الحركة في المياه تجعل التعامل في علاج المفاصل أكثر مرونة حيث يمكن للمريض نزول حمام المياه للعلاج رغم إصابته في الجزء السفلي.
ويقال أن أول من بدأ العلاج بالمياه هم قدماء المصريين حيث اكتشفت بردية تؤكد ذلك وبأنه يتم العلاج بالطمي والمياه في حالة وجود أمراض القدمين والأيدي حيث يتم عمل حمامات طمي وحمامات مياه للعلاج من هذه الأمراض، وتعرف هذه الحمامات باسم “الكهوف ببايرس ” وكانت تبنى بجوار المعابد .منقول
——-30 مارس، 2009 الساعة 12:32 م #1257975راكـــااااانمشاركتسلم على نقلك الرائع
بنتضار جديدك
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.