الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › مذكرات عاشقة
- This topic has 7 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، شهرين by عنتر بن شداد.
-
الكاتبالمشاركات
-
28 أغسطس، 2002 الساعة 11:35 م #11414عـــــبلةمشارك
بينما كنت أتبع خطواتي على متاهة الظلام .. وأرقب ذاك البدر في وسط السماء .. تحيطه النجوم وترقبني من البعيد .. هبت نسمة باردة حملت إلي لفافة من الورق محاطة بشريط حريري أسود .. كتب عليها من الخارج : (( صفحات من مذكرات امرأة )) … حللت الشريط الأسود في عجل وفتحت اللفافة .. فإذا بي أجد صفحات مقطوعة بغضب من دفتر مذكرات أحد ما .. وعليها آثار دموع بدت لي وكأنها تنطق الحكاية عوضا عما كتب .. وبتمهل بدأت القراءة …..
الصفحة الأولى :
كتبت بتاريخ مرت عليه سنه ……لقد قالها لي .. ولم أكن أتوقع ذلك .. قالها بكل صدق (( أحبك )) .. وأقفل سماعة الهاتف .. هل حقا يحبني ؟؟ هل يا ترى هو صادق ؟؟ كيف سأتأكد من ذلك ؟ لا توجد لدي إجابة .. ولكنني سأدع الزمن يثبت لي حبه .. نعم ، إنني أحبه بكل صدق .. وكل جوارحي تنطق بذلك ، وأقطع عهدا على نفسي بأنني سأظل أحبه للمالا نهاية .. وسأرخص روحي فداء له … سأتحدى العالم كله لأجله لأنني الآن أسعد إنسانة على وجه الأرض ……
الصفحة الثانية :
كتبت بعد مرور عدة أشهر …..إنه حقا يحبني ، لقد أثبت حبه وتأكدت من إخلاصه ، إنه كل أحلامي وأمنياتي .. لنا نفس الإهتمامات ونفس الأسلوب والشخصية تقريبا .. حلمت بشخص يحبني وأحبه .. أكون سعيدة عندما أكون قربه .. أو أسمع صوته .. أذوب في عينيه كقطعة ثلج … يكون هو الملك الذي يحكم قلبي ويجعله أسير حبه للأبد …. وها قد وجدته .. وجدت كل السعادة في شخص واحد ، وكم أنا محظوظة …. لقد وضعت يديّ في يديه الحنونتين ونظر إلى عينيّ .. وبكل صدق تعاهدنا على أن نظل حبيبين للأبد ولن يفرقنا إلا الموت ……
الصفحة الثالثة :
كتبت منذ شهر واحد ……ماذا حدث لحبيبي ؟ هل حقا تغير ؟ أم أنني لم أبصر فيه وجهه الآخر منذ البداية ؟ .. لقد بدأ يهرب مني وكأني مصابة بمرض معد .. لم يعد يهتم بي .. ولا يهتم بمشاعري .. أصبحت أسمع الكثير من الشكوى عنه .. وخصوصا من أمه أقرب الناس إليه . صار يمد يده ليأخذ النقود أينما وجدها في المنزل .. يخرج من المنزل ولا يعود إلا عند اقتراب الفجر .. ظننت أن حبه لي سيغيره للأفضل .. ظننت أنني قادرة على جلب السعادة الحقيقية إليه .. ضربت بجميع الرجال عرض الحائط والتفتّ إليه وحده .. كذّبت الجميع وصدقته هو .. أما الآن ! ماذا الآن ؟ .. تصرفاته تنطق بكل شيء .. أيها (( العاشق المتيم )) علمني كيف يموت القلب .. علمني كيف تموت الدموع .. علمني كيف تنتحر الأشواق ويحترق الهوى … يكيفيك لعب دور العاشقين معي .. يكفيك تمثيلا .. يكفيك انتقاء كلمات لست تعنيها .. كم اخترعت مكاتيبا أرسلتها .. كم أطلقت وعودا صدقتُها .. أما زلت تحبني ؟؟ فكر ألف مرة قبل أن تقرر الإجابة …….
الصفحة الرابعة :
كتبت بتاريخ الأمس …..أكنت تقصدها حقا ؟ تكرهني بعد الذي كان بيننا ؟؟ أنسيت كل وعودك وقسمك ؟ أنسيت العهد الذي بيننا ؟ أنسيت ذاك الحب الجارف والأشواق الهائجة ؟ .. لم أعد أستطيع الاحتمال .. أكل ذلك خداع وتمثيل ؟؟ لقد قلتها وكررتها بنفسك .. أكرهك .. أكرهك .. أكرهك أيتها الطفلة السخيفة الساذجة …
أتكرهني ؟؟ لا بأس .. لن أجري وراءك .. لن أترجاك للعودة مع أنه لا حياة لي بدونك .. ولكن ولتعلم أنني النهاية ستكون [ الموت بصمت ] .. وإن سمعت بهذه النهاية فاعلم أنه لا ذنب لك وإنما هو ذنبي لأنني صدقت كلامك ووثقت بكم يا معشر الرجال …..الصفحة الأخيرة :
كتبت بتاريخ اليوم …….أكـــــــــــــــرهــــــــــــــــــــــــــــــــــك
مــــــــــع أنــــــــــــني لا زلـــــــــــــــــت أحــــــــــبكفهل من الممكن أن يجتمع ضدان في قلب واحد ؟؟
وأخيرا .. ختمت الصفحات بدمعة ألم خائفة .. طعنت قلبي كطعنة السكين .. ما هو مصيرك أيتها المرأة ؟ كيف سأستطيع مساعدتك ؟ أيكفي أن أوصل نداءك إلى ذلك الرجل ؟ (( الذي يحبك ويكرهك )) .. أتسمع صرخاته أيها (( الحبيب المخلص )) ؟؟ أم أنك مجحد لدموع قد لا تهمك ؟؟؟؟
إنني محتاجة لآرائكم .. فهلا تكرمتم وكتبتم لي ردودكم ؟؟
أتمنى دائما أن أكون عند حسن ظنكم ..تحياتي القلبية للجميع :
عـــــبلة29 أغسطس، 2002 الساعة 6:56 ص #376743جاسم آل محمدمشاركيكرهها بعد ان كان يحبها !
ربما كان يستغفلها ,و بالعامية ” يستعبطها ” , ربما أراد منها شيئاً , وعندما أخذه , جعل يرمي الأعذار , ويتقلب على فراش الهرب , نعم , هكذا الكثير , يأخذون مبتغاهم كـ ” التسلية ” و عندما يملون يقذفون أعذارهم و ينوون الرحيل !
أعانها الله هلى ذلك ال…..خا…….ئن !
30 أغسطس، 2002 الساعة 12:15 ص #376860عـــــبلةمشاركربما كما قلت أخ جاسم ، كان يستغلها ويتسلى ليقضي وقته .. ولكن أتعلم؟ تلك المرأة لا تزال متعلقة بخيط ضعيف .. تظن أنه يحبها بجنون كما تحبه .. ولكن هناك سبب جعله يتغير .. ولا تعلم إن كانت هي السبب ؟ أم أن هناك سببا تجهله .. صراع يدور في داخلها … أتحبه؟ أم تكرهه ؟ … أتستطيع كبح تلك الأمواج الهائجة بصدرها أم أنها ستدع البحر يغرقها في صمت ؟ .. صارت جثة حية بعدما كانت مليئة بالحياة .. تتحرك بدون إحساس وكأنها موجودة في عالم الأموات …… ومن هناك تصرخ : (( ألا يوجد من ينقذني ؟ )) ……….
تحياتي :
عـــــبلة30 أغسطس، 2002 الساعة 11:15 ص #376885أبو لينامشاركالأخت عبـــلة
كلماتك رائعه
والأروع هو التنسيق وترتيب الكلماتفدمت للمجالس
اتحفينا بالمزيد
مع التحية
أبو لينا
11 أكتوبر، 2002 الساعة 7:13 م #380329afareet Masterمشاركلاباس قصه حلووة
بس لو كان للقصه هدف تحققه غير عن الشيء الي حصل
لاكنت ولاحلى
تحيات
عفريت حتى اشعار اخر12 أكتوبر، 2002 الساعة 9:41 م #380439عنتر بن شدادمشاركما زاك يحبك ..
كبر مقتا للهجر أم قصر
سيظل أسمك مغناه
وستبصرين في عيناه
شوقا يدمدم باكيا
وتخربش أهدابه ماضيك
ستجدين بيديه رائحه يداك
وفي شفتيه ستقرأين أسمك
ومن على يأسه .. ستدركين
قلبه اليتيم !
نعم .. هو يحبك
هكذا قال لي قبل إغلاق الستار
قد يستبيح الخصام
قد يستهوي أدوار الظلام
ولكنه متعب .
كلما نظر إلى عيناك
يشعر بالإيمان !
ويستدرج أحلام فاتته ..
ويبحث عنك .. ويلجأ أليك
لآنك مازلت .. عينية
13 أكتوبر، 2002 الساعة 2:24 م #380492اسير شاردةمشاركاولا قبل الكلام ..السلام
عواطفن
تريدين ان تكلمي احدا عن شىء غامض…؟
لا ادخل نفسى في حياتك الشخصية ,,ولكن …هذا هو اعتقادىوالان اريد ان اطلب شيئا منك ؟…لو سمحتى
هل تعطيني ..ولو نبذة معينة من هذه القصة …لو سمحتى؟
………………اريد الرد….13 أكتوبر، 2002 الساعة 8:19 م #380517عنتر بن شدادمشاركأسيره شاردة ………… تحيه طيبه .. هي أيضا شارده ؟
فأتتك سنوات الشقاء .. حيث المؤبد بالبقاء .. على أن تضل النساء باكيات .. ويضل الرجال مطبطبين !
لست المعني بالأمر ..
أسألي عبلة .. فأنا عنتر أبن شداد -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.