الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان رؤية جديدة للدين والتاريخ

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #114095

    لكي نستطيع أن نفهم الحاضر علينا بفهم الماضي أولاً لأن الحاضر هو نتيجة للماضي********************

    العلاقة بين الدين والتااريخ قد تبدو مفصولة أو هكذا يجب أن تكون ولكنها للأسف ليست كذلك وهذا ماأحاول توضيحه .. الله أنزل الدين والله يحفظه أما التاريخ فقد نجح الأقوياء في نسخه فكتبو التاريخ كتابة ذاتية في مصلحتهم
    في بعض الأحوال والحقيقة إن الدين كتاب من الله يقول الله عز وجل عنه (ما فرطنا في الكتاب من شيء ) ويقول أيضاً ( كتاب لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) ..أما التاريخ فهو كتاب أو علم يهتم بتسجيل وتقويم الأحداث وتوقيتها أي تسجيل الأحداث علي أساس الزمن .وعملية التسجيل والتقويم – التي هي أساس التاريخ –تعرضت – بفعل الأقوياء وأحيانا بفعل الجهلاء-الي الحذف والأضافة والتقديم والتأخير والتضخيم والتصغير فالحذف والأضافة شملا أقوالاً وأحداثاً وأشخاصاً , وعلي أساس هذه القاعدة تم التقديم والتأخير والتضخيم والتصغير …
    هذا جزو من محاضرة الدكتور علي قدورة …وأنا أعتبره رأي الشخصي أيضاً وللموضوع بقية في الأيـــــــــام القدمة ،،

    #1317651
    كبرياء
    مشارك
    صدقت أختي الكريمة و صدق المحاضر ..
    في عالمنا تعرض التاريخ العربي و الإسلامي للنهش و التشويه
    فإما أن يصل إلينا ناقص أو مشوه أو موجه
    لكن من فضل الله تاريخنا يبدأ من الإسلام فلا تاريخ لنا قبله ..

    العائق الذي يظهر أمام الباحث دائماً في شتى المجالات إلى ماذا يرجع
    وهذا ما نحتاج إلى معرفته فأي الكتب صالحة لأخذ التاريخ منها و أيها تقص التاريخ بلا تاريخ ..

    من وجهة نظري لا نستطيع أن ندمج التاريخ في الدين و لكن ممكن أن نجعل بينهما تزامن كخطين متوازيين لأن الدين بدأ من نقطة ولم ينته أما التاريخ فهو أحداث و انتهت و يبدأ غيرها ليصبح تاريخ .. نستطيع أن نربط بعض الأحداث التاريخية بخلفيات عقائدية أو دينية كالهجرة و الغزوات فهي تاريخ ومنهج في ذات الوقت ..
    هناك وقائع تاريخية لها إن صح التعبير ضجتها لكن لا نربط بأي حال بينها و بين الدين ..
    نستطيع أيضاً القول أن دراسة الدين و التاريخ مكملة لبعضهم البعض فنستسقي من الدين أهمية الأحداث التاريخية و من التاريخ المنهج الديني في حدث مشابه ..

    موضوع طيب ..
    جزاك الله كل خير

    في أنتظار الحلقة القادمة إن شاء الله

    #1318115


    محاولة الخلط بين الدين والتاريخ في الشخصية العربية وإلباس أحدهما توب الأخر،،،،،،،،،

    هي مغالطة كبرة حصلت عبر التراث المنقول من الكتب القديمة إلي الكتب الجديدة الي مناهج التعليم – الديني في المدارس وأصباح رأسخاً في العقول من جيل الي جيل ، فعندما يتم تناول فترة معينة من التاريخ وهي فترة مفصلية في حياة الأمة الأسلامية ولازالت إلي اليوم تداعياتها وتبعاتها مبني عليها الحاضر والواقع للحال في العالم الأسلامي .

    هذه الفترة التي أعقبة وفات الرسول صلي الله عليه وسلم
    الفترة التي عاش فيها الصحابة الكرام وظهرت فيها أحداث كبيرة غيرت مسار التاريخ والأمة ….

    أ- من ضمنها حياة الصحابة :-
    أن الأسلام الصحيح ليس من أركانه حياة أو تاريخ الصحابة فحياة الصحابة هي حياة بشر يتنازع فيها الخير والشر في نفس الأنسان الواحدفالصحابة ليسو ملائكة مقربين وليسو رسلاً معصومين بل هم بشر يدخلون في قول الرسول الكريم (كلكم خطاؤون وخير الخطائين التوابون).فالصحابة نفسهم يستغربون من حالتهم عندما يكون مع الرسول وحالتهم عندما يعودو الي بيوتهم وتجارتهم ويعبرون عن ذلك لرسول الله صلي الله عليه وسلم الذي قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم .
    لهذا كان تقديم حياة الصحابة بعد الرسول الكريم بشئ من التقديس والتهليل وأن كل مايقولونه أو يفعلونه صح لايرقي اليه الشك ولاالخطاء ووصل الأمر الي القول أن بحبهم يتقرب إلي الله ، مغلطاة كبرة وقعنا فيها فهذا فهم بعيد عن الدين والعقل ،

    ب- بل وصل الأمرإلي وضع أحاديث ونسبهاإلي الرسول لتمرير أمرأوإلي رفضه ،.

    ج- إن البعض يري الصحابة بنفس العين التي ينظر بها الشيعة إلي الأئمة غير أن الفريق الأول لايسميها بأسمها،غير أن العصمة المطلقة لاتكون إلا للرسل ..ويتبعهم الأخرون بدرجات…

    أمالصحابة أنفسهم أقرو مبداء الأختلاف وقبلو الرأي الخر والأمثلة عديدة ….
    وأنا شخصياً وجدت أختلاف بين مقولة شهيرة لعمر بن الخطاب والله أعلم بصحتها وبين أيات صريحة من القرأن الكريم وردمعناها عدة مرات في القرأن بكل وضوح .

    ويبقي لنا أنه قد نهنا الرسول عن السباب والقدح وأن ينال أحد من مسلم فضلاً علي أن يكون هذا المسلم من الصحابة والمقربين لنفسه الكريمة مثل أبو بكر الصديق رفيقه وحبيبه عليه السلام قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ((سباب المسلم فسوق وقتله كفر)) وأنا أرفض بشدة أن ينال أحد من الصحابة بتجريح كما يرفضه الجميع ،. لهذا يجدر بنا تقسيم حيات الصحابة الي قسمين الفترة التي عاشوها مع الرسول صلي الله عليه وسلم والمرحلة التي أجتهدو فيهابعد وفاته والتي لايجب أن تكون ضمن الدين بل ضمن التاريخ فقط قال تعالي ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام ديناً)) .
    *****وللحديث بقية

    #1319735
    ايوب احمد
    مشارك

    اختي الكريمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان الله تكفل بحفظ الدين وقد حفظ لنا التاريح في بعض القصص التي وردة بالقران وغيرة ففي التاريخ والدين رباط متين اذا اردنا ان نفهمه واذا لم نرد ان نفهمة فانه سوف يوضح لنا ولابنائنا المؤرخون
    فما جاء بالدين الينا الا رجال امرهم الدين بنشره وكذالك نساء فلا ننسا ادوار النساء كذالك .لكن لم يكون هناك من هو اقوى منا متى تمسكنا بتاريخناوديننا الاسلامي الحنيف قرانا وسنة ولا نتيح للاخرين ذوي الامراض
    ممن ضحك عليهم الشيطان وفلسف الدين حسب هواه ومازال عميلا للشيطان العلمانيين واليهود ممن يقول ان الاسلام ارهاب وساعد على ذالك بالتفاهات التى ليس لها صلة بالاسلام ولا اقول الا مبروك عليكم الشهروكل العام وجميع المسلمين في اتم خير وعافية والسلام عليكم

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد