وقد تذهب معها كل العواطف والتراحم فيما بينهما وكأن هذا السقف لم يلم الشقاق الذي بينهما ،

واصبحو كالموظفين يقومون بعمل واجباتهم ولقاءت ومظاهر خارجيه امام العلن لكي لا يبينو الشقاق الذي بينهم .

وهذه بدايه للانفصال الحقيقي والعلني ولكن يأتي هذا بعد عدة صعوبات من كلا الطرفين

قد يكون خوفا من المجتمع المحيط بهم … لانه يرفض الطلاق والانفصال بهذه الطريقه

وقد يكون خوفا على ابناءهم من الانهيار … عند تلقي نباء الانفصال لوالديهم بعد عده سنوات

مع انهم قد يجهلون ان تصرفهم هذا قد يؤثر سلبا اكثر على الابناء من ناحية النضج الاجتماعي الذي

كان بسبب الحاله النفسيه المضطربه من مشاهدتهم للمهاترات والجفاء العاطفي بين والديهم

وقد يكون هذا ايضا سبب كبير في الانحراف الاخلاقي

وكانها تحمل مرض معدي ان كنً اتخذنً قرار الطلاق عن ازواجهن ما زلنا حبيسات المنزل

خوفا من المجتمع والقيل والقال التي تلوم المرأة اكثر من الرجل حتى وان كانت هي مظلومه

فالى متى المرأة تتحمل عبء الانفصال بمفردها دون انصاف من المجتمع الا من رحم ربي

مع اني اري دائمإ ان الزوجه الام في كل الا ضاع تحاول بشتي الطرق للحفاظ علي البيت والاولاد

ولكن الزوج لا يبالي بهم بل يذكر للزوجه والابناء اني سيتزوج باخري وينجب من هم افضل من هؤلاء

الابناء وهل يعلم الغيب <<<<ان كان نفس الزوج لم يستطع ان يوفر لهولاء الصغار الجو الملائم للحياه فهل سيوفره لمن هم في علم الغيب

وهنا نتسأل………..

هل الطلاق العلاج الوحيد لمشكلة الانفصال العاطفي بين الازواج ؟

هل الطلاق حل لكل الخلافات القائمه في البيت ؟

وهل الطلاق سيوفر الراحه النفسيه للطرف المقهور او الضعيف؟

وهل سترى المطلقه النور مع شخص اخر ولا تكون عاله على المجتمع وتنفير الرجل من الزواج منها ؟

ما دور مؤسسات المجتمع نحو هذه القضيه ؟

اسئله لها اجابات عديده !!!!!!!

وفي الختام
(( إذا أسكت رأياً فقد أخفيت حقيقة )) .

فجعلوني ارى ارائكم السديده شكرا لكم مقدما