الرئيسية › منتديات › مجلس الأصدقاء والمرح › رهيبة
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 15 سنة، 4 أشهر by نوارة83.
-
الكاتبالمشاركات
-
1 أغسطس، 2009 الساعة 9:32 م #113814ساهر 707مشارك
على لسان أمراة تقول :
في أحدى الأيام إلتقيت بشخص محترم ومؤدب ووقعت في الحب.
وعندما قررنا الزواج قررت أن أقدم أغلى التضحيات بالنسبة لي
وأتخلى عن أكل البقوليات وخاصة الفول. بعد بضعة اشهر من الزواج،
وفي يوم عيد ميلادي ، كنت في طريقي للعودةإلى المنزل بعد إنتهاء
دوامي في العمل تعطلت سيارتي في الطريق
وحيث أننا نعيش في الريف إتصلت بزوجي واخبرته انني سوف
أتأخر قليلاً حيث أنني مضطرة أن أعود إلى البيت مشياً على الأقدام.
في طريقي للعودة مررت بمحل صغير يبيع الفول وكانت رائحة الفول
أقوى من أن تكمل مسيرك دون أن تتوقف .
فقلت لنفسي أنني سوف آكل صحناً صغيراً ومن السهل جداً
التخلص من جميع آثار الفول أثناء سيري إلى البيت ، حيث أن الطريق طويل ،
فتوقفت عند المحل وإشتريت صحناً من الفول وأكلته
وأحسست بأنني مازلت جائعة فأكلت الصحن الثاني ثم الثالث.
في طريقي إلى المنزل حاولت جهدي أن أتخلص من جميع الغازات التي تملأ
بطني بسبب أكلي للفول .
عند وصولي إلى البيت رأيت زوجي ينتظرني عند الباب فرحاً لرؤيتي
وهو يقول لي حبيبتي ، لقد عملت لك مفاجأة للعشاء الليلة
وطلب مني أن أغطي عيني بقطعة قماش ، ثم أمسكني من يدي وأدخلني غرفة الطعام
وأجلسني على الكرسي ، وفي اللحظة التي أراد فيها أن يرفع العصابة من على عيني رن جرس الهاتف ،
فطلب مني أن أعده بأن لا أرفع العصابة حتى يكمل مكالمته ويعود .
وأثناء إنشغاله بالمكالمة بدأ مفعول الفول يظهر مرة أخرى ،
وأصبحت لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك فوجدتها فرصة ورفعت إحدى رجلي لأطلق سراح واحدة .
لم يكن لها صوت قوى ولكن كانت رائحتها قوية كرائحة الشاحنة المحملة بالسماد،
فرفعت المنديل من على رجلي وحركته يميناً وشمالاً لتحريك الهواء وإبعاد الرائحة.
وأحسست مرة أخرى بأني بحاجة إلى إطلاق واحدة أخرى ،
وكنت ما أزال أسمع صوت زوجي يتكلم بالهاتف، فرفعت رجلي مرة أخرى
وأطلقت الثانية ثم الثالثة فالرابعة وأصبح المكان رائحته كريهة
كرائحة الملفوف المطبوخ . وحيث أن زوجي مازال على الهاتف يتكلم
قلت في نفسي ستأخلص مما تبقى من الغازات في بطني وأخرجت الباقي
وأحسست بالراحة ولكن أصبحت رائحة المكان لا تطاق .
ومرة أخرى حركت المنديل حتى تختفي الرائحة ، وبعد بضع دقائع سمعت زوجي
يودع الشخص الذي معه على الهاتف ورجع إلى الغرفة ، فرسمت على وجهي صورة
البراءة بحيث أنني لم أفعل أي شيء . ورفع زوجي العصابة من على عيني ،
تفاجئت بوجود 12 شخص حول مائدة الطعام يصفقون لي ويقولون :
عيد ميلاد سعيد
من خجلي من الموقف أغمى علي !!!!!!!!!!!!!!
2 أغسطس، 2009 الساعة 8:39 ص #1312356ياسين الغراممشاركهههههههههههههههه
جميله بس ليه تعليق صغير
بالنسبة ليه عادى الكلام ده كرجل
بس مش عادى لناس تانيه
خد بالك كويس من القاء الموضوع اوعه تزعل منى
ربنا يوفقك2 أغسطس، 2009 الساعة 12:04 م #1312411نوارة83مشاركإنشاء قائمة