مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #113814
    ساهر 707
    مشارك

    على لسان أمراة تقول :

    في أحدى الأيام إلتقيت بشخص محترم ومؤدب ووقعت في الحب.

    وعندما قررنا الزواج قررت أن أقدم أغلى التضحيات بالنسبة لي

    وأتخلى عن أكل البقوليات وخاصة الفول. بعد بضعة اشهر من الزواج،

    وفي يوم عيد ميلادي ، كنت في طريقي للعودةإلى المنزل بعد إنتهاء

    دوامي في العمل تعطلت سيارتي في الطريق

    وحيث أننا نعيش في الريف إتصلت بزوجي واخبرته انني سوف

    أتأخر قليلاً حيث أنني مضطرة أن أعود إلى البيت مشياً على الأقدام.

    في طريقي للعودة مررت بمحل صغير يبيع الفول وكانت رائحة الفول

    أقوى من أن تكمل مسيرك دون أن تتوقف .

    فقلت لنفسي أنني سوف آكل صحناً صغيراً ومن السهل جداً

    التخلص من جميع آثار الفول أثناء سيري إلى البيت ، حيث أن الطريق طويل ،

    فتوقفت عند المحل وإشتريت صحناً من الفول وأكلته

    وأحسست بأنني مازلت جائعة فأكلت الصحن الثاني ثم الثالث.

    في طريقي إلى المنزل حاولت جهدي أن أتخلص من جميع الغازات التي تملأ

    بطني بسبب أكلي للفول .

    عند وصولي إلى البيت رأيت زوجي ينتظرني عند الباب فرحاً لرؤيتي

    وهو يقول لي حبيبتي ، لقد عملت لك مفاجأة للعشاء الليلة

    وطلب مني أن أغطي عيني بقطعة قماش ، ثم أمسكني من يدي وأدخلني غرفة الطعام

    وأجلسني على الكرسي ، وفي اللحظة التي أراد فيها أن يرفع العصابة من على عيني رن جرس الهاتف ،

    فطلب مني أن أعده بأن لا أرفع العصابة حتى يكمل مكالمته ويعود .

    وأثناء إنشغاله بالمكالمة بدأ مفعول الفول يظهر مرة أخرى ،

    وأصبحت لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك فوجدتها فرصة ورفعت إحدى رجلي لأطلق سراح واحدة .

    لم يكن لها صوت قوى ولكن كانت رائحتها قوية كرائحة الشاحنة المحملة بالسماد،

    فرفعت المنديل من على رجلي وحركته يميناً وشمالاً لتحريك الهواء وإبعاد الرائحة.

    وأحسست مرة أخرى بأني بحاجة إلى إطلاق واحدة أخرى ،

    وكنت ما أزال أسمع صوت زوجي يتكلم بالهاتف، فرفعت رجلي مرة أخرى

    وأطلقت الثانية ثم الثالثة فالرابعة وأصبح المكان رائحته كريهة

    كرائحة الملفوف المطبوخ . وحيث أن زوجي مازال على الهاتف يتكلم

    قلت في نفسي ستأخلص مما تبقى من الغازات في بطني وأخرجت الباقي

    وأحسست بالراحة ولكن أصبحت رائحة المكان لا تطاق .

    ومرة أخرى حركت المنديل حتى تختفي الرائحة ، وبعد بضع دقائع سمعت زوجي

    يودع الشخص الذي معه على الهاتف ورجع إلى الغرفة ، فرسمت على وجهي صورة

    البراءة بحيث أنني لم أفعل أي شيء . ورفع زوجي العصابة من على عيني ،

    تفاجئت بوجود 12 شخص حول مائدة الطعام يصفقون لي ويقولون :

    عيد ميلاد سعيد

    من خجلي من الموقف أغمى علي !!!!!!!!!!!!!!

    #1312356

    هههههههههههههههه
    جميله بس ليه تعليق صغير
    بالنسبة ليه عادى الكلام ده كرجل
    بس مش عادى لناس تانيه
    خد بالك كويس من القاء الموضوع اوعه تزعل منى
    ربنا يوفقك

    #1312411
    نوارة83
    مشارك
    ياريت يتم حدف الموضوع لا تنسي إن الله يراك

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد