في السنوات الاخيرة ازداد عدد افراد العصابة زيادة كبيرة ، فكل يوم ينضم اليها

اعضاء جدد ، لص محترف او تاجر مخدرات كبير او نائب من نواب القروض الهبيشة الكبار

على كل لون ياإجرام ، كثر العدد وضاقت المغارة بساكنيها فاضطر المعلم

ابو ميدو زعيم العصابة وكبير المغارة ان يضع لوائح جديدة وشروط محددة لقبول

اي عضو جديد ، ووضع قانونا ينظم عمل العصابة ويحدد السلطات ، واعطى لنفسه

امتيازات واسعة وصلاحيات غير محدودة تتيح له طرد اي فرد من المغارة بل وفرض

اتاوات على الاعضاء في صورة رسوم تحصل لصالحه ومنح نفسه نسبة في الغنائم تستقطع

من المنبع عند تقسيم اي غنيمة ، ضج سكان المغارة ولجئوا الى كبارهم امثال سيف

الناغي ، سيد الراضي ، والساكت وغيرهم ممن لهم كلمة مسموعة في المغارة

واجمعوا على ضرورة ان يكون هناك انتخابات حرة ونزيهة لإنتخاب زعيم المغارة

وان تكون هذه الانتخابات بالإقتراع الحر المباشر وان تكون هناك شفافية ونزاهة

في العملية الانتخابية وان يكون من اي واحد من ساكني المغارة ان يرشح نفسه

لمنصب الزعيم ، وافق المعلم ابو ميدو على مضض حيث وجد انه لو رفض فإن

الامور ستخرج من يده وقد يكون هناك انقلاب يطيح به ، فإقترح ان يتم تعديل

الدستور اولا وان يكون هناك نص في الدستور على ان تجري الانتخابات ليلا وعلى

اضواء الشموع ، وفعلا اجريت الانتخابات بين ستة من المرشحين الكبار وعلى اضواء

الشموع كما نص الدستور وحقق ابو ميدو فوزا ساحقا فقد فاز بنسبة 104%

وعلل حصوله على هذه النسبة الغير مسبوقةبسبب تفانية في خدمة ساكنى المغارة