سألته أتحبني؟
فلم يجب على سؤالها ، سألته أتحب غيري؟
ولم يجب كذلك على سؤالها..

فرتسم الحزن على وجنتيها وزالت ابتسامة شفتيها..
فسألته مرة أخرى أتحبني؟
فأشفق على حالها فأجابها بـــنعم

فغمرتها الفرحه وسرعان ما ارتسمت تلك الإبتسامة العريضه على شفتيها …

( نعم ’ نعم , يحبني )
ولم تدرك المسكينه من كثرة فرحها إن جوابه كان مجرد شفقه على حالها ليس غير…

كانت تعشق هذا السؤال ويزيد حبها وفرحها بنعم
مضت في حياتها وكلمة نعم تزيدها فرحا وسرورا ، وكلمة نعم ترسم بداخلها حب ذو خطوط ذهبيه ، ملون بألوان الورود الحمراء …

كان مجرد اشفاق على حالها فلم يستطع أن يزيل ابتسامتها ، ولم يستطع أن يمحي تلك الأحلام الورديه، فحاول أن يرسم بداخله حب مسطنع فلم يستطع…

فسألته أتحبني ؟؟
فأجابها لا ولم أستطع أن أحبك فزادها حبا وفرحا به ليس بلا وإنما بصدقه وعدم قبوله بإلحاق الضرر لها …

وهنا انتهت حكايتها بلا رغم ذلك ما زالت تحبه وتذكر تلك الأحلام وذاك الحب ’’’ وتذكر كم كانت تعشق ( أتحبنـــــــــــي؟؟!!)