الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › الخوف .. صديق الحياة اللدود
- This topic has 6 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 10 أشهر by
umwasan.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 أغسطس، 2002 الساعة 11:13 ص #11340
البسيوي
مشاركوكم منجب في تلقي الدروس .. تلقى الحياة فلم ينجبِ
ذلك أن مدرسة الحياة تختلف عن غيرها من المدارس .. فالإمتحان يأتي فيها أولا .. ومن ثم الدرس .. وعلى هذا فلا بد من إستيعاب دروسها جيدا .. فقسوة النتائج في أكثر الأحيان .. توقعنا في مطب الخوف وعدم الثقة .. وهو أن حدث .. فقدنا القدرة على إستيعاب نمط الحياة .. أو إستقراء خياراتها المتعددة .. التي تتلائم مع ما نسعى إليه من أحلام وطموحات.
كثير من الذين ظنوا أنهم قد أستطاعوا إغلاق جراحات الماضي .. وطمس معالمها .. وعدم إعطائها الفرصة لتشويه تضاريس حاضرهم .. أو تشكيل ملامح مستقبلهم .. تركوا صفحات الخوف تطبع نفسها .. كلما همّوا بفتح فصل جديد من فصول حياتهم .. فأصبح التردد ديدنهم .. والتلكأ في إتخاذ قرارت حاسمة من أشد نقاط ضعفهم .. فكم من فرص قد أضاعوا .. وكم من نوافذ للحياة السعيدة قد أغلقوا ؟؟!!
هكذا أجد نفسي اليوم .. مجبرا على ترك يديّ تحتضن أحداهما الأخرى .. حتى لا أسعى في لحظة من اللحظات على طرق أبواب .. أخشى أن تنفتح .. على الرغم من أن الرغبة في دخول ما وراء هذه الأبواب .. هو أكبر أمنياتي وأجمل أحلامي ..
مهما كانت ربكة الخوف وهواجسه .. يبقى للحلم لذته .. ويبقى للأمل في تحقيقة .. مساحة واسعة من التفاؤل
تحياتي التفاؤلية
22 أغسطس، 2002 الساعة 1:42 م #375834الساحر
مشاركمشكوووووووووووووور
على هذا الكلام الحلو23 أغسطس، 2002 الساعة 9:52 م #376001البسيوي
مشاركأعلل النفس بالآمال أرقبها .. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
ربما يحاصرنا الخوف .. وربما ندرك جيدا أن قيوده تعجزنا وتمنعنا أن نمارس ما أعتدنا ممارسته .. ولكن لا شيء يمكنه أن يعوض الحسرة التي نشعر بها .. ونحن نرى أن صمتنا اليومي .. وحزننا المقيم فينا .. لا يستطيع أن يروي عطشنا .. أو يوقف نزفنا .. أو يجعلنا أقل حزنا وألما.
أيها الخوف المزروع فينا .. نحن أخطأنا كثيرا .. لأننا يوما هربنا من الألم إلى المنافي .. كان لا بد أن نربي الأمل .. أن نرعاه .. لأنه الوسيلة الوحيدة للمصالحة مع النفس .. ليس بالصمت أو بمحاولة الهروب من الواقع .. بل بإشهار الحياة ورفعها علما فوق رؤوسنا .. كدنا ننسى هذه المعادلة البسيطة والثاقبة ونحن نغالب يأسنا وتخلينا .. وكدنا أن ننسى أن ثمة جولات كثيرة تعقب الجولة الدامية .. ولكي ننتصر لا بد أن نكون دائما في مقدمة من يتمسكون بالرجاء والأمل .. أن نرتفع فوق جروحنا كل مرة .. لنتعلم كيف يكون الجرح عميقا والحياة أعمق منه.
23 أغسطس، 2002 الساعة 10:04 م #376003reema
مشاركمرحباااااااااااااااااااا
انا معك بان الخوف موجود في حياة كل انسان بس المفروض ان يحاول قدر المستطاع حتى يتغلب على خوفة ويبقى الايمان بالله تعالى وبالقدر اهم شيء يمكن للانسان من خلاله ان يتغلب على خوفهوالا انت شو رايك
مع تحياتي
23 أغسطس، 2002 الساعة 11:36 م #376009الهامور
مشارككلامك جميل
وفي نفس الوقت كبير
لقد كبرت النظره الأنسانيه للخوف بشكل كبير.
الخوف هو عباره عن لا تفعل شيئا لتفادي نتائجه.
لكنك بالطبع لا تعلم العواقب ربما تكون لصالحك و ربما تكون ضدك و ايضا ممكن انها تكون لصالح غيرك
لكن الاحتمالات كثيره و قد لايتجرأ من له اناس يحيطون له بالوفاء و المحبه بفتح تلك النوافذ او طرق الابواب
لانه لا يعلم ما وراء تلك الابواب من معالم و لا يعلم ما خلف النوافذ من رياح
لكن……………اليس الامر جدير بالمحاوله الا يحتاج الاكتشاف الى تفكير؟ لا؟ اذن لما انت متردد اذا تظن ان الجواب هو لا. فلما تتعب مشاعرك و لماذا تسير في دائره؟
واذا جوابك هو نعم………ايضا لا ترهق فكرك بالتردد فقط قرر هل ستكسر تلك الحواجز ام لا و سترى نفسك اما هاربا او حاسما امرك بالمحاوله.
غريب…
اذا جاوبت ب (لا) ستهرب من الواقع
و اذا جاوبت ب (نعم) ايضا هناك احتمال انك ستهرب24 أغسطس، 2002 الساعة 1:25 م #376072callous
مشاركمرحبا البسيوي
كيفك عساك بخير
انا اشاركك الرأي في كل كلمه قلاتها
بس الأنسان المفروض والواجب عليه انه يكون اقوى من الخوف
علشان يتغلب عليه
تحياتي
callous
24 أغسطس، 2002 الساعة 2:21 م #376076umwasan
مشاركلا لن أبقى سجيين عينيك
لن يكتنفني دخان شفتيك
قد تخليت عني مرة والآن
ماذا أراك عدة لتسجنني
لن تقدر فاليوم أنا طير جارح
لن أسمح بدخول مملكتي
وتذكر أبدا أني للقوة رمز
umwasan
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.