الراكين والزلازل ايات وقوارع توقظ القلوب الغافله… فهل من معتبر اما مازلنا في غفله … احبائي هذه ايات الله فاكثروا الاستفار فالله وحده من يقبل التوبه وباب التوبه مازال مفتوحا باذنه تعالى…………………………….
يقول … د. عبدالله المطلق
بداية يوضح الدكتور عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء أن الزلازل والبراكين من الآيات والعلامات التي ينبغي على الإنسان أن يلجأ إلى ذكر الله والتضرع له عند رؤيتها، ويقول: الزلازل من الآيات الكونية التي يخرجها الله في هذا الكون مثل الرياح والأمواج العاتية والبراكين والزلازل وكسوف الشمس وخسوف القمر، والله تعالى يخيف بها عباده كما قال: «سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق»، والمؤمن دائمًا يرد هذه الآيات إلى الله تعالى فينسبها إليه، ويستفيد منها بقربه من الله ودعائه له والقرب منه، فالله تعالى ذكر عن عباده أنه إذا أصابهم الموج الشديد في البحر لجوا ودعوه جل وعلا، وتقربوا إليه، ومثل ذلك إذا أصابتهم الآيات الأخرى التي ما شرعت إلا لمثل هذا، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل خسوف أو كسوف لجأ إلى الصلاة، وفي إحدى روايات الحديث أنه خرج فزعًا يجر رداءه إلى المسجد، وهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخاف من الآيات، لا كما يتصور بعض الناس أنه ذل، فالمؤمن إذا خاف من ربه ازداد علمًا ومكانة كما قال عليه الصلاة و السلام: والله إني لأخشاكم لله. وختم المطلق بالتشديد على أهمية الدعاء في هذه الحالات، وقال: إذا أصابت المسلمين آية كالزلازل أو البراكين أو الخسوف أو الكسوف أو الأمواج العاتية أو الرياح الشديدة أو المطر الغزير، فعلى الناس أن يتوجهوا إلى الله سبحانه وتعالى ويكثروا من دعائه والتضرع إليه لعل الله تعالى أن يفرغ عنهم.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد