الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر مباريات مع أعــــوان القــــدر!.

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #112293
    ]يسري الألم في شراييني..[/
    متجاهلا جميع خطوط الدفاع..
    ويهاجم مرمى قلبي..
    ولكن الله يحرسه ومع الله لن أذوق طعم الخسارة..
    الألم ولاعبيه هم الخاسرون..
    وأنا برفقتي الله فلن أخسر بعد اليوم..
    فقد وضعنا خطة سنلعبها مع الألم..
    وضعها مدرب جسدي وهو عقلي..
    فقد ارتأينا أن نحيل الألم الى موضع تسلل
    حينما يقترب من مرمى قلبي..
    وبعد ذلك نسحق الألم بهجمة مرتدة
    تكسر حاجز الصد وتهرول مخترقة خطوط دفاع الخصم
    وتصنع أعجوبة في مرمى الألم../بهذا السيناريو المحكم نقلب نتيجة المباراة
    ونلعب على غرار الأبطال وعلى ايقاعهم..
    فلا ألم سينتصر بعد الآن..
    فنحن أبطال ذواتنا..
    وسننتزع كأس الفرح ونشرب فيه
    خمر السعادة حتى الثمالة..
    وذلك بأحقية تامة منحتنا اياه أفعالنا
    التي كانت تترجم على أرض ملعب أخضر خيالي..
    ولو حاول الألم الانتقام..
    فلن يستطيع لأن حارسنا هو القادر على صنع المستحيل..
    فجميع البطولات التي لعبناها مع أعوان القدر كانت من نصيبنا..
    واتحاد كرة الدنيا(!الفاي فاي!) جعل فريقنا هو المصنف الأول عالميا..
    لأن لاعبي فريقنا نجوم فهم مرادفات السعادة والمرح..
    اجتزنا العديـــــد من المباريات القوية وحصدنا الكثير من
    الميداليات الذهبية المفرحة..
    وبقيت لنا المباراة النهائية في هذه البطولة الدنيوية..
    وهي الأقوى من نوعها التي سنلعبها مع القدر..
    سيخطط المدرب لها جيدا..
    ولن يقصر نجوم المنتخب..
    فانتظروا المباراة النهائية..
    على الشاشات الدنيوية..
    بانتظار تفاؤلكم و عزيمتكم و شجاعتكم و اصراركم و ايمانكم
    لاننا سننتصر..

    همــــ شريط أفلام الطفولة دائما ما يباغت لحظاتنا ليظفي عليها بهارات الفرح والأمل
    فما أجمل همس الطفولة بين جدران ذكرياتنا الباقية..

    #1291757
    سلمت يداك همس الطفولة طرح رائع وكلمات مليئة من أبداع أناملك

    تقبلي مروري

    #1292936

    شكرا جاسم..

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد