الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات أوباما يطالب المسلمين فتح صفحة جديدة !!!!!! للحوار والنقاش

مشاهدة 9 مشاركات - 16 إلى 24 (من مجموع 24)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1291100

    يخطئ كل من ظن أن خطاب أوباما في جامعة القاهرة، ومن قبله في تركيا، يحمل فقط نوايا حسنة تجاه العالم الإسلامي. ويخطئ مرة أخرى من ينتظر الأفعال لتصدق الأقوال. وسبب هذا الخطأ في الفهم والإدراك واضح لا يحتاج إلى ذكاء غير عادي.
    السبب هو أن لأوباما والإدارة الأمريكية الجديدة خطابان: الأول خطاب نظري عاطفي ناعم يلقيه على مسامعنا ويلهب به مشاعرنا، وخصوصاً مشايخنا عندما يأتي على معنى لآية قرآنية، أو يلقي تحية السلام عليكم. والثاني خطاب عملي فعلي على أرض الواقع هناك في باكستان، وأفغانستان والعراق؛ حيث يجري حصد أرواح الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، أو يتم تهجيرهم قسراً، وتشريدهم جبراً عنهم إلى حيث لا يعلمون، وإلى وقت لا يعرفون له نهاية.

    أضف إلى ذلك خطاب القوة الإسرائيلية الوحشية التي هي جزء لا يتجزأ من خطاب القوة الأمريكية الفعلية، التي قال عنها أوباما تحت قبة جامعة القاهرة إن علاقة أمريكا بإسرائيل غير قابلة للكسر، ومعنى ذلك أن كل شيء آخر قابل للكسر، بما في ذلك رقاب من يحاول تغيير هذا التحيز الأمريكي الأعمى لإسرائيل.

    هذان هما خطابا السيد أوباما: خطاب النوايا في واد، وخطاب الأفعال في واد آخر، وكلاهما حاضران عياناً بياناً لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد… أم ترانا لا نعد باكستان وأفغانستان والعراق وفلسطين من العالم الإسلامي الذي قال أوباما إن بلاده لم ولن تكون في حرب معه!

    علينا أن نقر طبعاً بأن أوباما نجح في امتحان جامعة القاهرة ـ التي هي غير مصنفة على أية حال ضمن أفضل خمسمائة جامعة في العالم ـ في كسب قلوب وعواطف أغلبية مستمعيه ومشاهديه في النصف ساعة الأولى من خطابه الخميس الماضي 4 يونيو، ولكنه في النصف ساعة الثانية من هذا الخطاب خسر عقولهم. وأغلب الظن أن ما خسره في النصف الثاني من خطابه سيمحو سريعاً ما كسبه في نصفه الأول ما لم يتدارك ما أخفق فيه، وإلا فإنه سيكتشف بعد وقت قليل أنه عاد بخفي حنين من رحلته الميمونة إلى أم الدنيا، وبلد الأزهر الشريف، وقلب العالم الإسلامي.

    وإليك حيثيات ما نجح وما لم ينجح فيه:

    نصف ساعة نجاح

    نجح أوباما في كسب العواطف والقلوب عندما استهل خطابه بإلقاء تحية الإسلام على مستمعيه قائلاً السلام عليكم مشيداً بالأزهر الشريف ذي الألف عام من العلم والمعرفة. وكسب أيضاً عندما استشهد سبع مرات بآيات من القرآن الكريم، وعندما استحضر صوراً مشرقة من التاريخ توضح إسهامات الحضارة الإسلامية في تقدم البشرية ورقيها بفضل روح الابتكار والإبداع عند المسلمين في مجالات العلم والمعرفة والآداب والموسيقى والحكمة والشعر.

    أوباما نجح أيضاً ـ وفي النصف ساعة الأولى من خطابه ـ في خطف عواطف أغلب مستمعيه عندما أشار إلى معاناة الشعوب الإسلامية من الاستعمار الأجنبي خلال القرنين الماضيين، وكيف حرمت هذه الشعوب من حقوقها، وعوملت كأنها دون تطلعات، أو ليس لها آمال في حياة حرة كريمة. وكسب عندما أشار إلى إيمانه بأن أساس العلاقات بين الشرق والغرب هو الاحترام المتبادل، والثقة المتبادلة.

    فاز أوباما كذلك بعواطف وقلوب مستمعيه عندما أدان الصور النمطية السلبية التي تروج في الغرب ضد الإسلام، ولم يستخدم مصطلح الإرهاب، ولا الحرب على الإرهاب، وإنما تحدث عن التطرف والتشدد، وتحدث أيضاً عن الصور النمطية السلبية التي تروج في العالم الإسلامي ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف أن الإسلام يشكل جزءاً من أمريكا.

    وكسب أوباما مرة أخرى عندما سرد ـ بكلمات موجزة ومعبرة ـ قصة نجاحه الشخصي حتى أصبح رئيساً لأكبر دولة في العالم، مؤكداً على اعتزازه بأن بعض أعضاء عائلته مسلمون، وأنه عاش فترة من حياته في إندونيسيا وهي أكبر دولة إسلامية في العالم؛ يسمع الآذان كل يوم من الفجر حتى العشاء، وأنه عرف على أرض الواقع الذي عاشه في إندونيسيا عظمة التسامح الإسلامي مع المسيحيين وغير المسلمين عامة، وعندما قال: الإسلام كان دائماً جزءاً من حكايتي وقصة أمريكا.

    كل تلك المعاني النبيلة التي تغطي مساحات واسعة من تاريخ الإنسانية، ومن جغرافية العالم القديم والحديث معاً لم يستغرق الرئيس أوباما في طرحها سوى أقل من نصف ساعة، وخلال تلك النصف ساعة استطاع أن يكسب قلوب مستمعيه وعواطفهم، وأن ينتزع عديداً من موجات التصفيق والاستحسان.

    نصف ساعة ألغت ما قبلها

    عند هذه الحدود العاطفية/ الوجدانية انتهى ـ في تقديرنا ـ مسار نجاح أوباما في ورقة الامتحان الأولى تحت قبة جامعة القاهرة، وبدأ مسار عكسي آخر في الورقة الثانية: هو مسار الخسارة، والإخفاق في كسب النصف الثاني من مهمته، وهي أن يفوز بعقول مستمعيه في العالم الإسلامي.

    جاءت أول خطوة في مسار الإخفاق في خطاب أوباما عندما بدأ بقضية ما أسماه التطرف والتشدد معطياً لها أسبقية في الترتيب على القضية المركزية في قلوب وعقول المسلمين وجميع أحرار العالم وهي قضية فلسطين، ومأساة شعبها الممتدة.

    هنا بدأ يتفكك التلاحم ويبتعد التقارب الذي أحدثه النصف الأول من خطابه. أوباما ناقض نفسه عندما أكد أن أمريكا اضطرت على غير رغبة منها لشن الحرب على أفغانستان، ثم قال إن الحرب على العراق اخترناها نحن. وبينما برر الحرب على أفغانستان بأنها لحماية أمريكا من تشدد طالبان ومنع تكرار 11 سبتمبر، برر الحرب على العراق بأنها لمساعدة العراق في بناء مستقبل أحسن، ثم تجاوز الواقع عندما قال إن العراق اليوم أفضل بعد الإطاحة بحكم صدام حسين.

    ثم ناقض نفسه مرة أخرى ـ ومرات ومرات تحتاج لمقالة مستقلة ـ عندما أكد في حديثه عن الديمقراطية أنه لا يمكن فرضها، ولا يجوز فرض نظام حكم معين على أية دولة. ولم يسائل نفسه: ولماذا فرضته بلاده على العراق بالقوة؟ ولم يعتذر بكلمة للشعب العراقي عن الأخطاء الفادحة الأخرى التي ارتكبتها القوات الأمريكية، وخاصة الجرائم ضد الإنسانية في سجن أبو غريب، والضحايا العراقيين بلغ عددهم حسب إحصاءات الأمم المتحدة مليونا وسبعمائة ألف قتيل منذ بدية التسعينيات، ناهيك عن المشردين والمفقودين، والمشوهين بإصابات وعاهات مستديمة من جراء الأسلحة الفتاكة التي استخدمتها بلاده ضدهم، وهم لم يمارسوا إرهاباً، ولم يشاركوا ولو بفرد واحد في هجوم 11 سبتمبر!!.

    الضربة القاضية للمسار التصاعدي لنجاح خطاب أوباما جاءت عندما أكد على أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية غير قابلة للكسر. بتلك الكلمات وضع أوباما وراء ظهره كل ما ذكره قبل ذلك وكسب به عواطف وقلوب المسلمين، وحدد نطاق كل ما ذكره بعد ذلك في بقية القضايا السبع التي تطرق إليها، على نحو جعل المطالب الإسرائيلية في قلب الرؤية التي قدمها، ولو كان ذلك على حساب الحق والقيم النبيلة التي تحدث عنها في بداية خطابه. إن قوله بـ علاقات غير قابلة للكسر لا يعني سوى استمرار الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل على حساب الحقوق العربية والفلسطينية.

    وأبلغ البراهين على ذلك هو ما قاله أوباما نفسه. قال بوجوب وقف الاستيطان، ولكنه لم يتطرق إلى وجوب إزالة المستوطنات كبادرة حسن نية من جانب الكيان الصهيوني على التزامه بالسلام وحل الدولتين، وإلا أين ستقام الدولة الفلسطينية ما لم يتم تفكيك ـ وليس وقف ـ المستوطنات في الضفة الغربية بالكامل؟. وتحدث عن حل الدولتين، ولكنه لم يشر إلى مرجعية إقامة الدولة الفلسطينية وهو ـ في رأينا ـ قرار التقسيم الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1947 لا غيره، لأنه هو الوثيقة الدولية الوحيدة التي تتحدث عن حل الدولتين بتفاصيل دقيقة تجعل هذا الحل قابلاً للحياة.

    رسب أوباما كذلك عندما تحدث عن القدس بصيغة التدويل ـ وهي أفضل طبعاً مقارنة بأن تكون عاصمة أبدية لإسرائيل ـ ولكن الحق الفلسطيني الذي لا يماري فيه إلا ظالم معتد هو أن تكون القدس عاصمة دولتهم المستقلة.

    وتحدث عن المقاومة وأدانها باعتبارها عنفاً ضد أبرياء وتباكى على أطفال ونساء إسرائيل الآمنين الذين ترهبهم وتقتلهم صواريخ الفلسطينيين، ولم يدن بكلمة واحدة المجازر الوحشية الإسرائيلية ضد أطفال ونساء وشيوخ فلسطين، فقط عنف المقاومة هو الذي ظهر أمامه!!.

    وتذكر محرقة النازية لليهود، ونسي محارق الصهيونية للفلسطينيين والعرب في غزة وصبرا وشاتيلا وقانا ودير ياسين…إلخ. وتحدث أيضاً عن السلاح النووي الإيراني ـ كما لو كان حقيقة واقعة، وهذا غير مؤكد على الأقل حتى الآن ـ وكيف أن امتلاك دولة واحدة لهذا السلاح يهدد كل دول العالم، ولم يشر إلى حالة إسرائيل!!.. ودعك من أسلحة أمريكا نفسها وحلفائها الأوربيين النوويين.

    لم يترك الرئيس أوباما مسألة واحدة يتجلى فيها التحيز الأمريكي الأعمى لإسرائيل إلا وذكرها وأعاد التأكيد على هذا التحيز بأوضح ما يكون، ولم يفوت طبعاً المبادرة العربية للسلام التي اعتبرها مجرد بداية مهمة، ولا ندري ما المطلوب من العرب أكثر منها؟ اللهم إلا ما تطالب به إسرائيل وهو التطبيع الاقتصادي والثقافي والسياسي أولاً وقبل أي شيء… ولئن حدث فلن يكون بعده أي شيء.

    كذلك طالب أوباما حماس بالمطالب الإسرائيلية الثلاثة التي تبنتها اللجنة الرباعية وهي: الاعتراف بإسرائيل، وبالاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية، وبوقف العنف؛ باختصار أن تلغي نفسها بنفسها، وتحفر قبرها بيدها، وتتنكر لدماء الشهداء وتنضم إلى لاعنيه بإرادتها، وكل هذا دون أي ضمانة من أي جهة للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني.

    رغم محاولة أوباما إقامة تكافؤ نظري في خطابه بين الحقوق المتعارضة والموازين المختلة على أرض الواقع، أملاً في أن يؤدي هذا التكافؤ النظري إلى تكافؤ فعلي على طريقة اليسار وأنصار السلام الإسرائيليين في التسوية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باعتبارهما يتصارعان على حق متساوٍ بينما الحقيقة غير ذلك، نقول رغم هذا أخفق في الاقتراب من مكمن الخطأ في العلاقات الأمريكية الإسلامية خاصة، والغربية الإسلامية عامة، وهو التحيز الأعمى للكيان الصهيوني. ولم ينجح أوباما في الوصول إلى عقول المسلمين بشيء يقنعهم بتغيير هذه السياسة المتحيزة ضدهم، وكل ما فعله هو أنه قدم لنا البضاعة الأمريكية القديمة في علبة جديدة.

    ——————————————————————————–

    أستاذ العلوم السياسية ورئيس قسم الرأي العام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية – مصر

    #1291195
    فهد العرب
    مشارك

    شكرا اخى على هذا الطرح المهم
    ويجب ان يعلم الجميع

    ان شجرة العزة والكرامة
    تروى بدماء شهداها
    لا بخطابات غيرها

    والكل يعلم هذا ويتجاهله
    لاننا اصبحنا بلا عزة او كرامة حتى نبكى عليها

    فنبررها باقوال تحفظ ماء الوجه

    اسمح لى بمرورى مع خالص شكرى

    #1291432

    السلام عليكم

    شكرا على طرح هذا الموضوع

    لكن هناك عده نقاط يجب طرحها

    انا كمواطنه امريكيه من اصل عربي اعلم جيدا ان اوباما رأيس مختلف وله اتجاهات مختلفه

    على الصعيد المحلي

    قام الرايس اوباما بتكثيف جهوده وصب اولوياته على الاقتصاد والامور الداخليه واللتي تتعلق بالشباب والمجتمع اكثر

    وقد قام بتحسين علاقته من دول امريكا الجنوبيه وفتح صفحه جديده مع كوبا بعد قطيعه وعزل دام لعده عقود

    وهو الان في بدايه حكمه ومن غير المعقول ان نطلب من شخص تغيير كل السياسات بوقت وجيز فهو لا يملك عصا سحريه

    زد على ذلك الضغوط اللتي تمارس عليه من قبل اللوبي الصهيوني و المحافظين
    ولا ننسى الانقسام الفلسطيني والعربي من قضيتهم المحوريه والهامه

    فانشغل الفلسطنيون في صراع على السلطه والنفوذ

    وانشغل الدول العربيه الكبرى بقضيه اسلحه ايران وملفها النووي

    كما ان الازمه الاقتصاديه غيرت الكثير من المعايير والقوانين في العالم

    ولا يستطيع احد ان ينكر ان لهذا الرجل كرزما مختلفه عن بوش اللذي ادى بتصرفاته لكوارث داخل وخارج الولايات المتحده

    من الاوجب ان تطرح هذه الاساله على صناع القرار وليس الشعوب

    وهناك سؤال يطرح نفسه

    باي خطابات يجب ان ناخذها على محمل الجد

    ومن لديه البديل في رايه تكون ذات نظرات ثاقبه وشخص قادر على صياغه قرارت تخدم عامه الشعوب

    دمت بود

    ليلى

    #1291601

    بحبها ومجروح

    اهلا بك اخي بالحوار والنقاش

    [quote]
    السيد اوباما .. لا مزيد من التنازلات منا .. بل الكرة الان في ملعبك انت و اسرائيل و انت تعلم جيدا ما هي طلباتنا .. و تعلم ايضا كيف تنفدها .. فان كنت صادق .. الان و ليس غدا اجتمع مع الحكومة الاسرائيلية لوضع خطة انسحاب كاملة لحدود 67 ثم اجتمع مع الفلسطنين لتشجيعهم علي حكومة فلسطينيه واحدة ..لتبداء في بناء دولتهم .. و لا تتوقف حتي تري هده الدولة النور الحقيقي … و حتي هدا الوقت … انت مثل بوش مثل من سبقوك …و الي الان لا زالنا .. محلك سر ..فهل ستقدم لنا الادلة علي نواياك التي نعتقد انها سليمة .. نتمني دلك
    [/
    quote]

    نتمني اولا من الاخوة الفلسطينين ان يتحدوا ويوحدوا صفوفهم وينسوا خلافاتهم الداخلية لكي يستطيعوا ان يهتموا بالقضية الاساسية وهي وطنهم وامنهم

    ونتمني ان يثبت اوباما حسن نواياه وينفذ كلامه

    شكرا اخي الكريم لمرورك وابداء رايك
    دمت في حفظ الرحمن

    #1291854
    Check1911
    مشارك

    اممممم ..

    هذي سياسة جديدة انخدع بها الكثير ..

    أعتقد أن أوباما صاحب بديهة كبيرهـ وعرف كيف الطريق لتحسين العلاقات بين الطرفين ..

    أعني أن بوش كان متغطرس ومتعصب لدينه كما هو معروف .. هذا لا يخاف منه فقد عرف الجميع أهدافه منذ البداية..

    الخوف الآن من صاحب الذكاء الخارق سيد اوباما ..

    يعني لم يعرف بالضبط ماذا يسعى إليه ..

    هل يسعى لإصلاح ما دمرت بلادهـ أراضي المسلمين أم هو يحسن صورة بلادهـ ؟

    يعني هناك فرق بين الإتجاهين فالأول عمل والثانيه مجامله وقول فقط ..!

    #1298754

    صاحب المشاركة : صياد بابل”ubbcode-body”>
    السلام عليكم
    اولا تعليقا على خطاب اوباما من ناحية الالقاء والخطابة فقد ابهر الجميع

    علي طريقة القاءه واستدلاله بالايات القرانية ومحاولة منه لاستمالة قلوب المسلمين

    اما بالنسبة لقراراته السياسية فلم تتغير كثيرا

    وانا في حد ذاتي لا اطمع من اوباما ان يغير عالمنا فاول تغيير يجب ان نقوم

    به نحن كحكومات وشعوب اسلامية.

    وعوده للخطاب فجاء كبداية للمصالحة بين العالم الاسلامي والامريكي

    وحقيقة انا اعترف ان اوباما هو الرئيس الوحيد من بين حكامنا العرب الذي

    تكلم عن الاسلام بهذه الطريقة واستدل باايات القرانية

    واخيرا لا يمكننا ان نبني احلام على خطاب فقط

    وكذلك يمكننا ان نعتبر الخطاب كخطوة اول جيدة

    وشكرااااااااااااااااا

    شكراعزيزتي موجة البحار

    وعذراً عن تاخير

    صياد بابل
    اهلا بك اخي في الحوار الجاد
    كلامك صحيح ان نعتبر خطاب اوباما كخطوة اولي جيدة
    ونعطي له الفرصة لكي يثبت صدق نواياه
    علمتني الحياة التفائل وان لا اسبق الاحداث
    فاوباما ليس له فترة كبيرة في الحكم …
    وهذه الفترة التي قضاهابالحكم لا يستطيع احد ان يفعل بها اي تغير
    علينا الانتظار قليلا وعدم التسرع

    شكرا اخي لمرورك ونقاشك الشيق
    دمت بخير

    #1298755

    صاحب المشاركة : روق999″ubbcode-body”>ان اراد اوباما ان يثبت صدق النوايا

    فالخطابات والشعارات لاتغني ولاتسمن من جوع

    فل يخرج الجيش الامريكي من العراق الغالي ويتم انهاء احتلال القدس الشريف…….. ووقف ا لعدوان على المسلمين كافه

    هذا رادي على خطاب فخامةالرئيس الامريكي…….
    ولكن الصور تحكي الواقع المر الذي نعيشه ويشهد الله انني اتألم عندما يقتل طفل او أمراة او رجل من ابناء وطني العربي المسلم ……..

    روق999

    نتمني ان يحل السلام بالعالم
    وننتظر ونري الايام القادمة وماتحمله لنا
    ونعطي الفرصة لاوباما وعلي الايام ان تثبت صدقه ام كذبه

    شكرا لك اخي روق999
    مرورك اسعدني

    #1302290
    الكورديني
    مشارك

    هذا نص الخطاب
    السلام عليكم

    نحن نلتقى هنا فى يوم به توتر شديد بين الولايات المتحدة والمسلمين فى كل مكان، وجذور التوتر ترجع إلى ماضى كبير ووجود نزاع وحروب دينية، وقد زادت هذه التوترات بسبب الحقبة الاستعمارية التى حرمت البلدان الإسلامية من الكثير من الحقوق.


    الاعتراف بالذنب فضيلة

    تقبل مروري
    و
    احترامي

    #1308644
    الصامد
    مشارك

    الاخت العزيزه موجة البحار طرحك للموضوع ممتاز جدا
    والرد والنقد من سيمة العقلاء
    نحن المسلمين اعزنا الله بالاسلام والقران وبنبينا محمد صلى الله علينا وسلم – حملنا رسالته وامنا بالله وجاورنا جميع الملل والاديان واحترمناها جميعا على اختلافها لان ديننا وسماحته علمنا ذلك

    ولكن امريكا مسحت ذلك وسببت لنفسها الكره والعداء بين جميع المسلمين بكثير من الاعمال واهمها دعمها المطلق وغير المحدود لبني صهيون باحتلالهم لفلسطين وانتهاك المقدسات وذبح الاطفال والشيوخ والتدمير بكل انواع الاسلحه الامريكيه اليس كذلك
    ثانيا وبشنها حرب مفتوحه على المسلمين في كل مكان في فلسطين وافغانستان وباكستان وكشمير والعراق والسيد الرئيس وهو يلقي خطابه والطائرات الامريكيه تقصف المسلمين في وادي سوات بباكستان
    فاين هو الصفحه الجديده مع المسلمين انا شخصيا ليس مقتنعا باي كلمه قالها اوباما في خطابه حتى لو قدم اعت1ذارا فليس مقبولا هل نسي اعتداء جنوده على الاعراض في العراق لم ولن ننسى كل ما فعلته امريكا
    والفجر ات ات ات لا محاله والخطاب كان مجرد خطاب مصلحه وليس مصالحه مع المسلمين ان كان يريد ان يغير صورة امريكا عند المسلمين فلتعاد الحقوق لاهلها اولا ويقف بجلنب المظلوم وليس لالجلاد فامريكا هي امريكا مهما تغيرت الوجوه وليس عندي قناعه لوواحد في المليون في تغيير سياسة امريكا تجاهنا نحن المسلمين ولكن عزتنا في اسلامنا في تمسكنا بوحدتنا الاسلامه ورص الصفوف سويا حينا سيكون العالم كله يحترمنا وليس امريكا فقط

مشاهدة 9 مشاركات - 16 إلى 24 (من مجموع 24)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد