السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

أختي بداية جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.. على ادراجكم لهذا الموضوع.. أثابكم الله عليه وجعلكم ممن ينصحون لله ولرسوله…آمين

واسمحي لي فقد غيرت عنوان الموضوع في محاولة مني لجذب القلوب للموضوع .. فعنوان حكم الغناء قد بات مألوفا وما عادت النفوس تتقبله خاصة تلك النفوس التي جذبتها الاهواء فعمت وصمت عن طريق الحق..

انه لمن المؤسف انتشار ما يسمى بالغناء انتشارا فاحشا حتى لا تكاد توجد بقعة لا تسمع فيها الغناء ..في البيوت والمحلات والسيارات والعاب الاطفال وحتى امام المساجد…!!!

كما انه من المؤسف ان تسمع طفلا يردد اغنية بطلاقة في حين يتقطع في تسميع سورة الفاتحة..!!

الى كل من له عقل ويصر على استماع الغناء اقول..

لن اكرر واردد قال الله وقال الرسول.. ولكني ساطلب منك يا مسلم ان تتأمل لحالك..

ألا ترى انك تستطيع ان تستمع للاغاني لعدة ساعات متواصلة في حين لا تستطيع ان تصبر ساعة واحدة امام القرءان تتدبر معانية؟؟!!

ان وجدت ذلك في نفسك فسألها على ما يدل ذلك؟؟

قال بعض العلماء ( نزهوا اصواتكم عن صوت الغناء والشتم فانه يقسى القلوب ويصم الهمم ويخرج عظمة الله من قلب سامعه..)

نعم.. فان قرآن الشيطان وقرآن الرحمن لا يجتمعان في قلب واحد..

واستمرارك في الاستماع للغناء لا يزيد قلبك الا قسوة وبعدا عن الحق…

فماذا تنتظر وقد جاءتك الآيات البينات بتحريم الغناء ..( وما منع الناس أن يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم الا ان تأتيهم سنة الاولين أو يأتيهم العذاب قبلا..)

أريد ان تكون ممن ( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله .. اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشطان هم الخاسرون)

أتريد ان تكون من اولئك الذين قيل لهم عند سكرات الموت قولوا لا اله الا الله.. وهم صم لا تردد ألسنتهم الا بما أشربت به قلوبهم من الغناء الفاحش!!؟؟

أعلم انك لا تريد…

اذا فلم الاستمرار والمكابرة؟؟

انتبه لحالك وكن ممن يسعى لخدمة أمته بدلا من اضاعة وقته في المجاهرة بمعصية الرحمن…

ان عزمت على الاقلاع.. فعليك بالصلاة والذكر ( وانها لكبيرة الا على الخاشعين)

( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.. ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا.. ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا)

نسأل الله الهداية للجميع…

والسلام عليكم ورحمة الله…

تحياتي

بارك الله فيكم جميعا .. وبعد :

أحببت أن أضيف شيئا واحدا وهو البديل … إن أطفالنا اليوم وهم يشاهدون القنوات الفضائية ويطربهم ما يسمعون من أغاني … الخ

لابد وأن نغذي نفوسهم بالبديل وإنني ومن خلال تجربتي مع أطفالي ومع طلاب المدرسة وجدت في الإنشاد الإسلامي المتزن خير بديل لهم عن الغناء…

يحفظكم الله

ناصر