الباذنجان مضاد للأكسدة:
أكّدت دراسة حديثة أن ثمرة الباذنجان ذات القوام الإسفنجي تمتلك مواد مضادة للأكسدة، فهي غنية بمركبات الفينول مثل كافييك وكلوروجينيك، ومركبات فلافونويد مثل ناسيونين، حيث يعتبر النوع الهام من مركبات فينوليك الموجود في الباذنجان هو حمض كلوروجينيك، والذي يعد من أقوى مضادات الأكسدة النباتية حيث يقي من التغيّرات المخلّة بتراكيب الحمض النووي في نواة الخلية الحيّة التي تكوّن الخلايا السرطانية.
وبعد إجراء طالت مدته من الدراسات والأبحاث على أنسجة الحيوانات، تبين أن مركبات ناسيونين من المواد المضادة للأكسدة، والتي تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرّة، ممّا يحمي جدران الخلايا من التلف، كما يحمي أيضاً وجود مادة الكوليسترول في بنية خلايا الدماغ.
وقد قام فريق من الباحثين بإجراء العديد من التجارب على حيوانات المختبر فتوصل الفريق إلى أنّ ترسّب طبقة الكوليسترول في الشريان الأورطي تقل لدى تناول عصير ثمار الباذنجان، كما أنّ عضلات جدران الشرايين ارتخت بدلاً من انقباضها وتضييقها لمجاري الشرايين، ممّا رفع من معدل جريان الدم.
الدراسة أشارت إلى أن التركيز العالي لمركبات ناسونين تتواجد في قشرة الباذنجان.

الحرقة والحمل:
أكدت الرابطة الفيدرالية لاتحادات الصيادلة الألمان أنّ التغيرات الهرمونية ربما تكون المسؤولة عن الحرقان المعوي والارتجاع الحمضي الذي تشتكي منه معظم النساء الحوامل.
وترجع المشكلة إلى أن أحماض المعدة ترتد إلى المريء، وهو ما ينجم عن هرمون بروجيستيرون الذي يفرز بكميات كبيرة خلال الحمل، وغالباً ما تزول معظم هذه المشكلات بعد الوضع.
وتتسبب بعض الأطعمة في زيادة إفراز أحماض المعدة وتفاقم الارتجاع. فالأطعمة الدهنية والمقلية تبقى في المعدة لفترة أطول، أما البقول فتسبب الانتفاخ، فيما تزيد الأطعمة الحريفة من إفراز الأحماض. أما المواد الأخرى التي تسبّب مشكلات المعدة مثل الكحول والنيكوتين، فهي محظورة خلال فترة الحمل.
وتنصح الدراسة بـ:
-الابتعاد عن الألبسة الضيقة خلال فترة الحمل.
-تجنب تناول الأطعمة قبل النوم بأقل من ساعتين.

السمك يزيد من التفاؤل:
أكّدت دراسة طبية حديثة أنّ تناول السمك يمكنه أن يكون مساعداً أو بديلاً عن أدوية الإكتئاب، وذلك لوجود الأوميغا3 والذي يحول دون تغيّر المزاج وأمراض القلب.
وأضافت الدراسة بأن التغيّر في مستوى الدهنيات الحمضية في الغذاء يمكن أن يزيد نسبة الإصابة بأمراض القلب والكآبة و الاضطرابات العصبية الأخرى.

الأدخنة والسرطان:
أشارت دراسة طبية إلى أن الأدخنة المنبعثة من عوادم السيارات ومركبات النقل الأخرى، يمكن أن تزيد خطر إصابة الأطفال بالأمراض السرطانية وذلك في دراسة تمت على أكثر من 22 ألف طفل ذهبوا ضحية السرطان بسبب سكناهم بالقرب من محطات النقل.
تبيّن الدراسة أن الأدخنة تحتوي مواد كيمائية(1-3 بيوتادين) وأول أوكسيد الكربون،وهي من أخطر الغازات المنبعثة من عوادم السيارات،وقد تكون السبب الرئيسي في إصابة الأطفال بالأمراض السرطانية.

لقاح لوقف التدخين:
أجرت إحدى مستشفيات ولاية ماسا شوستس الأمريكية اختباراًً على لقاح تجريبي تأمل أن يساعد الملايين في الإقلاع عن التدخين،وذلك بعد تجربته على مجموعة كبيرة من المتطوعين.
وأوضح الباحثون أن اللقاح التجريبي الجديد يهاجم الجزء الذي يؤدي إلى الإدمان على التدخين في الدماغ،ويعطله.
اللقاح الذي تعتزم إحدى شركات الأدوية طرحه في الأسواق خلال شهرين يمكن أن يخمّد من نشاط مناطق الإدمان في الدماغ ممّا يساعد على حل مشكلة المدمنين على التدخين،دون أن يزيد من وزن الممتنعين عن التدخين.