الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › الى من علمتني فوح العطر ** كتابه
- This topic has 11 رد, 3 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 4 أشهر by بريق حرف.
-
الكاتبالمشاركات
-
28 يوليو، 2002 الساعة 8:08 م #11121بريق حرفمشارك
إني (أكرهك) أخرج ولاتعد هنا ثانيةً
***********************بهذا المقطع صرخت الإيحاءات البريئة في وجه الغريب …..!!
حمل سره العاطفي …. ورحل ايماناً بمقتضيات النفس البشرية وادراكاً منه بأنه هو النفس (الحشريه)….!!
وثمة علاقة قوية ضاربة في عمق تاريخه بين قلبه وقلبه ….ولكن لنفسه ابحاراً لايجده في قلبها ..!
وماأبشع الاغتيال غيلةًُ…. للمشاعر ..!!
الحضور صمت …. الصمت بركان ثائر في الدواخل … هو الكائن الذي يعيش القيد ويتحرك بالايحاءات …..!!
كان النظرات الجارفة تنم عن عدم القبول في هذا التكوين …. الأسئلة مرهقه .. والاجابات معلقه
كان يستجدي البقاء بصمت … كان الصمت هو الشارع الذي عبرته تلك المستضيفة لذلك الوجع…!!
(( أحيان تأخذك عبره لأجمل أحبابك ** وأحيان عبره تردك خاسر العبره ))
.
.
ياااااااااااااهـ … المسافه بين القلب والقلب جسر حروف ..لكن المصيبة الاقدام التي تنزلق عند اول عتبة تقابلك ….!!
.
.
قالها ومضى حاملاً لؤمه (( لن أعود هنا ))… الاسارير ترتجف بيده .. والاهازيج مسكونة به .. وهي ….
وهي … مجرد نظرات لاتفصح .. وهو لايجيد اللغة في حضرة الدهشه … ماأشد اللعثمة حين …حين تبدت لنا ….
صبحها من حرير …
قلبها كالأثير….أنتِ … ياأنتِ … ماقصتي ؟ أخبريني …..
سئمت الرحيل .. ترجلت بوحي … قدمت أغني .. ولكنني لم أكن ..محطة بكاء غريب ( أولى )…
*****************كان صوتي جميلاً….
له نبرة من حنان…
كان صوتي صهيلاً ….
يدك حصون الزمان …
ويمنح في خافقينا الأمـان ..
كنتُ والقلب صنوان… ياأنتِ والقلب صنوان .
………………………………
حملت لقافية البوح شكل إغترابي …
عقابي…
ثوابي…
طرقت لبابي … عذابي …
وماسية الغيد علقتها ذات نصلٍ بعيني ….
وكنت الذي ظل في فجر هذا المداد المثير .
…………………………………………
أنت ياراحلاً من هنا…..
قل لفيروز قلبي :-
غناؤكِ مرّ على صهوة من عتاب …
قل لها :-
إنني الآن أبحث عن بسمة في غدي ضائعه …..
قل لها :-
ذاب وجه الربيع ……
وأضحى اللهيب يمرُ على جانبينا ….
يحاصرنا …..
ثم تبكي ليدي ….
والاناشيد مخنوقة ليدي…
ويدي تستغيث غدي…..
إنها لحظة ( الواقعه )….!!
.**************************
.
(( أخرج من هنا ولاتعد ثانيةً )) …. المرأة العباره ….!!
(( لن أعود .. قرأت هشاشتي في هذه الحدقه )) …. الرجل …همزة وصل فقط .. تحول في عالمها الى … فصل ….!!(( يازمان الوصل ..( بالأندلسِ)…))
لم يكن وصلكَ إلا .. ** حُلماً ** …………..!!
.
.
ويله …… صبت له من إناء الفراق كأساً … شعره واستشعره وثمله …قال وهو يلملم آخر مواجعه في صمت …
(( صدقيني …. أدرك أنني خرجت من عيناكِ .. عندما صبأت عن ملة حبك في العهد الأول ..وهاأنذا اليوم أعاقب بما بمثلما عاقبت به … وإن غادرتك فأقسم بربي وربكِ أنني مما قرأته من تلك وتلك الإيحاءات الصامته …. وماطلبته كان من وحي بعثرتي … فلايلام مجنون مبعثر .. عاشق مائع ومحب مخلص … متدين وكافر … عفيف ولص … مهاجر ومقيم … صدقيني لاأملك بعد قرآتي تلك الا الرحيل تحت جنح ظلامي … وأعترف بالهروب كوني جبان تسلق الاعتلاء بالف حمق وحمق …..( الاعتراف سيد الادله … والاعتراف سيد طن .. وللهم طاوي .. ليتني كنت ذلك السيد الطنطاوي … لما غرقت في العشق حتى الثمالة .. ولما جدفت باتجاه الصخر حتى تحطمني وتحطمته ))
أستبيحك العذر في تمزيق قلبي …. أستغيثك الدعاء بالصفح … أستجديك الهطول في غيابي …!!
الغربة قادمة ورب الكون ….. نعم قادمة … كنت أود أن تكون آخر قلعة اعتصم بها ( أنتِ ) ولكن هربتي من جنوني الى وعيك … ومن وعيي الى جنونك …!!
أي قلبٍ تملكين ياغنائية سكنت عطري طويلاً ؟…!!!
أي كراهية ..انتِ لاتشعرين بها … فوالله لم تدخلي الصدر ولم تتعمدي الولوج في خفاياه ولم تعرفي قط ماهية الحضور ….. !!أعرف أنني صعب المراس كصعوبة تلك الليلة في داخلي … يومها وجدتكِ تمارسين الهروب المؤدب … ( هنا زاد منسوب حبكِ في دمي والله ) ..
هي ….. طيبة .. لم أفهمها حتى تاريخ اعداد هذا الوجع المفصل
أنا …. مبعثر لم تلمني منذ قدوم عطرها وحتى آخر رعشة هدب لاحت من جمال روحها
.
.
هنا تذكرت شعراً …..
(( سائران على الدرب نبكي ونندب ** شمساً ** تهاوت ….و..ديراً هلك …!))
.
.
أنسيتي قول سابق …(( اياكِ والمجازفة بالمشاعر .. لاتسكني قلبي الحب ثم تسحبيه دون سابق انذار))…..!!وحين عدت الى غرفتي .. ليست تلك التي شهدت المزيد والمزيد من البوح بل غرفة سكنتها انتظاراً ومارست فيها الانتظار إحتضاراً… حين عدت .. قلت …
ماأمتع أن يعشقكِ مجنون …. وماأسوأ أن تعشقي مجنون ……..!!
وحملت حقيبة إغترابي ونزلت من علو المكان .. اطرق الشارع بهمسي وذهولي .. واتمتم لقد قرأت الليلة أكثر رواية أثرت فيّ….. ومشيت ..لاادري .. ولم أكن ذلك الذي قال ( أتيت لاادري من أين أتيت..أبصرت امامي طريقاً فمشيت )) بل أنا أبصرت طريقي جيداً .. وكنتي أنتِ فيه الإنارة .. وانا مجرد عابر على ضفاف وجعي …!!!حينها … أتذكر أن مستوى الخفق في الداخل كان عالياً مضطرباً… ومالبث الا ان عاد لوضعه الطبيعي بعد محاولات ناجحة للعودة الى بوابة الحقيقة عبر جسر الايحاءات الصادقة
.
.
بقي أن أقول … (( تدري انا وياك قصتنا مثل شمس وقمر )) … وانا حاولت الهروب من هذه النهاية … ودعوتك للتقارب … ولكن هي الارادة الالهية … فصلت قلب عن قلب … وجعلتني احمل حبك حباً على حب … وفصالكِ في عامين … ومستقبلي لن يكون زاهراً وتلك الايحاءات تكنفني كل ماحل بي هاجس لقاء ………!!.محطة بكاء غريب ( ثانيه )
*************************أيها النازلون إغترابي تعالوا معي …..
كي نمر خلال الصور .
يقولون اني فقير… تضور جوعاً …
وتفاحة القلب تبدو لعيناي مثل الحجر .
أيها النازلون إغترابي تعالوا معي…
وافتحوا للنوافذ ريحاً لتقتلع اليأس في غربتي ( غرفتي )..
ثم تشعلني كغناء حفيف الشجر.
****************************
.
وللحق …. أقسم أنني لاالومكِ كوني .. مجنون مبعثرهذه نهاية (( أخرج ولاتعد هنا ثانيةً ))…..!!
ربما وجدتني ذات يوم هنا أنثر في سماؤك مزيداً من هالات الحب … وربما كنت خارج العالم الجميل الذي انتِ فيه ملكة توجتها هذه اللحظة على عرش هذا الحب …!!
من هنا أنحني مودعاً …
……………… راحلاً
………………………. قائلاً
(( في عيد عرشك ماذا أهديك ؟…..))
29 يوليو، 2002 الساعة 3:36 م #374100مُــرةمشاركالسلام قبل الكلام
مساء تعيس لي وسعيد لكم في مجالسنا
برق الحرف تطلون بعد غياب لتحترفوا صياغة الكتابة في الغياب لتعودوا تنشدون فيروزيتكم الخالدة
برق الحرف يشع من بين الاسطر لينير المكان ليبهج المكان كفوح العطر
نعم كم هي الاسئلة مرهقة والمشكلة دون اجوبة
لكن قولوا لي أيها البريق ( الخالد ) من يدخل الصدر ليعرف ماهية الحضور ؟
بالتأكيد انتم صعب المراس ومن اجل هذا مُــرة هنا !!
( لن أعود هنا ) قالها ورحل وترك الوجل في عينيها لتحكي حكاية ما قبل النوم لقلبه
( لن أعود هنا ) أنتم !
أما مُــرة … فسيعود مرات ومرات
في عناية الرب أيها العزيز المبدع
نبدء من الاول الى الاخير
29 يوليو، 2002 الساعة 7:35 م #374114بريق حرفمشاركمُــرة
****أهلاً وسهلاً …. هنا وأينما حل اسمك ورسمك…. وهنا ماأجمل على ورقي وسمك..!!
مره… السلام قبل الكلام وبعد الكلام .. اليك سلام السلام فشق بصدري طريق الحمام ..!!
مره ..
صدقت يازائري ( كم هي الاسئلة مرهقة ولكن دون أجوبه ) في حين أن أجوبتي معلقة ..!!
تأسرني بالعبارة … وتقيدني بحرف ( قولوا لي أيها البريق ( الخالد ) من يدخل الصدر ليعرف ماهية الحضور ؟
) يالما صنعته في داخلي … ويالي …!!من يدخل الصدر ؟.. أحقاً الصدور كالقبور ؟ ومن يمارس النبش ؟ الا يخاف من سكنى القبر ؟
تسألني يامرة وانا ثمل بسؤالي / اسئلتي …
أتعرف ايها المضئ .. أكرر دوماً مقولتي التي ( جينستها ) في موسوعتي اللغويه وهي ..
( سوف تنتهي لغتي .. حين تبدأ أسئلتي ) …..!! أرأيت ياسيدي كم أنا واقعي ؟….!!!
وأسأل في كل يوم عن الغاديات الرواح ..
فيابؤس يومي .. يمر وعلقمتي كل تلك الجراح ..!!يالك من زائر تجعل العبارة تستطيل في داخلي …!
يالك من زائر حين تأتي تشعل الشمع من حولي فيتقاطر لهبي …!ماأبلغ الصمت في حضور أنيق الكلام … فلتأذن لي بالصمت
.
.
و
.
.
دمت*******
كتبها لكم بإعتذارٍ شديد … khalid30 يوليو، 2002 الساعة 2:59 م #374156مُــرةمشاركالسلام قبل الكلام
مساء تعيس لي وسعيد لكم في مجالسنا
قال لكم مُــرة أنه سيعود مرة وهاهو يعود !
بداية اسئلكم وكم وددت ان اسئلكم أيها العزيز :
من منكم ( الخالد ) ؟
أأنتم ؟
أم أحرفكم ؟
قالها أحدهم عندما قرأ ابداعاتكم : ( هذا الكاتب ربما يستحق غيرة أكثر !! )
لكنني أخشى من الغيرة أن تعطل أشياء كثيرة منها ………. ( سأترك المكان فارغ كوطني !!! )
يشغلني صمتكم أيها العزيز …. خلفه معاني كثيرة !
الصمت … الصمت
لِــمَ تحترفون الصمت ؟
التسكنوا الالآم التي تستبد بكم ؟
أم لتشغلونا بصمتكم ؟!!
لا أود أن تبدأ أسئلتكم !!
أنتم أيها المبدع
أعذروني أصبحت مزعج ( كطائر الكنار !! )
أنتم تنحتون الكلمات نحتا” يفوق وصف الابداع
تصنعون من كل حرف ….. شعاعا” يستمد ضيائه من ( البرق )
في كل ركن من أركان الاسئلة … سنبحث عن اجوبة …
هذا اذا كانت هناك اجوبة !!
السلام .. مثلما قالوا : مسك الختام .. سأشق لاحرفكم طريق الحمام ..
وأعايش الاحلام .. في الفراغ .. من البعيد !!
سأخالف .. سأجاوز .. أكرر الخطأ ..
لجهلي بالنظام !
تمرد عليّ طائر الكنار .. سأسفك دمه وأسرق منه ساعة الاحتضار !!
كم أنت مزعج أيها الكنار .. صه
هنالك شئ لابد أن أقوله للعزيز المبدع ..
يزداد في الازعاج !!
أعذرني أيها العزيز ..
وكأن طائر الكنار أحس بأنني لا أستطيع التعبير لكم !!
نبدأ من الاول الى الاخير
30 يوليو، 2002 الساعة 5:12 م #374169بريق حرفمشاركمُــرة
****اهلابك ثانيةً ياسيدي المتهم بالبياض في حجم اسوداد غربتي
غربتي …!! … ماأتعسني هذه اللحظات .. أتعرف لماذا ياسيدي ؟
سأجيبك قبل أن يرتد الي حزنك …
السبب هو أنني بعد ساعات قلائل سأغيب عن ( غرفتي ) الى غربتي ولمدة عام كامل ..!!
لايهم يامرة … للغربة طعم يثير شهوة الكتابة … سأتغرب
***********
يامُره …
وتسألني من منّا الخالد ؟ الحرف هو الخالد … ألا توافقني ؟
صدقني ياسيدي لاأستحق في غربتي الا هذا التعايش الذي اعيشه ..
أتعلم يامره… ليس هناك أمتع عندي من لحظات أجمع فيها جماليات الاشياء من كل العقول واستأثر بها لنفسي / لغتي / وجودي / عزفي / نزفي / يااااااااهـ يبدو أنني بدأت بالهذيان ..!
الصمت ياأنيقاً زارني … الصمت …!!
سأبوح لك بكل وجعي .. ولماذا أصمت ؟… فالغربة قادمة … سأنطقني في حضورك بكائية لاتمل الغناء
وماذا عساني أن أقول ….!!
وهاأنذا بينهم ملوحاً كبدوي يلوح مودعاً آخر غيمة شتاء ..
وهاهي … أم تعجن القلق وتدسه بين أكوام الورق في حقيبتي … وطفلة ترسمني بالشفاف خوفاً على مشاعري ….. وراحلة لازلت أعاني لسعها في سقف وزوايا هذه الذاكرة المتعبه ..!
وماذا أقول ياسيد اللحظة …!
ويلي … وسياط تكويني تكويني … فأشعل فوق رأسي الف معقوفة لحيرة كهذه ( ؟ ) العلامه
سأتجاوز هزيجك العطري الى مزيجي البكائي
حاصرتني باللغة وكأني بك تجلدني لانطق … برغم عصياني على هذا الامتداد ..!
هنا أعلن البوح رقصته الرائعه وهاأنذا أتراقص في عينيك …!
وعودة الي..اليك….
انظر قبل رحيلي هذا المساء الى السماء فأجدها ملبدة بالهموم …
وهل جن بريق ؟ ….!!
أجبني … فوالله أنني اكتب بضراوة لاحد لها … واتبعثر وأتعثر هنا …!
لن احاكم الكنار … ولن أشعل في ريشه النار … خوفاً من رؤية الاحتضار
سأغيب يازائري … ربما تأخر ردي قليلاً حتى وصولي الى بلد الغربة الجديد .. بعدها سأعود
والمكان لن يفتقد أحداً من مرتاديهسأبوح لك بسر …
هاتفني في يوم رحيلي / اليوم / وقبل ساعتين … بدر الندابي … !
وكأنه على موعد مع رحيلي … وماأجمل الاسماء نكتبها بنبض قلوبنا ….!!
صنع في داخلي حب لاينتهي …. وانا معه وبه هنا وهناك
لذا سأجبر أحداقي واناملي هنا ……….!!!!زائري الكريم
شرفتني بحضورك … وصببت لي من غيمتك مابل ريقي … وأشعل حريقي .. فكن صديقي
khalid
30 يوليو، 2002 الساعة 5:55 م #374176مُــرةمشاركالسلام قبل الكلام
مساء سعيد لي ولكم في مجالسنا
أيها ( الخالد )
مُــرة اليوم سعيد !!
أتعلمون لماذا ؟
لانه وجد الابداع هنا هنا
آه كم هي المسافات التي تبعدنا عن البعض
آه لم تبقى سوى الكلمات ننزفها للبعض
خالدٌ وحرفكم خالد
معادلة من الدرجة الاولى في الرياضيات !!
ستتغربون لكن يبقى خلود حرفكم هنا
ستتأخرون لكن حرفكم سيبقى هنا
بعيد لكن انتم هنا
في قلب مُــرة
ما اجمل الغربة تعرّفنا عن الوطن الوطن
كم نفتقد لحلاوة الوطن ونحن بالقرب منه
هكذا نحن !!
سأحاول أن أتغرب لاعايش غربتكم .. أن يبوح هذا المسكين بشئ مما يجول فيه !!
***************
هاأنتم تلوحون لكبد السماء
الارق .. يوّلد القلق .. يجبرنا على الغرق .. في ………………………. ألا شئ!!!
سأجلدكم !! سأجبركم !! على البوح فمُـــرة يكره الصمت الصمت .. صمتكم !!
سأتعدى حدود المعقول .. وأرمي بكل شئ الى المجهول .. وأبحث عن فاتنتي في كل العقول ..
فاتنتي !!
ومن فتنت مُُــرة ……… ؟!!!!
أنتم تهذون : أذن أنتم موجودون !!
كنت أحاول صياغة فن الكذب : الحب !!
أصابعي الملطخة بالحبر .. ترفض الاعتراف باغتيال الحبر!!
عانقت هنا في ( الفراغ ) أول اغفاءة لجثة الحلم
خاب فألهم ( أهلي ) وأقسموا أن مُــرة لايسوى عند الرب جناح بعوضه !!
هذا هو الابداع الذي ابحث عنه
أخيرا” أجده .. أستوطن فيه .. لكن لا ملاذ !
صه أيها الكنار المزعج خلفّت ضوضاء لا أحبذها
بسرعة .. اعطني جرعة
.
.
.
.
.
من الشقاءهنا ينتهي هذيان مُــرة
وهنا سيعود مُــرة
في رعاية الرب أيها العزيز في حلك وترحالك
1 أغسطس، 2002 الساعة 10:46 م #374350بريق حرفمشاركمُره
****وهاأنذا ياسيدي انطقها ( السلام بعد وقبل السلام )
أهلا بك يامرة ….
وهاأنذا أعانق اول يوم في الغربة وابحث في متاهات هذه الغربة عن حرف يبلغني مكانك فاعتصم بالهجائية وانطق:-
اليوم هو اليوم الاول هنا … ارتباكة وحيرة تستوطن في مساكب تكويني .. واسئلة تتملقني واتعلقها
احداقي تشق المارة والعابرين الي .. وتتجاوزهم الى موطني وام تعجن وطفلة تغني
لااحد هنا …. وحدي اعبر الشارع ووحدي استلقي على وسادة الامل
هنا مدينة غارقة في الاخضرار … وانا قادم وفي جعبتي بعض من شذى تراب مدينتي اتبرك بهوالمسافات ركبتها ياسيدي ….. وهامت بي العيس .. وتركت قافيتي في لحاء المدينة ….!!
تغرغر الدم في الشريان … وتغرر الغريب غروراً بلغتههنا أناس أقروا الفلفل في اطباقهم كحالة من التعبير عن التغيير ..بينما انا اقررته في اشتعالاتي بوحاً كلما عبرت بي الذاكرة ضفاف الوجع … وتذكرت من علمني الفوح عطرا..!
*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*
من ذاكرة همس العطر ذات امس
(( قالت :اين انا ؟
قال : معلقة ….!
قالت : من العشر المعلقات ؟
قال لا بل في سماء الذاكرة ..!))……………
عودة اليك ياسيديإبحث عن فاتنتك في كل العقول وكل الاروقة فربما وجدتها تكيل لك السم في هيئة العسل
الفاتنه ؟………!!!!
فاتنتي …… شرنقتي
فاتنتي …… مئذنتي ..!!هذه معادلاتي …. هنا وهناك واينما وقعت خطوتي …!!
سأشق هذاالليل باصبعي … الست انا بريق ؟ .. الفجر لايخرج الا من بين الانامل .. دعنا نمارس خرق الظلام بهدوءودون الحاجة الى استمطار الشهب
ويلي … ويلي ..
والغربة قنديلٌ من فحمٍ … زاملني
رافقني …. اقلقني …
شب مدارات ٌ في تكويني ..في كوني
ويلي …
والروح معلقةٌ بظفيرة انثى …
تغزلني …( تـــعــــزلني ) ..
ترسمني كسيجارة عربيد أشعلها ( اشعلها ) …اش …علها
ويلي ..
هذياني لايصحو لايصحـ…..ــــو ….!!
ويلي ومزاجي يتقلب في ذكرى إمرأة من زمن العطر تغني …
وتغني … لا منك ..ولامني هذا الوحي وهذا الوعي ..تغني ..
أشقي ياأنتَ هناك تغني ويلي …
أجننت هناك تغني … تصهل في ويلي .. في خيلي … في ليلي… ياااااهـ الافضل ان اتحول الى عمرو دياب او ( السلام عليكو…دا السلام عليكو..وبعد السلام يحلى الكلام ) أو ( الواد دا حلو سابق سنو ) ولماذا لااكون حكيم …! حكيم ؟ مغني ….!!
اتعس الاشياء ان أتذكر مساوئ تكويننا الفني في غربة كهذه …
الاسم حكيم …. ورأس الحكمة مخافة الله … وذيل الحكمة ( الواد دا حلو سابق سنو ) …!ومالي والمغني ؟…!
سأعود اليك بكلمات شكر لحضورك
فعلا ياسيدي مُره … حضورك ازاح السكون من غفوتي والالم من غربتي
هنيئا لي بك ……!!
دمت بحب ياسيدي
2 أغسطس، 2002 الساعة 1:03 م #374370مُــرةمشاركالسلام قبل الكلام
حمدا” للرب على سلامتكم
بريق ( الخالد ) :
هنا فقط سأُغيّر لون الخط كــ لون دمي … نزفي … همي
هنا .. سأُعلن بوح بوحي … نزفي
آهٍ يابريق !!
مالِ هذا الشقاء لا يبارح مكانه ؟
آهِ يا بريق !!
لو تعلمون مصيبتي .. لكنتم بكيتم دما” حتى تبللون به الثرى
مُــرة … وأوهامه المره !!
لكن
يبقى شئ يواسيني في ( الفراغ )
أحلامي
الاخر الذي استلذ بــ وحدتي
يعشق التلذذ بتعذيب ( الاخر )
ونهاجر ..
الى أرض ( الواقع )
نجد أن أحلامنا تتبدد
” كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء …..”
ثم نعود الى ( الفراغ )
وعنده أحلامنا تتجدد
قد لا تفهموني او تفهموني
لا يهم فالامر سيان عند مُــرة
كم تشردني مقولتكم أيها العزيز :
إبحث عن فاتنتك في كل العقول وكل الاروقة فربما وجدتها تكيل لك السم في هيئة العسل
الفاتنه ؟………!!!!وهل يفيد الدواء الداء اذا ما استفحل في الجسم المرهق من أثر الشقاء ؟!!
هنا مُــرة ينفض غبار كلماته
وهنا مُــرة سينتهي به المطاف !!
دمتم في رعاية الرب
5 أغسطس، 2002 الساعة 12:34 م #374513بريق حرفمشاركوعودة اليك يا( برقاً ) برقت في غربتي
**
مـــُــــــــره……………………!!
وهاأنذا أبحث في هذه البلاد عن ابتسامة هربت خلسة من شفاهي ذات قدوم
وأحاول ان أستجمع قواي العاطفية والعقلية …لأجدني بحر متلاطم المشاعر ..
وهاأنذا أزيح من عقلانيتي صلابة التحمل وأنهار حنيناً على كل ذرة رمل سالت من يميني
وغادرتني قبل ساعات آخر حبة رمل حملتها معي كي أتبرك بها هنا في هذا الاتساع الأليمفلتقل صديقي بريق …. جن
لتقل بريق ازاح السكون من مد هدوءه وتسامى الى عناق الذكريات بدموع ترقرقت ذات رحيل
الذكريات ……!!سؤال ياصديقي الذي برق هنا ..
لماذا حين يرحل المسافر يأخذ معه الذكريات ويترك وراءه الذكريات ؟فلتتعذب ياصديقي فوالله لاشئ اكثر إيلاما من بسط المواجع على طرقات المارة واستجداء هطول المشاعر الانسانية …!!
ولكن …
إياك والغربة القاتله … إحذرها ياصديقي …وصدقني لاشئ أقسى من غربة الروح حين تجد نفسك تائهاً في مساحة الغربة تمارس التزحلق وتقع والكل يشتعل بالتساؤل عن تكوينكصديق الضوء …
مارس في عبثيتك الوجود…. مارس الجنون وكأنك سلفادور دالي في لوحة … مارس كماً هائلاً من التمزق والشخبطة … حينها ستجدك بعدما كدت ان تفقدكوآآآآهـ يالهذا المساء … لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا أشعلها
ويالهذا المساء .. يجبرني على عناق الطين هنا … بعدما كنت امارس الشموخ وترتيب السحب في فضاءتنا المزركشة بالروعة والبياضلتقل بريق جن… فلقد مارست هنا الاكتحال من كل شئ … وتعلمت الرقص على مواجعي الانيقة .. وأفضيت الى الراحلين بكل زادي وبقيت هنا أمارس التسكع ليلاً ونهاراً وابسط نفوذي على ذاتي فقط ..وكأن هذه المدينة تحظر علي النطق بشفاه النحل …. وتصادر مني بغباء ابجديات العسل
وآآآآهـ يابريق مال الى الانطفاء … وكأني به أغنية في شفاه فيروز ( ورقه الاصفر شهر ايلول )
وآآآآهـ كم تعذب في وجودي عبثيتي يامـُــره ….
اذهب فقد سامحتك المشاعر ….
****************************
بكل الحب كتبت
اخوك / خالد … إسلام أباد …………….!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
6 أغسطس، 2002 الساعة 12:55 م #374574مُــرةمشاركالسلام قبل الكلام
برق الحررررررررررررررررررررررررررف
ويح مُــرة !!
خان وعدا” قد سطره ذات مساء ..!!
لاجلكم أيها ( البريق )
دعونا نزاوج بين ( الواقع ) و( الفراغ )
مالي من علم أيها ( البريق ) مالي من علم سوى أن جنونكم تمّـرد على واقعكم بين فجاج الممرات ..!!
واندلق في ارجائه بصيص ضيائكم .. ومهّد أول خطوة لي في عالم اللانهايه …….!!
كيف لا ..؟!!
وعيني قد خانت الاشياء …
” سؤال ياصديقي الذي برق هنا ..
لماذا حين يرحل المسافر يأخذ معه الذكريات ويترك وراءه الذكريات ؟ ”سؤال يجبرني .. يحيرني .. يكسر اشرعتي ..
يأخذ معه الذكريات : كي تُنسيه غربة الغربة .. كي تتجلّى أمام ناظريه البهجة ..
يترك وراءه الذكريات : كي تُنسيه ذات الذكريات ..
الجمتني حيرتي ، لم تعد تقوى الصمود أمام ( فراغ ) فرض عليّ ..
من قال لكم أيها ( البريق ) أن مُــرة لا يتعذب .. أن مُــرة لا يستجدي العطف من ……………… الصمت ؟!!!
قلّم وقته خمسا” .. ويتّم حلقات الرقص في ( الفراغ )
وعلى صدر الصباح يرتعش مخافة الشمس .!!
انظروا … سوف يكتب مُــرة لكن بتعّقل ….!!!
أخذوا قلبي عنوة ، رموه في غياهب الجب ، حمله ( أحدهم ) الى السوق ، سار به وشروه بثمن بخس
دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ..
هنا يبدأ الواقع عندي ….!!
انظروا … وقد حدثتموني عنها من قبل : ” كم أنا واقعي ” لكن في …… ( الفراغ )
ما عُدت ذاك الذي يملئ الوجود بهجة وسعادة .. ما عُدت سوى مشردا” وضعوني على مائدة .. كمزهرية
باهمال .. لم يرعوها حق رعايتها … هكذا أصبح مُــرة …
لكن يبقى له نهر أخير .. يرتشف من نبعه شئ قليل .. شئ قليل ..
قد غلّقت الابواب من خلفي ما أرى غير باب أنظر من فتحت له على الناس بطرف خفي مطرق …
لا تغضبوا مني … هذا ما أتحدث عنه كان ولازال دونما تفكير ..
وهنا أسئلكم :
أنا لا أعرفني !!
فهل تعرفني ..؟
================
جاسم آل محمد …؟
ايقاع الاخر ……….؟
سبأ ……………….؟
الانثى …………….؟7 أغسطس، 2002 الساعة 9:16 م #374665قطرة مطرمشاركمساء الخير
بريق حرف
**********
اخرج من هنا…………………….
ويحك ما جنت يداك
فكأنها تقلها لك …افهم يا احبك
ام انها غاضبه لدرجة تتمنى فيها لو تفجرك
لقد كتبت فأبدعت وقد أبدع مرة معك
تحياتي
قطرة مطر
********************************
احبك ولا اقدر اعاند احساسي
ضحيه بك ومن غيرك ضحيه8 أغسطس، 2002 الساعة 3:51 م #374705بريق حرفمشاركوهنا أسئلكم :
أنا لا أعرفني !!
فهل تعرفني ..؟
================
جاسم آل محمد …؟
ايقاع الاخر ……….؟
سبأ ……………….؟
الانثى …………….؟****
محاولة مني لكشف قناع …. لقد تمثلت في احداقي جماليات الاشياء ..ووضيع الاشياء
اختزن في ذاكرتي جميل الاسماء … سأبدأ
جاسم …… اسم عرفته وتهجأته ليس وهما بل حلماً
ايقاع ….(( كالعادة )) يحضر ويتسامى وتصفعه ارضه .. مبعثر في هيئة انسان / جميل المظهر / يحاول ملامسة السمع كثيرااااااا….!! ومع ذلك احبه
سبأ….. في مملكتها ….!!
الأنثى .. خارج هذا الكيان المؤلف من كاتب وكاذب وكاتبه …!!
يالك من مره …. أتصدق انني قارنتك في اكثر من موضع فوجدت الوجوه متشابهه
عموماً ….
انا أخطأت في حقي … وغادرت تحت جنح ظلامهم وظلمهم …!
دمتم جميعكم او دامت ايقاعاتكم صول في حين انني اردتها soul
شكرا لك
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.