الرئيسية منتديات مجلس الصحة الطريقة المثلى لحماية البشرة هذا الصيف

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #111145

    نحلم جميعاً بالحصول على سمرة متناسقة وجميلة ولكن لكل منا رد فعله الخاص تجاه الشمس، وعليك اكتشاف نوعية بشرتك من أجل الحصول على برونزاج دون مخاطر .
    للشمس فضائل وعطايا على الكائنات وعلينا نحن البشر ، حيث أنها تلعب دوراً في تحسين المزاج أو العكس ، كما وتسمح بتثبيت الكالسيوم في العظام ، وهي تكسبنا لفحة من السمرة الجميلة كما ويمكن لها أن تعالج بعض الأمراض ، ولكن تأثيراتها لن تكون مفيدة إلا بالتعرض لأشعتها بشكل معتدل ومدروس مع توفير حماية فعالة وملائمة لكل نوعية من أنواع البشرة ، حيث أن التعرض المديد للشمس يعرضنا بشكل أو بآخر لتشكل التجاعيد و التصبغات الجلدية و أكثر خطورة أنه يسهم في الإصابة بسرطان الجلد .
    تعطي العوامل الوراثية لبعض الأشخاص نوعاً من الحماية الطبيعية من الشمس تفوق ما لدى الأشخاص الآخرين ، وبذلك يكون لكل شخص نمطه الخاص في تلقي بشرته لأشعة الشمس والتي تحكم المخاطر المتعلقة بالتعرض المديد لأشعة الشمس (الحروق الشمسية أو الشيخوخة أو الأورام ) وذلك تبعاً للون البشرة أو العرق الذي ينتمي إليه الشخص (أحمر أو أشقر أو أسمر …).
    إن ارتفاع الميلانين بعد التعرض للشمس والذي يبدو بزيادة لون البشرة ، هو أمرٌ مهم نسبياً إذ أنه يحمي البشرة من حروق الشمس ويعطيها السمرة (البرونزاج) ، ومن الطبيعي أن الحماية التي يؤمنها ارتفاع الميلانين ليست كافية وحدها بل يجب أن تترافق مع وقاية للبشرة تتوافق مع حدة الشمس تتمثل في استعمال الواقي الشمسي على شكل كريم أو إرذاذ .
    ماذا يعني UV :
    هذه العبارة هي اختصار (Ultra viollet) وتعني الأشعة فوق البنفسجية وهي إشعاعات من الشمس غير مرئية تقسم إلى ثلاثة أنواع A وB وC ، ويقوم الغلاف الجوي الأرضي بتصفية النوع C بينما يتمكن النوعان الآخران من النفوذ لتمارس أذاها على الجلد ، ويعتبر أخطرها النوع A لأنه يتمكن من النفوذ إلى الأدمة وهي الطبقة العميقة من الجلد . و تختلف حدة تلك الأشعة أثناء النهار وتصل حدتها إلى أقصاها في فترة الظهيرة حيث تكون مخاطرها على الجلد والجسم في أعلى درجة .

    الحماية بحسب نوع البشرة :
    البشرة الحساسة :
    يكون لون البشرة قبل التعرض للشمس لبني إلى أبيض، من ثم يبدأ بالإحمرار عند التعرض للشمس قبل الحصول على اللون الأسمر وذلك بسبب حرق الشمس للبشرة ، وغالباً ذوات هذه البشرة هن شقراوات مع بعض النمش ولديهن عينان فاتحتان . مثل هذه البشرة معرضة لمخاطر أكبر لأنها غير محمية بالطبيعة ضد تأثيرات الشمس خاصةً إذا كان هناك سوابق عائلية لإصابات بأورام سرطانية.
    الكريم المناسب:
    * بدلالة (25) إذا كانت الشمس ضعيفة إلى معتدلة .
    * بدلالة (40) وأكثر إذا كانت الشمس قوية .
    * لا تتعرضي للشمس أبداً إذا كانت شدتها في حدودها القصوى.
    البشرة الفاتحة :
    قبل التعرض إلى الشمس يكون لون البشرة لبني إلى أبيض والشعر أشقر أو أحمر أو كستنائي و لون العينين فاتح و يمكن أن يكون هناك بعض النمش ، و اكتساب السمرة لهذه البشرة أكثر صعوبة ومعرضة بشكل أكثر سهولة لحروق الشمس ، فالحماية الطبيعية ضعيفة .
    الكريم المناسب :
    * بعلامة (15) إذا كانت الشمس ضعيفة إلى معتدلة .
    * بدلالة (30) إذا كانت الشمس قوية إلى أشد قوة .
    * بدلالة (40) إذا كانت حرارة الشمس في حدودها القصوى .

    يمكن أن نتجنب سرطان الجلد!

    الرابطة الموجودة بين التعرض الزائد لأشعة الشمس وسرطان الجلد معروفة ومثبتة والسرطان الأكثر حدوثاً والأقل خطراً هو الـ (Carcinome) وهو ورم سرطاني خبيث وسريع الانتشار ويحدث بنتيجة التعرض المبالغ فيه للشمس وتكرار ذلك لسنوات عديدة وبحالات نادرة ولكن أشد خطورة يمكن أن يحدث سرطان الـ (Melanome) الورم السوادي.

    وحدوث هذه الأورام مرتبط بالتعرض لضربات الشمس خلال فترات متقطعة وبطريقة عنيفة في مرحلة الطفولة ، كما أنه أيضاً مرتبط بالحساسية الشخصية المتعلقة بنوعية البشرة (80% من حالات الورم السوادي تكون على البشرة الفاتحة )

    البشرة الحنطية :
    قبل التعرض للشمس يكون لون البشرة أبيض نوعاً ما ، والشعر بلون كستنائي أو داكن ولون العينين فاتح أو غامق ،و يمكن أن تكتسب هذه البشرة السمرة من البرونزاج مع أنها تتعرض أحياناً لحروق الشمس ، فالحماية الطبيعية لديها ضعيفة إلى معتدلة من الشمس
    الكريم المناسب :
    * بدلالة (15) إذا كانت الشمس ضعيفة إلى معتدلة .
    * بدلالة (20) إلى (25) إذا كانت الشمس قوية بتصاعد.
    * بدلالة (30) إلى (40) إذا كانت الشمس في حدودها القصوى.
    البشرة السمراء :
    البشرة ذات مظهر داكن بشكل طبيعي قبل الذهاب والتعرض للشمس والشعر كستنائي أو داكن أو أسود ، واكتساب السمرة لهذه البشرة يتم بسهولة لمن يمتلك هذا النوع من البشرة ونادراً مايصاب بحروق الشمس ، حيث لديها بشكل طبيعي حماية قوية من تأثيرات الشمس .
    الكريم المناسب :
    * بدلالة (10) ويمكن أيضاً عدم استعمال الكريم الواقي إذا كانت الشمس ضعيفة إلى معتدلة .
    * بدلالة (15) إلى (20) إذا كانت الشمس قوية إلى شديدة القوة .
    * بدلالة (25) إذا كانت الشمس في حدودها القصوى.
    ما هي الكريمات المثالية ؟
    الواقي الشمسي يحد من تأثير العوامل المخرشة التي تحملها الأشعة الشمسية فهو يقوم بفلترة وتنقية الأشعة الفوق البنفسجية ، والفكرة اليوم في وقتنا الحاضر ليست فقط تجنب حروق الشمس فقط ولكن أيضاً بتقليص تأثيراتها المسببة للشيخوخة وخطرها المتمثل في الإصابة بسرطان الجلد ، ولكن يجب التنويه إلى عدم إمكانية صد وإيقاف تأثيراتها بالمطلق ، وكريم واقي الشمس يمكن أن يقوم وبشكل مثالي بحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية ، ومع ذلك يبقى من الصعب حماية البشرة بشكل تام من تأثيرات تلك الإشعاعات، ومن المفيد أخذ العلم بأنه من الضروري تجديد عملية وضع الكريم الواقي كل ساعتين على الأقل خاصةً إذا كان الواقي المستعمل على شكل بخاخ في حال القيام بنشاط يزيل هذه الطبقة من الكريم عن الجلد ( سباحة – تعرق ..)، و ليس من الضروري محاولة جعل الكريم يتغلغل في عمق البشرة حيث أن تأثيراته وفعاليته لا تتجاوز سطح البشرة ولكن يجب توزيعه بانتظام دون تجاهل الأذنين .

    أنت معرضة للخطر في حال:

    – لديك بشرة فاتحة.

    – لديك عدد ليس بقليل من الشامات.

    – لديك سوابق عائلية لسرطان الجلد الخبيث (Melanome) .

    – أنت تعيشين في بلد على خط عرض يتعرض لمساوئ الأشعة الشمسية.

    – أنت تعرضين نفسك بشكل كبير للشمس دون فترات انقطاع طويلة .

    – أنت تستعملين وبشكل منتظم كريمات بدلالات وقاية أقل من (10) .

    – أنت من محبي البرونزاج .

    الواقي التام لا وجود له:
    الوقاية المثلى والتامة تتمثل في التزام منطقة الظل وتحاشي الشمس أو ارتداء ملابس واقية مثل (القبعة أو القمصان القطنية ) في الساعات الخطرة ما بين الساعة (16 – 12) أما بالنسبة لكريم الوقاية من الشمس فإنه يمكن تشبيهه بمصفاة وهذه المصفاة تصبح ثقوبها أصغر فأصغر مع ارتفاع دلالة الوقاية والحماية فلا يمكن الإدعاء بأنها تستطيع صد الأشعة فوق البنفسجية بشكل تام وكامل.
    ويجب الانتباه أن المنتجات التي تكون دلالاتها الشمسية تحت (10) أو أقل هي ذات فعالية ضعيفة .
    أما الرقم المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية فهي دلالة الـ (15) ولكن هي مع ذلك لا تؤمن الحماية التامة.
    الأخطاء التي يجب تلافيها:
    – الرياح والاستحمام تنعش الجلد وتعطي شعوراً بالأمان ولكن من الخطأ اعتبار ذلك مؤشر أمان لأن أشعة الشمس تبقى بنفس التأثير الضار على البشرة.
    – في حال استخدام الأدوية يجب قراءة الملخص الملحق وطلب مشورة الطبيب عند الضرورة.
    – الغطاء الرقيق والشفاف المستخدم فوق ملابس السباحة لا تقي من الأشعة (90% منها تتخلل الغطاء إلى الجلد).
    – الأشعة (U.V) ليست مرئية ولا تعطي شعوراً بالحرارة .
    – كريم الواقي الشمسي لا يسمح بالبقاء مدة أطول تحت أشعة الشمس.
    – إذا ما حصلت على لفحة من السمرة (البرونزاج) فإنك أصبحت أكثر حماية من السابق ولكن ليست الحماية التامة .

    #1280495
    noor_888
    مشارك

    تسلم فتى العرين

    #1281246

    جهد مميز يا الغالي تشكر عليه

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد