الرئيسية منتديات مجلس الصحة الوصايا العشرة للسيطرة على الكوليسترول

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #111139

    إذا شُخص لك أنك تعاني من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم ، فإن المرحلة القادمة بالنسبة لديك هي ماذا سأفعل ؟ إن هذا السؤال مشروع ، وهو نفس السؤال الذي يواجه الآلاف من الناس في مجتمعنا في هذه اللحظة. إن طبيبك المعالج ربما يكون قد نصحك باتباع نظام حمية معين، أو زيادة التمارين الرياضية، أو المعالجة بالأدوية المناسبة.
    وهذا هو السبب الذي دفعنا لوضع هذه الوصايا العشرة للسيطرة على الكوليسترول وهي خطوات أساسية يمكن لأي شخص اتباعها، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول الحالي لديه .
    قد تبدو بعض هذه الوصايا أكثر أهمية من غيرها ، وذلك يتوقف على حالتك الصحية الراهنة ، لذلك يمكنك في الوقت الحاضر اتباع الوصايا المتعلقة بحالتك الصحية ، والعودة لاحقاً للوصايا الأخرى لتتابع حربك ضدَّ ارتفاع الكوليسترول .
    الوصية الأولى : إعرف مستوى الكوليسترول لديك
    لابد أنك قد سمعت بالمثل القديم الذي يقول : إنه إذا لم يكن هناك أخبار فإن ذلك يعني أن الأخبار جيدة. حسناً، إن ذلك لا ينطبق على الكوليسترول ، وهذا يعني أنَّ قيامك بالفحص بصورة منتظمة ضروري للحفاظ على صحتك على المدى الطويل. فارتفاع الكوليسترول ذو علاقة وثيقة بأمراض الأوعية القلبية، والتي تأتي بالمرتبة الأولى من حيث تسببها في الوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي الحقيقة وحسب مذكرة جمعية القلب الأمريكية، فإن الأشخاص الذي يكون مستوى الكوليسترول لديهم هو 240ملغ/100 مل معرضون بمقدار الضعف للإصابة بالسكتة القلبية مقارنة مع المرضى الذين يكون مستواه لديهم 200 ملغ/100 مل . إن معرفتك بمستوى الكوليسترول لديك ومتابعته عندما تبدأ المعالجة يبدو منطقياً.
    وبكلمات مقتضبة فإن جميع البالغين الذين عمرهم أكثر من 20سنة يجب أن يفحصوا مستوى الكوليسترول لديهم على الأقل مرة كل 5سنوات ، وقد تحتاج إلى زيادة تكرار الفحص عدة مرات إذا كانت لديك مخاطر من ناحية أمراض القلب .
    عموماً إن الأطباء يفضلون أن يكون مستوى الكوليسترول الكلي حوالي 200 ملغ/100 مل على أن يكون مستوى LDL ( الكوليسترول الرديء ) تحت مستوى 130 ومستوى HDL ( الكوليسترول الجيد ) أعلى من 40. فإذا كانت نتائجك ليست متماشية مع هذه المستويات فقد ينصح الطبيب بإعادة الفحص . ويمكن في العديد من الحالات التحكم بمستوى الكوليسترول حتى بدون علاج طبي . ولكنك في حاجة لمعرفة نقطة البداية. وحتى بالنسبة لأولئك الذين يكون مستوى الكوليسترول لديهم ضمن المدى الطبيعي ، فإن خفض قراءاته ببضعة نقاط يمكن أن تعيق تراكم الدهون في الشرايين ، وربما يخفض من تلك الشحوم المتراكمة . والمغزى من هذا الكلام هو أن السعي للسيطرة على الكولسترول يتطلب منك حفظ أرقام مستويات الكوليسترول لديك .
    الوصية الثانية : تعلم أكثر ما يمكنك
    عندما يتم التشخيص بأنك تعاني من ارتفاع الكوليسترول ، فإن غريزتك سوف تدفعك للبحث عن أي خطة معالجة يقترحها لك الطبيب ، فلإذا لم يكن مستوى الكوليسترول لديك قد تعدى المرحلة التي تتطلب تداخلاً طبياً آنياً، فإنه من الأفضل لك أن تأخذ وقتاً للتفكير بخصوص حالتك وخيارات معالجتك ، وربما سيساعدك ذلك على تطوير خطة للسيطرة على الكوليسترول يمكنك العيش معها مدى الحياة .
    ربما تكون أفضل بداية هي بتقييم عوامل الخطر لديك والتي يمكنك التحكم بها فعلى سبيل المثال ليس باستطاعتك تغيير عمرك أو جنسك أو التاريخ المرضي لعائلتك ، ولكن يمكنك تحسين عاداتك الغذائية وممارسة الكثير من التمارين والإقلاع عن التدخين ، وهذه التعيرات في نمط الحياة يجب أن تكون جزءاً من خطتك للسيطرة على الكوليسترول ، بغض النظر عن اختياراتك للمعالجة.
    وهنا تجد أن لديك الرغبة لمعرفة الكثير حول الكوليسترول !!
    إن أجسامنا بحاجة إلى الكوليسترول للقيام ببعض الوظائف الحيوية ، وفي الحقيقة قد يكون خفض النوع الجيد من الكولسترول (HDL) لوحده أمراً سيئاً للقلب . ولا بأس أن تكون على معرفة بالأدوية التي توصف لهذا الموضوع وآلية عملها ودرجة أمانها قبل أن تستقر على نوع من العلاجات بالتشاور مع طبيبك .
    الوصية الثالثة : التخلص من الوزان الزائد
    إذا كان وزنك أكثر مما يجب، فإن إنقاص وزنك قد ينتج عنه انخفاض كبير في مستوى الكولسترول في جسمك ؛ حيث إن نتائج الأبحاث تبين أن الوزن المفرط يعطل الاستقلاب الطبيعي لأغذية الحمية. ولذلك فإنه حتى لو كنت تتناول القليل من الدهون، فانك لن ترى الفرق في مستوى الكولسترول مالم تقم بالتخلص من الوزن الزائد. في الحقيقة، فإن التخلص من 5-10 كغ من وزنك قد يكون كافياً لتحسين مستوى الكولسترول في جسمك . ولكن يجب أن لا يتم ذلك بطريقة سريعة ومفاجئة . إن فقدان معدل ثابت من وزنك يتراوح بين نصف كغ إلى كغ واحد أسبوعياً يعد الأفضل من الناحية الصحية وفي نفس الوقت يمكن المحافظة على هذا المعدل. وبما أن الكغ الواحد يساوي 3500سعرة حرارية، فانك يمكن أن تفي بالمطلوب وهو خفض الوزن بمعدل رطل واحد أسبوعياً بتناول 500 سعره حرارية أقل، وحرق 500 سعره حرارية يومياً من خلال التمارين الرياضية، والاختيار الأفضل هو باتباع كليهما.
    وبالمصادفة، فان العديد من استراتيجيات أنماط الحياة التي تساعد في كبح جماح الكولسترول يمكن أيضاً أن تساعده في التخلص من الوزن الزائد، وبالعكس.
    وإذا كنت مفرطاً بالوزن فيجب عليك أن تتأكد من استشارة طبيبك قبل البدء باتباع أي برنامج لإنقاص الوزن .
    الوصية الرابعة : إحرص على المشي يومياً
    سواءٌ كان هدفك هو خفض مستوى الكولسترول، أو التخلص من الأوزان الزائدة، أو كليهما، فإن التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تساعدك في الوصول إلى هذه الأهداف. ونحن هنا لا نتكلم عن اتباع تمارين رياضية شديدة ( مع إن ذلك قد يؤدي إلى رفع مستوى الكولسترول الجيد ( HDL )) . فالمشي والأنشطة البدنية الأخرى الأكثر اعتدالاً مفيدة للقلب أيضاً .
    وبالخلاصة فإن المشي هو أكثر الأنشطة البدنية ملائمة للإنسان وكذلك الأشكال الأخرى مثل الرياضات الهوائية كالركض وركوب الدراجات الهوائية أو السباحة وبغض النظر عن نوع النشاط المختار فإنه عليك أن تتأكد من إجرائه لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع.
    الوصية الخامسة: ثقف نفسك بمعرفة الأنواع الجيدة من الدهون.
    عندما يتم تشخيص أنك تعاني من الكولسترول المرتفع، فإن طبيبك سوف ينصحك بخفض ما تأخذه من الدهون، وبصورة عامة فان اتباع نظام حمية الدهون سوف يؤدي إلى خفض الكولسترول . ولكن كما الحال في كل قاعدة ، فإن لهذه القاعدة أيضاً استثناءات . فلقد ثبت بالبرهان أن تناول الكثير من بعض أنواع الدهون وتقليل تناول أنواع أخرى هو افضل من التوقف عن تناول جميع الدهون . فالدهون غير المشبعة كزيت الزينون تعتبر مفيدة وتخفض الكوليسترول السيء والتريغليسيريد وترفع من الكوليسترول الجيد ؛ بينما تؤدي الدهون المشبعة كاللحم والزبدة إلى رفع مستوى الكولسترول أكثر من أي نوع من الأغذية الأخرى التي تتناولها.
    الوصية السادسة : عليك الإكثار من تناول الألياف لأنها تؤدي إلى خفض الكولسترول.
    ليست سراً أن النباتيين Vegetarians تمكنوا من خفض معدل الإصابة بأمراض القلب أكثر من الذين يأكلون اللحم . (النباتي هو الإنسان الذي يقتصر في طعامه على الخضار والحبوب والفاكهة ). وذلك يرجع جزئياً إلى أن النباتيين يستهلكون الكثير من الألياف، والتي تتواجد حصراً في الأغذية النباتية وهي الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والفاصوليا.
    والألياف تكون على نوعين : ذائبة وغير ذائبة. ويبدو أن النوع الذائب هو الذي يحمل القوة العظمى التي تخفض الكولسترول. وقد بينت الأبحاث العلمية أن استهلاك 15غ من الألياف الذائبة يومياً. يمكن أن يؤدي إلى خفض الكولسترول الرديء بنسبة 5-10%. وتعمل هذه الألياف الذائبة من خلال الارتباط بالأحماض الصفراوية الحاوية على الكولسترول في الأمعاء ومواكبتها ومن ثم طرحها إلى خارج الجسم. ويذكر أن البكتين نوع من خاص من الألياف الذائبة، وهو لا يخفض الكولسترول فقط ولكنه يساعد أيضاً في كبح الشراهة للأكل من خلال إبطاء عملية الهضم. عليك أن تمضغ جيداً التفاح والأغذية الأخرى الغنية بالبكتين، وسترى أن ذلك سيؤدي إلى أنك ستأكل أقل وتفقد من وزنك وكبح الكولسترول. ومن حسن الصدف أن تكون الأغذية التي يكون محتواها من الألياف مرتفع تميل أن تكون ذات محتوى واطئ من الدهون المشبعة والكولسترول، وكذلك من السعرات الحرارية. من المهم أن تعمل على عدم إضافة الكثير من الزبدة إلى الخبز المحمص الغني بالألياف والمصنوع من الحبوب الكاملة.
    الوصية السابعة : تناول الفيتامينات المتعددة الجيدة .
    حتى لو أنك كنت تتناول كميات كبيرة من الدهون الجيدة ، وتتجنب الدهون الردئية وتكثر من الألياف، فأن نظام الحمية الذي تتبعه لا يخلو من بعض الثغرات. أن إضافية فيتامينات متعددة وعناصر معدنية يمكن أن تساعد في تغطية قواعد تغذيتك وربما تقليل مخاطر أمراض القلب وخفقات القلب . وعليك أن تتناول يومياً مايعادل 400 ميكرغرام من حمض الفوليك Folicacid و2مغ من فيتامين ب6 و 6 ميكرغرام من فيتامين ب12 وذلك حسب نصائح الطبيب روبرت روسيفسون مدير مركز أمراض القلب الوقائي في كلية الطب بجامعة فورث أيسترن بمدينة شيكاغو. وفي دراسات أثبتت أن هذه الفيتامينات الثلاثية من مجموعة فيتامين ب تلعب أدواراً مهمة في وقاية صحة القلب.

    الوصية الثامنة : عليك باستكشاف خياراتك من العلاجات.
    عندما يتم التشخيص بأنك تعاني من ارتفاع الكولسترول، فأنك وطبيبك ربما ستناقشان النظام العلاجي المناسب لك. ومن المهم أن تستمر في العمل مع طبيبك وإعلامه بأي علاجات تقرر أن تجربها بنفسك.
    في الحقيقة فإن كلا العلاجين الطبي التقليدي والبديل مبنيان على أساس مجابهة الكولسترول. وإن اختيارك أي منهما يتوقف على حالة الكولسترول الآنية لديك، وعلى صحتك العامة، ونمط حياتك وحتى على وجهة نظرك في العلاج. إن بعض الناس يشعرون بالراحة التامة عند تناولهم الأدوية المخفضة للكولسترول ؛ بينما يقوم آخرون ببذل كل ما بوسعهم لتجنب تناولها.
    بالنسبة للناس الذين تكون حالة الإصابة بأمراض القلب لديهم متقدمة أو الذين قد تعرضوا لسكتة قلبية، فان العلاج التقليدي مثل الأدوية والتداخل الجراحي يعتبر أمراً حيوياً، في الأقل عند بداية المعالجة. وبعد ذلك يمكن مناقشة طبيبك حول استراتيجيات نمط حياتك وكذلك استعمال العلاجات البديلة التي قد تدعم شفاءك وربما توقف تقدم المرض.
    أما بالنسبة للناس الذين تكون نسبة الكولسترول لديهم خفيفة أو متوسطة، فإن تعديل استراتيجيات نمط الحياة ليهم قد يجنبهم الأدوية وذلك حسب ما قاله الطبيب رونسون.
    في أيامنا الحالية فإن العديد من الأطباء يحثون المرضى الذين تكون نسبة الكولسترول لديهم خفيفة إلى متوسطة لمحاولة السيطرة عليه من خلال التغييرات في الحمية وزيادة الأنشطة الرياضية البدنية. وفي حال إذا كانت هذه الإجراءات العلاجية غير كافية لوحدها أو كان المريض لديه إصابة مرضية قلبية شديدة أو أنه في حالة خطرة جداً منها فإن الأطباء سيلجأون للوصفة الطبية.
    تستطيع أن تصل سويةً أنت وطبيبك إلى خطة المعالجة التي تفي باحتياجاتك ونمط حياتك وتعطيك النتائج التي ترغب في الحصول عليها.
    الوصية التاسعة: عليك إيجاد الطرق التي تقلل من التوتر لديك
    لأجل أن تربح حربك على الكولسترول، فإن السيطرة على انفعالاتك النفسية يعدأساسياً مثل الأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، فعندما تكون لديك حالة من القلق والتوتر فإنك على الأغلب سوف تهمل الأنشطة التي تساعدك في خفض الكولسترول فبعد أن تصرف 12 ساعة من الوقت للعمل في مكتبك وأنت تحاول إنجاز مهامك لن تكون لك الرغبة في تخصيص ساعة أخرى لتحضير وجبة غذائية جيدة أو ممارسة رياضة بدنية‍‍‍. إن الضغط وما يرافقه من انفعالات وشدة نفسية والقلق والغضب والكابة تحفز على إطلاق مواد كيمائية تؤدي إلى تضيق الشرايين وتقلل من جريان الدم إلى القلب وترفع ضغط الدم وتزيد من معدل ضربات القلب. أن هذه التغييرات وبالتوافق مع فقدان السيطرة على الكولسترول، يمكن أن تضعك على المسار باتجاه السكتة القلبية ، لذلك حاول دائماً أن تمارس كل ما يساعدك على الاسترخاء .
    وبغض النظر عن مدى انشغالك، فانه عليك أن تخصص بضعة دقائق كل يوم لمراجعة نفسك وحياتك. هل أنت راضي عن الاتجاه الذي فيه؟ هل تم تلبية احتياجاتك؟ وبتركك العالم والالتفات إلى نفسك، فإنك سوف تذكر نفسك بما هو مهم وسوف ترتفع بنفسك فوق تأثيرات الضغط التي تهدد صحتك بالعديد من الطرق.
    أن بقاءك بمساس مع نفسك سوف يساعدك في وضع الأولويات وتنظيم مسار حياتك، وعليك أن لاتضحي بعائلتك وبعلاقاتك الاجتماعية. أن هذه تعطي حياتك توازناً وتساعدك وفي التغلب على حالات الشد. وبالطبع فان الحفاظ على الروابط العائلية والاجتماعية يحتاج لبعض الجهود، وخاصة في عصر تقود فيه التكنولوجيا تفاعلات حياتنا. ولكن ذلك يستحق القيام به، حيث أن الأبحاث اثبت أن الناس الذين تكون علاقاتهم الاجتماعية محدودة يكونوا اكثر عرضة للمرض وعلى الأكثر يموتون وهم شباب. وعلى الجانب المضيء، فإنه كلما كانت لديك علاقات اجتماعية اكثر، فإن فرصتك في العيش لمدة أطول وخالية من أمراض القلب والأمراض الأخرى التي تهدد حياة الإنسان.
    الوصية العاشرة : أعطِ تعهداً .
    إن عدداً كبيراً من الرجال والنساء قد تمكنوا من تدبير أمر العناية بالكولسترول في أجسامهم وضبطوا أرقام الكوليسترول لديهم على الحد المثالي . والكثير من هؤلاء قد مروا بحوادث غيرت من حياتهم وأجبرتهم على أن يعاهدوا أنفسهم على تحقيق نمط حياة أكثر صحة مع مستوى منخفض من الكولسترول.
    ولكي تربح هذه الحرب على الكولسترول . فإنه يجب عليك أن تعطي نفس العهد وتتخذ قراراً بالعناية بنفسك وبإجراء بعض التغييرات، والعيش بصحة جيدة كل يوم . إن عائلتك وأصدقائك سوف يقدمون لك الدعم، ولكن في النهاية تبقى أنت الذي تصنع القرار الذي سيؤثر في صحتك نحو الأحسن أو نحو الأسوأ.

    #1280550
    فهد العرب
    مشارك

    احسنت

    #1280885
    noor_888
    مشارك

    تسلم فتى

    بس إنت طرحت الموضوع من قبل

    #1280902

    ألف شكر فتوي

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد