نعم أعترف بأنها فتنتني بجمالها الخلاب … تجملت .. تعطرت .. لبست أجمل الثياب ..وقالت لي تعال .. لم أكن أدري بأن هذا الجمال هو جمال صناعي .. لم أكن أعلم بأن هذا الوجه الطفولي البريئ ليس وجهها .. وإنما هو قناع زائف …سرعان مايزول ويتحول وجه هذه الفاتنة الحسناء إلى عجوز شمطاء … ضحكت علي مثلما ضحكت على غير ي … وكان الشيطان والهوى في صفها … يحثونني على المسير خلفها .. ولأنني أحمق مغفل فقد ضحكت علي والقانون لا يحمي المخفلين … ولكنني هنا سأفضحها … سأشهر بها ضاربا كل القوانين بعدم التشهير عرض الحائط … سوف أذكر أسمها لكي يحذر منها العاقل .. لكي لا تفتنه بجمالها الزائف … لأنني أحبكم سأذكر أسمها ولتحذروا منها .. فمن جرته فليحذر ومن لم يقه في شباكها فلينتبه ..
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد