أبوح بماذا…

أبوح بهمي وببكائي …أبوح من الضيق وتعاستي ..
أبوح من كثر التخبط في وحدتي…
لا أدري ما الذي أشعر به ولكن هناك ما يزعجني ويرغمني على البكاء
…أبوح برغبتي في أن أكون في الدنيا شيء أو لا أكون في قلوبهم شيء…
لا أدري هل من هواء يكفي لأتنفسه أم إنني لا أشعر بأنني حية …
لا أدري لما النظرة السوداوية التي تطالني ولكن…
أشعر بالشعور من الصعب وصفه …
أشعر بالرغبة في الانفراد في وحدتي والجلوس في تلك الزاوية .
..ابكي…نعم تعبت من البكاء ولا أدري إلى متى…
لا أعرف ما الذي أكتبه ولكنني بجد أشعر بالضيق وأرتجاف في أصابعي..
وكأنني أضغط على الزناد لتنطلق الرصاصة لتسكت آهاتي…
لا أعرف ولا أدري أهذا هو التخبط النفسي المقلق الذي يسكن روحي…
مللت من الحروف لا أدري هل تشكل كلمات من نسيج فكري أم من نسيج تعاستي…
لا أدري …سأتوقف الآن لأتنفس …نعم ساتوقف..
حتى لا يصيبني اليأس أكثر وتمتد إلى روحي لتقضي على آخر أحساس في قلبي…

دمتم بود