- This topic has 8 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 15 سنة، 3 أشهر by
.
-
المشاركات
-
من الغريب حقاً أن تختصر في العالم العربي النشاطات الثقافية والفنية المتعلقة بالشارع بمجال واحد وطاغٍ هوَ التلفزيون، وبشكل أدق المسلسلات، التي صارت تسمى ـ للدقة أيضاً ـ المسلسلات الرمضانية. والمقصود بالشارع هنا؛ الطبقات والشرائح الأوسع من الناس
ولنكون على بينة أكثر، دعونا نتذكر أيضاً، أنه في عالمنا العربي بشكلٍ عام، كان من غير المسموح به أن تترعرع فنون أو أدب، أو كتب، يتم من خلالها التعبير عن الرأي الحر، أي ممنوع أن ينشأ فن يعري السلطة ويناقش هموم المجتمع بحرية، وهذا عائد إلى أسباب كثيرة، منها طبيعة الأنظمة، والأهم من ذلك ولا أعتقدني مغالياً، طبيعة المجتمعات أيضاً، والدراما التلفزيونية نشأت في العالم العربي ضمن هذه الظروف ومحكومة بهذه الشروط.
نلاحظ هذه الأيام بروز ظاهرة المسلسل (الضارب)، وهي ظاهرة تثير الكثير من التساؤلات، ولها العديد من الدلالات، ويمكن الاستفادة منها والتوصل إلى نتائج هامة في ظل غياب نظام إحصائي عربي حقيقي، أيضاً. ولكن قبل الولوج في معمعة كهذه لابد من التنويه والتذكير بحقيقة بدهية جداً، والتي بمقدار ما هي بدهية بمقدار ماهي مغفلة وغائبة، إلى درجة وقع فيها بعض المثقفين والمخرجين التلفزيونيين، والممثلين في مطب عدم التمييز، وهي أن نفرق بين الرائج وبين الناجح، والمقصود بالناجح هنا: الناجح فنياً أما الرائج فنقصد به الضارب. وهذا ما أفرز ظاهرة جديدة، يمكننا اعتبارها إحصائية أيضاً، فبعد ظهور المسلسل الضارب، تظهر الآراء الضاربة، فتقرأ في الجريدة الفلانية المخرج الفلاني يقول، مثلاً، إن سبب نجاح مسلسل سنوات الضياع، هو النص المحكم والمتين، ويأتي مخرج آخر ليقول، إن المسلسل نجح لأن المخرج، أي مخرج سنوات الضياع، فهم جيداً الأبعاد النفسية والدرامية لأبطاله، ولأن الممثلين بارعون، أو، وهوَ الأغرب، أن تصرح المشرفة على دبلجة سنوات الضياع والمسلسل التركي الآخر معترفة بتفاهة المسلسلين عبر قناة الجزيرة ضمن برنامج الاتجاه المعاكس الذي يعده ويقدمه الدكتور فيصل القاسم، أن ذلك مرده إلى غياب مسلسلات عربية طويلة، أي أكثر من مئة حلقة، وإلى ماهنالك، أو أن باب الحارة نجح، لأنه استطاع أن يعيد للرجولة ألقها، ويذكرنا بعزتنا وكرامتنا، كما قال أحد المثقفين المصريين المؤيدين للدراما السورية عبر قناة الجزيرة أيضاً، وفي البرنامج ذاته.
ماذا تشكل الدراما التلفزيونية للشارع العربي؟منقوول
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
صاحب المشاركة : مات الحب الكاذب”ubbcode-body”>
أرى ان صفة التفاهة هي صفة يجب ان تلتصق بالمشرفة على الدبلجة فهناك ضعف ملحوظ في ترجمة النص والدليل على ذلك ان شخص تركي اعرفه وهو يتحدث اللغتين العربية والتركية وكان قد شاهد المسلسلين منذ اكثر من 4 سنوات وحدثني ان هناك سوءا في الترجمة فمثلا لم يرد في مسلسل نور كلمة ( انت ملعون ) كما ورد ذكرها في الترجمة بل ان الممثلة قالت كلمة ( انت بغيض ) هههههههههههه وهذا يدل على سوء ترجمة المسلسل !!
ما من عمل فني يتصف بالتفاهة… فهو في حد ذاته يخاطب فئة مهمة في المجتمع وهي فئة المتزوجين وان كانت هناك فئات اخرى شاهدته لا يناسبها مشاهدة هذين المسلسلين فهذا لا يعد نقصا في المسلسل وعيبا فيه بل هو عيب في مجتمعاتنا العربية .
ان ظاهرة المسلسلات الطويلة وان كانت غريبة على مجتمعاتنا العربية فهي تعد نموذجا للاعمال الفنية وتكلف جهدا مضنيا في الكتابة والاخراج وميزانية ضخمة من الاموال وهناك مسلسلات عديدة طويلة بثت على الشاشات العربية قبل المسلسلات التركية كالمسلسل الاميركي الذي يحكي قصة أطباء في مستشفى ( er ) والذي نال على جوائز عالمية عديدة .
لي عودة باذن الله فالموضوع قيم جدا ويحتاج لمناقشة عميقة فيما داخل زواياه
شكرا لك اخي
انا اتفق مع نظرية الناجح والرائد الى حدٍ ما. فقد يكون مسلسل رائج ليس للحبكة الدرامية فيه وليس لجودة الاخراج والتمثيل وإنما لأنه يعرض مشاهد او لقطات لم يتعود المشاهد العربي على رؤيتها, كالمناظر الخلابة وكتصوير مواقع المشاهد الداخلية بعدسات مختلفة غير التي تعودنا على مشاهدة المشاهد من خلالها…الخ
الحقيقة دور الدراما العربية كفن, مازال يراوح مكانه ومازالنا نرى هفوات درامية وتبعثر في الاخراج وترقيع للمشاهد بسبب الممثلين غير الاكفاء. ونتمنى ان يكون للمسلسلات دورا اكبر في المستقبل ومازلنا ننتظر المسلسل المتكامل من حيث القصة والسيناريو والاخراج والتمثيل والتصوير.شكرا اخونا مات على المواضيع القيمة
خلونا من كل هذا انتوا تعرفوا كم سائح زار تركيا منذ بدء عرض المسلسلات التركية؟؟؟؟ ( جارتي عمرها ماسافرت واول سفره لها كانت لتركيا علشان تشوف القصر اللى مثل فيه مهند ونور) تركيا وجهت مسلسلاتها لخدمة القطاع السياحي لديها.. سواء كانت خططت لذلك ام لم تخطط فقد نجحت فيه..
نحن لسنا مجبرين بمتابعة الغث من البرامج فيه عندنا كنترول وحذف قنوات ومافي احسن من كذا ـ هذا بالنسبة لنا كمشاهدين ـ بس خذوها من ناحية البزنس بين هالقنوات والدوله التي تنتج تلك الافلام؟؟
من ناحية اخري دائما المشاهد العربي يمتلك من الذكاء.. ممايخوله ان ينتقي من تلك المسلسلات مايجد انه يناقش قضية ما او يشكل هاجس ما لديه… جميعنا نتذكر مسلسل ليالي الحلمية كان اكثر من جزء ولو اعيد بثه لكنا تابعناه … باب الحاره … مسلسلات كثيره كانت جدا جميله في طرحها وفي مفردات اخراجها..
هناك مسلسلات توجه لفئه معينه او شريحه من المجتمع وبما انها الشريحه الاكبر نشعر ان المسلسل ذاك قد نجح من خلال متابعة تلك الشريحه له..وبالتالي يطلق عليه مسلسل ناجح وهو يفتقر لابسط مقومات النجاح…( تحس انه مسلسل تافهه) ولكنه ضرب على الوتر الحساس لدي المجتمعات العربيه فنجح ( نحن مجتمعات عاطفية جدا بشكل عام تؤثر فينا قصص الحب والهجران والتضحيه والوفاء وغيره) لذا نجد المخرجين يدورون في نفس الدائره دائما عند طرحهم لمسلسلاتهم( لاعت كبودنا.. حامت تسبدي)
فاذا كان اصواتنا لاتصل للقائمين علي تلك المسلسلات الهزليه…بكبسة زر اشاهد مايحلو لي واترك مسلسلاتهم التي تستهين بفكري وعقلي لهم….
صاحب المشاركة : أعمدة الحكمة ال7″ubbcode-body”>
خلونا من كل هذا انتوا تعرفوا كم سائح زار تركيا منذ بدء عرض المسلسلات التركية؟؟؟؟ ( جارتي عمرها ماسافرت واول سفره لها كانت لتركيا علشان تشوف القصر اللى مثل فيه مهند ونور) تركيا وجهت مسلسلاتها لخدمة القطاع السياحي لديها.. سواء كانت خططت لذلك ام لم تخطط فقد نجحت فيه..
نحن لسنا مجبرين بمتابعة الغث من البرامج فيه عندنا كنترول وحذف قنوات ومافي احسن من كذا ـ هذا بالنسبة لنا كمشاهدين ـ بس خذوها من ناحية البزنس بين هالقنوات والدوله التي تنتج تلك الافلام؟؟
من ناحية اخري دائما المشاهد العربي يمتلك من الذكاء.. ممايخوله ان ينتقي من تلك المسلسلات مايجد انه يناقش قضية ما او يشكل هاجس ما لديه… جميعنا نتذكر مسلسل ليالي الحلمية كان اكثر من جزء ولو اعيد بثه لكنا تابعناه … باب الحاره … مسلسلات كثيره كانت جدا جميله في طرحها وفي مفردات اخراجها..
هناك مسلسلات توجه لفئه معينه او شريحه من المجتمع وبما انها الشريحه الاكبر نشعر ان المسلسل ذاك قد نجح من خلال متابعة تلك الشريحه له..وبالتالي يطلق عليه مسلسل ناجح وهو يفتقر لابسط مقومات النجاح…( تحس انه مسلسل تافهه) ولكنه ضرب على الوتر الحساس لدي المجتمعات العربيه فنجح ( نحن مجتمعات عاطفية جدا بشكل عام تؤثر فينا قصص الحب والهجران والتضحيه والوفاء وغيره) لذا نجد المخرجين يدورون في نفس الدائره دائما عند طرحهم لمسلسلاتهم( لاعت كبودنا.. حامت تسبدي)
فاذا كان اصواتنا لاتصل للقائمين علي تلك المسلسلات الهزليه…بكبسة زر اشاهد مايحلو لي واترك مسلسلاتهم التي تستهين بفكري وعقلي لهم….
غيري القناة بزر الكونترول
ولكن لا تصفي عملا ادبيا واعلاميا بالسخيف ,,,, وانت كنت ترين في قصص الحب والهجران سخيفة فهي للاسف المحور الذي تعيشه مجتمعاتنا التي جعلت الحب وقصصه في دائرة الاتهام فما كان من كتابه ومبدعيه الا ان تحدثوا عنه ليقاوموا مجتمعا مكبوتا من الداخل باحلام الحرية وحقوقه البسيطة .
قد تحمل الاعمال الفنية اشكاليات متعددة لكنها لا يمكن انوتوصف بالسخافة .. اعذريني اختي
انا اشعر انها سخيفه عزيزتي لانها تستهين بعقولنا وبمشاعرنا وباحساسنا… وعندما تكلمت على انها سخفية فقد كنت اعني السخافه بكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني ( من وجهة نظري)..
سبق وقلت في موضوع طرحته( خربشات قلب) انني اعشق الحب الخالي من الرذيله اريد ان اعلم ابنائي حبا طاهرا.. حب لايخافون منه.. يواجهون به العالم .. حب واضح …
اختى الكريمة دققي مرة اخري في احداثيات المسلسلات التركيه ( التي فصلت الدين عن الدوله واصبحت علمانية)…. هناك امور تحدث تداعب بها تركيا الدول الاوربية وثقافتها…
هل تسمحين باقامة علاقه خارج الاطر المتعارف عليها ( الزواج)…ياجماعه الحب ليس كما هم ينظرون اليه ولكن كما انا انظر له وغيري من المعتدلين… المسلسلات هذه تضرب على الوتر الحساس لدينا مع تشجيع ابناءنا على اقامة علاقات محرمة وهذا ماانا ارفضه ..
اذا كنتى انتي ومن يؤيد ذلك يقبله فهذا شئ يعود له وانا احترم وجهة نظره في ذلك….
وجهة نظرى خاصه بي ارجوا ان تتسع صدوركم لها.. بارك الله فيك
من وجهة نظري …
كل عمل درامي له هدف همما يكن..فحتى وان رأيناه نحن غير ذلك لسبب واحد
هو عدم مناسبة الثقافة التي نعيش بها (ولا افصل الثقافة عن الدين الحنيف).. بمعنى اخر.. ما قد نراه دراما غير نافعه هي لغيرنا عباره عن ثقافة ، وفي اساس الموضوع هم وضوعوها لهم وليس لنا ، فهي تناسبهم ولا تناسبنا ، ففي نظرنا هي ربما سخيفة ولكنها في نظرهم ربما تناسب معيشتهم وثقافتهم ….نحنٌ اخذناها منهم .. فمنا من اعجبته ومنا من لم تعجبه … لا اعتقد بأن من لا يتأثر في حياته سيتأثر بمسلسل مهما كان نوعه ، فالامر كله يعتمد على شخصية وقناعات الفرد..
ونحن في ظل العولمة وما نعيشه من اعلام غافل … لا يمكننا ان نمنع الكثير من الأشياء ، ولكن انا يمكنني ان امنع نفسي بقناعاتي ، التي لا تتزعزع…شكرا لك ….
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.