جحدر ايها الماكر ..

كم تمنيت انال منك للابد…. كم من السهل ان نوقعي بي ولنت تكشر بانايب العوجاء القبيحة… لقد نلت مني بان اوقعتي في دوامه بلهاء لن تنتهي الا بانتهائي. لمــــــاذا تحاول كشف الستار؟ الا تكفيك قهقهتك الساخرة البغيضة؟ الست انت من يدعي صفاء السريرة والبال وانا المحطم المثقل بهموم البطابطة.

الكل صباح ولا احلى. الله بالخير… كما ترون جحدر الدوامة الخرساء لقد وضعني امام الامر الواقع .. ماذا لعلني اترجم مقصده هذا او كيف لي ان اسطر لكم يوميات الحمقاء.. انها فعلا ماساة القد ان تعرف احدا كحدر الغبي هذا. لكم رفاق المجالس (الاقرب الى النفس بروحكم السامية صدقوني) كل التحية وسلام كبير لمن يزورنا هنا في اليوميات………………………

بالامس مأساة من نوع خاص…. مركبة بهلول لم تعد بثلاث سلندرات بل باثنين بعد ان قضى عليه التمساح الاخرق .. يدعي بان تصريح دخول الغابات جاهز ولمجرد الاتيان به اصبحت (العربانه) في عدداد المفقودين وبقت حطام المقابر. على ما يبدو انه تمساح منبوذ، حتى الحظ لم يكن حليفه ليكمل انشودته الخرافية…

بحيرة البجع كانت مرفا ساما لذالك الاخرق الذي حطم بسمة بهلول وفرحته بالزنزن والفول انجكشن.

هل تصدقون بان ذاك التمساح الاحمق لم يشا الى ان يضيف الحماقات فوق بعضها بعد ان شجعني لشم الهواء عند سور الصين العظيم لاتلقى مكالمة بهلولية بطبطية اخرست سامعي ورمت الى الهاوية. سور الصين لم يكن المحبب لدي … انه المتالق الذي طالما نجا برارواحه السبعة…. انه يرقد كالظلام الدامس دون مساس. بهيييييييييييييلللل لن تكن اللى بهيلللللللللل للابــــــــــــــــــــــــد .

عند المساء (طبق من البيتزاء ) والجارليك بريد بصحبة ابطابطة واخوتن شمـــــــــــــــته اثلج الصدر وعند ناصية اليم تناسى بهلولكم الاحمق هذا كل التفاهات والحماقات ليثبت ان الحياة بدون…….. جحيم لا يطاق .

يعود بهلول بصحبة رفيق الدرب

الكوخ … رفيق الكدر لا يحمل مفتاح… اغلق انا.. افتح انا….. اقود العربانة انا .. وامسح البلاط انا..

اي سعادة هذه… اي حياة.. اية متعة.

انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

ب ه ل و ل