واحساسها

واكتفيت بالنظرات

وانفاسها

تلك هي عندما تجبرني ان انظر بعينيك

لترى عيني وما هو لونهما

ف تقف حائراً ما بينهما

لتبحر في اسرارهما

وتغوص في اعماقهما

لتصطادهما

فأقف كالبلهاء

صامتة

أنظر اليك

صامتة لا انطق بحرف واحد

ف عيني

تتكلم

واحساسها يشعر

تقول مئة كلمه

والف حرف ف الدقيقه

تحكي لك عن اشتياقي

وانفاسي

واحساسي

فتكلمني واقول لك كفى

فما عادت الكلمات تعنيني

ولا الحروف تهمني

ف اسقيني بنظراتك وارويني

احرقني واحميني

فنظرتك تجعلني

أنثى عطشى

تلهث لتتعلم اصول الحب

من الالف إلى الياء

فيكفيني

لأنها

تقتلني وتحيني

فتجعلني

اريد ولا اريد

فلا اعرف ايهما اريد

أأريد أم لا أريد

.
.
.
.