فقط لأراه وهو ينتظر…
وينتظر…..!!!

لأرى نظره الشوق في عينيه..
فآآآآآآآه كم تذبحني…
وتعذبني…

وتلوموني ان جعلته ينتظر…..؟؟؟

ف في كل موعد لنا…
هذا هو حالنا….

اتعمد التأخير فقط …
لأرى هذه النظره….
نظرة حب وحنين….
نظرة شوق وأنين…

إنتظر….
يا صاحبي…..؟!

فما زلت أنا انتظر…
وقت الذي تعاندك فيها خصل شعرك…
فترفعها …
فتعاندك مرة اخرى…
فأيضا ترفعها بلا كلل…
فتعاندك اكثر…
ف ترفعها بكل ملل…
ف تظل تعاندك….
كم يعجبني عنادك لها
وتعقيدة حاجبيك جنوني…

ف ياليتني كنت انا تلك الخصله
التي تعاندك
لتشعر بدفء يديك…

إنتظر….؟!؟!؟

فبانتظارك لي
تمتعني
وتمتع عيني….

إنتظر….؟!؟!؟

فأنا ما زلت أنتظر…
مهرجان الورد
الذي ستنثره وتبعثره..
وتصنع منه بساطً احمرا…
لأمشي عليه…
وتبقى اخر وردةٍ
ف تقطع أوراقها الواحدة تلو الاخرى
وتقول احبك ولا احبك
ثم تقول احبك واحبك
و بعدها احبك…..

ف اعقد حاجبي واقول
يا صاحبي
كلمة احبك لم تعد ترضيني….!!!!!
اريد شيئا آخرا…
شيئا كالنار يحرق بساتيني…
شيئا كالريح يبعثر كل سنيني…
شيئا انسى معه الدنيا …
وايضا نفسي ينسيني….
.
.
.