دار حوار بيني وبين أحد الإخوه <ممن أقلع واستقال من مملكة ادمانالمخدرات كما يصفها من يعلن انهزامه أمام مسؤليات ومستحقات الحياه،‎<‎ولله الحمد،كان أول سؤال استعجلت به ورميت به في ابتسامته التي لا تفارقه،لماذا تركت ادمان المخدرات،قال لي والهدوء يختلط بإبتسامته،لن تصدق إذا أخبرتك،زاد شغفي وعجلي للإجابه،قال لي حديث قدسي هو الذي أرغمني على الإقلاع وساعدني في مراحل الإقلاع،زاد شجونيواستعجلته مرة أخرى في سرعة الإجابه،فكان جوابه هذا هو الحديث القدسي <<يسبني ابن آدم وما ينبغي له ذلك،ويشتمني ابن آدم وما ينبغي له ذلك،أما سبه إياي فإنه يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار،وأما شتمه إياي فإنه يقول أنني اتخذت صاحبة وولدا وأنا الله لم أتخذصاحبة ولا ولدا>>واردف قائلا كلما واجهني الجزع الذي كان السبب في ادماني للمخدرات،اطفئته بهذا الحديث،فوالله إني لأجد لذه في‎ كل مصيبة تصيبني،انتهىهذه قصه حقيقيه،أسأل من الله الرحمن الرحيم الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ذوالجلال والإكرامأن يشفي مرضانا ومرضى ادمان المخدرات ،وان يجعل حياتنا كلها رضى وشكر من دون جزع،