- This topic has 6 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة by
.
-
المشاركات
-
نعم أليكم جميعا أيها الثرثارون الصامتون …. الذين تنطقون ولا تتكلمون … نعم كلكم …
وأنت نعم أنت أيضا معهم … لماذا تحاولون الهروب ؟؟ أليس هذا هو الواقع الأليم الذي نعيش فيه ؟؟
لماذا نظل نعيش دوما في الأوهام .. في الظلام … لماذا لا نخرج إلى النور ؟؟ ماالفرق بيننا وبين
خفافيش الظلام ؟؟ لناذا أصبحت الأمم تتداعى علينا كما تتداعى الأكلة على قصعتها ؟؟
لماذا أصبح دم المسلم أرخص شئ في الوجود ؟؟ لماذا أصبح العالم ينظر إلينا نظرة اشفاق؟؟
بعدما كان ينظر إلينا نظرة انبهار .. إلى متى سنظل على هذه الحال ؟؟ متى نستفيق من هذا السبات
العميق ؟؟ لماذا نظل نردد دوما : يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ؟؟
إنني أتساءل ماذا سنجيب الخالق عندما سيسألنا : ماذا قدمتم لهذا الدين ؟؟
هناك من سيجيب : لقد هاجرت في سبيلك وتركت الأموال والأولاد .. ومنهم سيقول : لقد قطعت رجلي أو
يدي في سبيلك .. لقد عذبت من أجل الدين .. لقد جاهدت … لقد قتلت .. لقد .. لقد …
أظن أن إجاباتنا ستكون مخجلة هذا أذا جاوبنا أصلا … هل سنقول : ثرثرنا أم صمتنا .. نظرنا وشاهدنا ..
صلينا وصمنا … هل هذا ما قدمناه ؟؟؟
تحياتي الليل المنير
أخي الله يجعل ليلك منير دوما
أقول لك أنت لا تعلم ماذا يحدث من وراءاك حتي يكاد يكون لا تسمع ولكن الله يعلم
صدقني يا أخي نحن الآن ليس بأيدينا سوى الدعاء لله والصلاة على أرواح الشهداء وعندما تحين الفرصة سنبذل ما نستطيع .الحب كلمة يجهل معناها الكثير
أختي صحراء الورود ..
شكرا لك وأتمنى أن يكون كما قلت …أشكرك كثيرا وأنا أؤيدك في كلامك …
أخي : ماأجمل أن يعيش الإنسان مستقيما في زمن الغوغاء …
ماأجمل أن يقف اإنسان شامخا مرفوع الرأس ليقول لا ..
ما أجمل أن يعيش المرء غريبا في زمن الغرباء ..
متى ينطبق علينا قول الشاعر الكبير محمد اقبال ..
(إن المسلم لم يخلق ليندفع وراء التيار ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، بل خلق ليوجه العالم والمدنية ….
متى نكون نحن من يوجه العالم والمدنية ؟؟ متى ؟ متى؟وتمضي الأيام والسنون … ولا نزال نثرثر في صمت ..
ولا نزال دوما وأبدا في ذيل القافلة ..ونظل نردد قول
الفاروق عمر بن الخطاب
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ) …ويظل
السؤال الذي يحير الجميع … نحن مسلمون فلماذا نحن
أذلاء ؟؟ لماذا لا يعزنا الله ؟؟
تحياتي الليل المنير
ايها المنير
نبكي لهذا ونتألم لذاك وأرواحنا قد ثملت ألما وما باليد حيله
سوى بالدعاء لهم ولنا وللجميع
تحياااااااااتي
قطرة مطر ….
إن كلماتك فعلا كقطرة مطر نزلت في أرض قاحلة … فأنبتت نباتا طيبا وهو الأمل ..
ولكن ياأختي ( ما باليد حيلة ) ليس عذرا بل هو عذر الكسالى …
ثم هل يكفى الدعاء ؟؟ ولوفرضنا بأنه يكفي وبأن سهام الليل لا تخطئ .. فهل فعلا نحن ندعو ؟؟
تحياتي الليل المنير
وهانحن في غمرة الحياة ومفاتنها ننسى كل شئ …
نسينا كرامتنا .. كبريائنا … شموخنا … حتى أنفسنا نسيناها .. لماذا ؟؟؟
أحيانا نفكر في السعادة … ونسينا بأن السعادة كالكرة نركض خلفها ثم نركلها بأرجلنا ..
ولست أرى السعادة جمع مال / ولكن التقي هو السعيد
أحد الشباب يقول جربت كل شئ لأكون سعيدا : السفر .. الخمر .. المخدرات .. الـ .. الخ .
فلم أجد السعادة إلا في طاعة الله ..
سئل بلال بن رباح : كيف استحملت العذاب ؟ فقال : مزجت حلاوة الإيمان بمرارة العذاب فغلبت حلاوة الإيمان …
ما شاء الله … متى حلاوة الإيمان تطغى عندنا ..
تحياتي الليل المنير
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.