الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات الأسرة والإعلام وتحديات العصر!

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #107985
    mostafa85
    مشارك
    الأسرة والإعلام وتحديات العصر!
    بقلم/ مصطفى شحاته عطاالله
    جامعة المنوفية/ مصر
    الجمعة/ 13/3/2009

    من تابع المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي عُقد مؤخراً في كلية الإعلام بجامعة القاهرة بعنوان الأسرة والإعلام وتحديات العصر، أو قرأ برنامج المؤتمر، يستطيع أن يدرك الخيط الذي يربط العديد من الظواهر الإعلامية والسياسية والاجتماعية والنفسية مثل عولمة الإعلام وإدمان وسائل الإعلام والتفتت الأسري والهيمنة الثقافية والتربية الإعلامية…، لأن العديد من هذه الظواهر أصبحت تذكر في نطاق واحد. وخصوصاً لأن الكثير من التأثيرات السلبية للإعلام من الممكن أن نجد لها حلولاً من خلال التربية الإعلامية، دون إغفال العديد من العوامل الأساسية والأولية الأخرى التي تحد من هذه التأثيرات، مثل الارتفاع بأخلاقيات المجتمع طبقاً لما تدعو إليه الشرائع السماوية، والعمل على إنتاج إعلامي وطني متميز يجابه إعلاماً محلياً تافهاً بعضه، وإعلاماً دخيلاً بذيئاً معظمه غير مرغوب فيه من الناحية الأخلاقية.

    إمبريالية شيللر

    لكي تزداد الصورة إيضاحاً يجب أن نتطرق في البداية إلى مفهوم الأمبريالية الثقافية الذي أشار إليه العالم الأمريكي الشهير هربرت شيللر صاحب الاتجاه النقدي للأوضاع الإعلامية والثقافية على المستوى الدولي، وقد تناول هذا المفهوم في كتابه الاتصال والهيمنة الثقافية وعرفه بأنه (جميع العمليات التي تستخدم لإدخال مجتمع ما إلى النظام العالمي الحديث وكيف تتم استمالة الطبقة المهيمنة فيه والضغط عليها وإجبارها ورشوتها أحياناً كي تشكل المؤسسات الاجتماعية في اتساق مع قيم المركز المهيمن في النظام وبناه، أو حتى الترويج لها). ويذكر شيللر أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير استراتيجيات وأدوات تكميلية – إن لم تكن بديلة – بعد أن أضحت مقيدة في استخدام القوة العسكرية بغية حماية أوضاعها العالمية الغير مستقرة والتي تتعرض لتهديد متزايد …، وتغدو أساليب الإقناع والتلاعب والتغلغل الثقافي التي تعاونها تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة وخبرة متراكمة من التسويق الداخلي هي أساليب ممارسة القوة الأمريكية، ويطبق الآن نظام التسويق على بيع الأفكار والأذواق والتفضيلات والمعتقدات على نطاق شامل، حيث يجري الآن تداول الرسائل المصورة والصور وأساليب الحياة وتقنيات المعلومات المصنوعة في أمريكا على الصعيد العالمي…، وتحتل وسائل الإعلام العام Public media مركز الصدارة في المشروعات العاملة التي تستخدم في عملية التغلغل، ولذا تستحوذ القوة المهيمنة على وسائل الإعلام ذاتها، ويتم ذلك عن طريق إضفاء الطابع التجاري على الإذاعة والتليفزيون والصحافة أيضاً، وحالما تغدو الوسائل تجارية الطابع فإنه يعقب ذلك القيام بسلسلة من الضغوط الاقتصادية تكفل أن تنقل أجهزة البث المنتشرة في كل مكان المواد الثقافية التي أنتجتها المراكز الرئيسية (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وحفنة من المراكز الأخرى) ويحمل المضمون الأثر الأيديولوجي للمراكز الرئيسية في الاقتصاد الرأسمالي العالمي.
    وقد عرض نبيل على أيضاً في كتابه قضايا عصرية: رؤية معلوماتية لظاهرة العولمة وذكر أنها تتحرك عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلى رأسها شبكة الانترنت، وسيطرة الليبرالية الجديدة التي يقصد بها انتصار أيديولوجية السوق الحر والنمط الاستهلاكي وإعلام الترفيه والخصخصة وما إلى ذلك، كما تحدث عن الهوية الثقافية واعتبر أن عولمة الإعلام هي أخطر أسلحة العولمة تهديداً للهوية الثقافية، وقال أن عولمة الإعلام أوشكت أن تطيح بالاستقلالية الإعلامية للدول النامية، ومما يزيد الأمر خطورة – والكلام له – هو ذلك التوجه الحالي لجيل الانترنت الثاني ذي السعة العالية لتدفق البيانات Broad band والذي سيشهد اندماجاً بين الانترنت والتليفزيون والجيل الثالث من الهواتف النقالة، وهو ما يعني مزيداً من الاكتساح لمؤسسات الإعلام في دول العالم الثالث، فعولمة الإعلام ما هي إلا أداة للسيطرة الاجتماعية وإعادة إنتاج المجتمع بأنماطه السائدة.

    الجحيم المعلوماتي المرفوض

    ومن المفكرين الكبار الذين أسهموا في هذا المجال أيضا الأستاذ السيد يسين مستشار مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام والذي وصف هيمنة الكبار على المعلومات والمعرفة معاً في كتابه المتميز الخريطة المعرفية للمجتمع العالمي بأنه جحيم معلوماتي مرفوض لأسباب متعددة من ضمنها أن الثورة المعلوماتية ستسهل نقل ونشر الثقافات المختلفة على مستوى العالم، ويرى أن هذه الإمكانية يمكن أن تؤدي إلى هيمنة ثقافية ولغوية في الفضاء المعرفي، كما أن نقل الثقافات وأساليب الحياة وهي عملية غير مرحباً بها في بعض المجتمعات ستصبح مسالة سهلة من خلال التكنولوجيا الجديدة، وعلى سبيل المثال فإن أنماط الاستهلاك التي تعتبر أساسية بالنسبة لاقتصاديات الوفرة في المجتمعات الصناعية، يمكن أن تكون بالغة الضرر لاقتصاديات الدول النامية، وإذا مارست الشرائح الغنية في المجتمع هذه الأنماط الاستهلاكية، فإن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من إفقار باقي شرائح المجتمع.
    أعتقد أن ما ذكره السيد يسين هو ما حدث بالفعل وليس منتظر الحدوث سواء اتفقنا أو اختلفنا على حجم هذه الهيمنة أو التأثير الثقافي واللغوي إن شئنا الدقة وهو ما يصب لصالح الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي تصدر إنتاجها الثقافي عبر دول العالم وهو أمر شديد الخطورة، وكان الدكتور راسم الجمال أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام قد أشار في المؤتمر سالف الذكر إلى أن الدراما الأمريكية التي تُبث إلينا هي جزء من الإستراتيجية الأمريكية وترتبط بالأمن القومي الأمريكي … فوزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي الأمريكي معنيان بهذا الشأن لذا يمولان دراسات على الدراما الأمريكية، كما أكد أن إستراتيجية الدبلوماسية العامة الأمريكية التي قامت منذ عام 1990 على القوة الناعمة اعتماداً على وسائل الإعلام الأمريكية، ثم انتقلت إلى مكافحة ما يسمونه بالإرهاب الإسلامي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، تحولت الآن إلى تحسين صورة أمريكا في الخارج Branding America. وتساهم القنوات الفضائية في تحقيق الأهداف الأمريكية، ومنها مجموعة MBC، التي يمتلكها الوليد بن إبراهيم، ومجموعة ROTANA، التي يمتلكها الوليد بن طلال، وتتبعهم قناتي Fox movies وFox series، وهذه القنوات تبث دراما سيئة بمساعدة العرب، وتروج للثقافة الأمريكية ومعظمها دراما مبتذلة لا يشاهدها الأمريكيون أنفسهم – طبقاً لقوله – مثل مسلسل Brothers and sisters.

    الإعلام يصنع المتناقضات

    اختلفت رؤى الباحثين بشأن تأثير الإعلام على الأسرة باختلاف النظر لبعض الزوايا دون الأخرى، فهناك من يرى أن الإعلام يؤدي إلى لم شمل العائلة والتكامل الأسري، وإرساء دعائم المجتمع والدولة بكل مكوناتها، وهذا ما تناولته الدكتورة ماجي الحلواني في مقدمة كتابها الإعلام وقضايا المجتمع، ويختلف آخرون منهم الدكتور حسن عماد مكاوي الذي أشار في كتابه تكنولوجيا الاتصال الحديثة مع الرأي السابق حيث يرى أن وسائل الإعلام أصبحت وسيلة لهروب الفرد من أسرته وهو ما يساهم في دعم ما يُسمى بالتفتت الأسري، وهذه الآراء المختلفة لا تعني أن هناك رأياً خاطئاً وآخر صائباً، أو أنا الرأيان صحيحان أو خاطئان، وإنما أعتقد أن كل وجهة نظر تحمل في ثناياها دلائل صوابها، لأنه عندما يجتمع أفراد الأسرة الواحدة أمام التليفزيون أو يشتركون في قراءة صحيفة أو الاستماع إلى الراديو فإن هذا يساهم في لم شمل العائلة ودعم التكامل الأسري، ولكن عندما تكون الصحيفة لدي الفرد بديلاً يقرأه، والراديو بديلاً يسمعه، والتليفزيون بديلاً يشاهده بعينيه وينصت إليه بأذنيه، والإنترنت بديلاً أقوى أو سيكون أقوى حيث يقرأ ويسمع ويشاهد ويتفاعل مع الآخرين الذين يعرفهم والذين لا يعرفهم، فإن الفرد بذلك يكون قد اتخذ من الوسيلة الإعلامية بديلاً للأسرة والأصدقاء والتفاعل مع الآخرين الحاضرين، ومن ثم تقل فرص التواصل مع الأسرة والمجتمع، لعدم توافر الوقت اللازم لذلك أو الأسباب الداعية لهذا التواصل، وفي هذا الصدد توصل الباحث الكويتي خالد الحميدي القحص في دراسة قدمها للمؤتمر عن صورة المرأة والرجل في الدراما التليفزيونية الكويتية إلى أن هناك 51.2% أسر مفككة ظهرت في المسلسلات الكويتية، و42.9% أسر مترابطة ظهرت في تلك المسلسلات… وهي مؤشرات سيئة للأسر العربية الظاهرة في الدراما وهو ما ينعكس على الأسر في الواقع أيضاً طبقاً لتأثيرات وسائل الإعلام وخاصة التليفزيون الذي اعترفت به العديد من النظريات الإعلامية.

    تزييف أم تشويه أم ارتباك أم ماذا؟!
    درجت العديد من الوسائل الإعلامية على تقديم النماذج الإيجابية من الاتجاهات والسلوكيات بصورة سلبية، وتقديم النماذج السلبية بشكل إيجابي، وتلعب العديد من العوامل دوراً في إذكاء هذا الأمر مثل ملكية الوسيلة الإعلامية، ومصادر التمويل، وسياسة كل وسيلة، والضغوط الواقعة عليها، وهذا يؤدي بلا شك إلى تشويه الحقائق وتزييفها وتبديل القيم وطمس الحقائق، وانتشار الأفكار والسلوكيات السلبية بعد تحويل اتجاهات الأفراد إلى ما يتوافق مع ما تتناوله وسائل الإعلام هو أمر مقصود ومخطط في جانب كبير منه، وغير مقصود في بعض الوقت وعدم القصد هذا الناتج عن الجهل بالتأثيرات لا ينفي المسئولية عن كاهل هذه الوسائل، ومن ثم يجد المتلقين – وخاصة النابهين منهم والساعين لمعرفة كل شيء – أنفسهم واقعون تحت تأثير العديد من الأمور المتناقضة مما يثير الشكوك لديه، وربما يبذل الفرد جهدا لفهم ذلك دون الوصول إلى نتائج حاسمة في أحيان كثيرة، وهذا يسبب له آلاماً نفسية تجعله في صراع مع الواقع الذي لا يفهمه بسبب التدخل السافر والطرح السيئ الذي تقدمه وسائل الإعلام، فيجد نفسه عاجزاً عن فهم الأمور، مما يجعله يتخيل أن فهم هذا الواقع يستعصي على الفهم، فيستسلم إلى عدم الفهم. هل تفعل وسائل الإعلام ذلك؟ نعم، وأكثر من ذلك فإن هناك أفكاراً مطروحة الآن بشأن حجم تأثير وسائل الإعلام على السياسة والذي يصل إلى حد الاستعمار، بمعنى استعمار الإعلام للسياسة.

    إدمان وسائل الإعلام Media addiction
    توجد آراء مختلفة حول تعريف الإدمان إلا أن البعض أشار إلى إمكانية إطلاق لفظ الإدمان على كل أنواع السلوك المفرط ( الزائد عن الحد) مثل الاعتماد الغير طبيعي على المخدرات، والطعام، والتمارين، والقمار، ومشاهدة التليفزيون، أما الأنواع الجديدة للإدمان والتي تمت دراستها فهي إدمان الإنترنت، وإدمان المواقع الإباحية على الانترنت، وسلوك المستهلك الإدماني. وعلاج الإدمان المتعلق بوسائل الإعلام يتطلب الابتعاد عنها، واللجوء إليها عند الضرورة فقط، والبحث عن أنشطة أخرى بديلة يستعيض بها الفرد عن وسائل الإعلام وخاصة التليفزيون والانترنت التي يتعلق بهما الإدمان بشكل كبير، بالإضافة إلى التحدث مع الأصدقاء والأسرة عن الأحداث التي تتعلق بحياة الفرد، واستشارة الأطباء النفسيين لمساعدة الأشخاص في التخلص من السلوك الإدماني، والعمل على إقامة علاقات وصداقات جديدة والتحدث مع الآخرين عن الاستخدام المفرط لوسائل الإعلام، والعمل على تقصير جلسات الإنترنت بصفة خاصة. هذه هي بعض النصائح التي يقدمها الباحثون والمختصون لمواجهة الإدمان الإعلامي، وتلك النصائح يستطيع أن يأخذ بها الأشخاص الواقعون تحت تأثير الإدمان والذين لا يمتلكون إرادة التحكم في أنفسهم، أما أصحاب الإرادة القوية والذين يستخدمون وسائل الإعلام بشكل نفعي لا طقوسي لن تؤثر عليهم وسائل الإعلام بشكل كبير، وإذا انجرفوا إلى الاستخدام الكثيف ستكون لديهم القدرة أكثر من غيرهم على التخلص من هذه العادة السيئة.

    التربية الإعلامية هل هي الحل؟!
    ربما تتجمع العديد من الخيوط المتعلقة بتأثيرات وسائل الإعلام عند التربية الإعلامية التي تقدم نموذجاً جيداً لتقليص تأثيرات وسائل الإعلام انطلاقاً من المتلقي الذي يقع عليه عبء تجنب التأثيرات السلبية الناتجة عن وسائل الإعلام، ما دامت هناك صعوبات تعرقل إصلاح وسائل الإعلام والقائم بالاتصال. والتربية الإعلامية – كما هو معروف – هي القدرة على الفهم والاستفادة بفاعلية وكفاءة من أي شكل من أشكال الاتصال. وهو الشيء الغائب بالفعل عن كثير من مستخدمي وسائل الإعلام الأمر الذي جعل كثيرين فريسة سهلة لوسائل لا تراعي معظمها عادات أو تقاليد أو قيم أو تحترم تعاليم الأديان السماوية.

    توصيات تبحث عن التطبيق

    خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات الجيدة – نشرتها جريدة الأهرام – وتتلخص في تفعيل مواثيق الشرف المهنية التي تنظم الأداء داخل وسائل الإعلام، وتنشط القدرة على الابتكار لدى الأبناء من خلال التعديل التدريجي لخريطة البرامج والمواد الإعلامية بحيث تتضمن مساحات أكبر تساعد على المرونة في التفكير وتحفز الابتكار وتجنب الأساليب السوقية والمتدنية في الحوارات المستخدمة في المسلسلات والبرامج التليفزيونية، والتفكير في صياغة إستراتيجية قومية وإعلامية جديدة تطرح رؤى بديلة للواقع من خلال التنسيق بين الجامعات ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني. وتوجيه حملات إرشادية للآباء والأمهات تهدف إلى تعليمهم كيفية التعامل مع إدمان أبنائهم للقنوات والمواقع الإلكترونية، ودعم المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام من خلال تجنب استخدام الأساليب السوقية المتدنية في الحوارات التي تدور بالمسلسلات والبرامج التليفزيونية، والاستعانة بخبراء تربويون واجتماعيين ونفسيين في تخطيط البرامج والمواد الموجهة إلى الأسرة والطفل، وبعض الفئات الخاصة في المجتمعات العربية، وتصميم مقرر دراسي عن التربية الإعلامية لتعليم النشء والشباب كيفية التعامل ما تبثه وسائل الإعلام. وهذه التوصيات برغم أهميتها إلا أنها تظل متوقعة ومعروفة مسبقاً للكثيرين كحلول للمشكلات المطروحة، ولذا فالأمر الذي يجب وضعه في الاعتبار هو آليات تنفيذ تلك التوصيات. وربما يكون من الأجدى تشكيل لجنة – وليس هذا عيباً – تكون مهمتها متابعة تنفيذ توصيات هذا المؤتمر بالتنسيق مع الجهات المتخصصة سواء في الجامعات أو وزارة الإعلام ومجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين. وذلك حتى لا تذهب الجهود العلمية هباءً منثوراً.

    إن ما ذكره شيللر عن الإمبريالية الثقافية، وصفه السيد يسين بأنه جحيم معلوماتي مرفوض، وهو الذي أسهمت في خلقه إلى حد كبير عولمة الإعلام التي تحدث عنها نبيل على، وهذه وهذا وتلك تجد حلولاً لا بأس بها عند مفكري التربية الإعلامية جيمس بوتر وآرت سيلفر بلات وآخرون، لكن من يأخذ بتوصيات المؤتمر وأفكار هؤلاء؟! ومن يستند إلى الأخلاق الحميدة التي يحض عليها ديننا والتي لا تحتاج إلى اختبارات لأنها صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان دون حدوث آثار جانبية؟!

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد