بشرى للمسلمين
هل ينجح اليهود في تأسيس مملكتهم اليهودية …؟
الجواب: لا وبدون تردد… وذلك:
1. لأن الله قضى على بني إسرائيل بالذلة والمهانة في هذه الحياة فقال: (( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا )) آل عمران:112
2. ولأن الله قضى على بني إسرائيل بالتمزق في وجوه الأرض فقال: (( وقطّعناهم في الأرض أُمما)) الأعراف: 168
وما يبدو الآن من قيام دويلة تُسمى إسرائيل في الأرض المقدسة، فليس إلا مجرد خيال للدولة. ليمثلوا على مسرح الحياة قيام دولة اليهود التي طال عليهم الحلم بها وذلك:
أولاً: إن هذه الجماعة التي تجمعت من اليهود في الأرض المقدسة ليست إلا شرذمة قليلة من مجموع اليهود المنتشرين في العالم.
ثانياً: هذه الدولة المزعومة لإسرائيل، ليست إلا مولوداً لقيطاً في العالم الإسلامي دفعت به بريطانيا والدول الصليبية الحاقدة، وغذته دولارات اليهود الذين يسيطرون على العالم، فإذا انقطع الغذاء عن هذه الدولة المسخ من يهود العالم ماتت وشيكاً.. وهذه الدويلة التي أرهبت العرب (عندما تخلةا عن الاسلام) ليس لها من مقومات الدولة أي عنصر ذاتي تقوم عليه.. وإنما وجدت لها موضع قدم بغياب وعي المسلمين وقعودهم عن واجبهم.
ثالثاً: إن إسرائيل التي زعمت أنها أقامت لها دولة في الأرض المقدسة إنما ساقها قدر الله المحتوم إلى حتفها، فهي تجمع الشراذم من وجوه  الأرض. ولله في خلقه شئون، فإنه ما كان لتجتمع هذه الأعداد من اليهود في بقعة واحدة إلا ليلقوا حتفهم تحت أنقاض الدويلة التي راودتهم أحلامهم في بنائها…
أما متى تحين ساعة هلاكهم؟ فعلمه عند الله تعالى لكنه مرتبط بعودة المسلمين إلى دينهم عودة حميدة.
لذلك فإن القضية الفلسطينية من المستحيل أن تحل سلمياً، لأن الله قرر خلاف ذلك فعلى الذين يقامرون على مسرى النبي صلى الله عليه وسلم ويعرضونه في المزاد العلني أن يثوبوا إلى رشدهم.
وقد بشّرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالمعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود – والحديث معروف.
وأخيراً: إن الخريطة التي نقشت على باب الكنيست لن تتحقق إلا في خيال اليهود المنحط. إن اليهود أخذوا مجدهم الآن، لأنهم وجدوا حكاماً قيدوا المسلمين بالأغلال والسعير، وحكمهم بالحديد والنار، ونفذوا فيهم قانون اليهود والنصارى. ومن تكلم من المسلمين كان السجن أو القبر مسكنه.
ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
عن كتاب: حقيقة اليهود – بتصرف
المؤلف:فؤاد سيد عبدالرحمن الرفاعي.