- This topic has رديّن, مشاركَين, and was last updated قبل 22 سنة، 4 أشهر by
.
-
المشاركات
-
ونهضت حيث ملامحي ….
كانت تسيل على شوارع حينا …
تغتالي نظرات قومي … تشتهي
دمي وبارقتي تئن من ليلٍ عتيد .
جاؤ جميعاً يرسمون النخل ريحاً صرصراً ….
فكأنما شدوا وثاقي وأمتطوا صبحي وغنوا ( ياصاحب السجن المؤبد) لاتغني ..
لاتقل ( أشعلت صمتي واستبقت مدائناً أسوارها ماتت على روح الشهيد )
جاؤا ونفسي أسلمت نفسي لنفسي والمطايا أثقلت بالركض أرضي ….
يومها ماكنت ذاك الغي في الصبح الشريد .
خطواتنا مسكونة بالريح والريحان …
والاسماء حبل يفصل الشريان عن ذات الوريد …
قاموا الي وأضرجوني بالبكاء ….
ومزقوا ماكان من أمسي وما قد اغتبق في الغد ….
قالوا إستوت مابيننا الاشياء …
هل ترقى الحمائم للنشيد ؟.
فأجبتهم …
النزف نزفي والبلاد مرافئ للبوح …
حتى اقحوان الأمس يحيا بين صدري …
والحكايا صهوة قد غادرتني ..قلما أسرجتها …
ولقلما نازعت هذا الاقحوان لوناً كان كالعقد الفريد .
مازال بوحي في مداكَ مسافراً …
يافجري الموعود بالغي المعربد في ظَلالِ ظِلالنا ….
ياغائباً هامت بك الدنيا وعدت تصب في عيني مداد الامسِ ….
من ( يادار عبلة …………. واسلمي ) …
وشربت من عينيك ماء الاقحوان ولم أكن …
ذاك الشقي ولم أكن ذاك السعيد .
غاردتهم ومداد صوتي ينحني لارادة الاشياء والاشلاء …
والأمس المطرز بالقصيد .
.
.
.
.سالت على شوارعنا وسالت …
اقحوانات ثلاث لم يمت منها سوى لون البياض ..
مازال فيها العطر يحيا …
والقصائد نحو ليلى كالبريد
……… مكسورة الخاطر …..
جيت أوادعها وأسافر
و وادعتني مكسورة الخاطر
يدينا ترتعش مالخوف
وعينٍ بها الدمع مذروف
ومرنا الوقت وحّنا سكوت
الحكي بينا مير بّح الصوت
وجّت ساعة الفرقا
وافترقنا شمال وجنوب
والشوق بينا يذوب
انصد نسرق النظره الأخيره
ونتساءل عن القلب ومصيره
بيمرنا صيف وشتا
واحنا موعدنا متى
باكر أو بعد باكر
جيت أوادعها وأسافر
و وادعتني مكسورة الخاطر
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.