الرئيسية منتديات مجلس المال والإقتصاد اكتشاف ثلاثة حقول نفطية جديدة

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #106694

    اكتشاف ثلاثة حقول نفطية جديدة
    5 مناطق امتياز تعرض على شركات التنقيب العام الحالي
    شركة تنمية نفط عمان : 556 ألف برميل إنتاجنا اليومي من النفط في 2008 وسنبقى بنفس المعدل العام الحالي
    سنعوض تراجع أسعار النفط بخفض التكاليف وتحسين الكفاءة وإسناد الأعمال للشركات المحلية

    أعلنت شركة تنمية نفط عمان (الشركة الرئيسية لإنتاج النفط في السلطنة) أمس عن اكتشاف ثلاثة حقول نفطية جديدة ووجود كميات إضافية من الهايدروكربونات في حقول النفط والغاز القائمة مما يعزز مساعي الحكومة لرفع انتاجها من النفط والمخطط له أن يصل لمستوى 805 آلاف برميل يوميا خلال العام الحالي.
    وأوضحت في مؤتمر صحفي أن حقلي النفط الجديدين وهما طليعة وملآن غرب يقعان ضمن حقول الخوير العنقودية في شمال غرب السلطنة، ويعتبران جزءاً من تكوين شعيبة الجيولوجي العلوي الذي يضم الكثير من مكامن الحقول الرئيسة في الشركة. كما أن حقل النفط المكتشف الثالث هو حقل رباب ـ جنوب شرق ـ ومن المتوقع أن تحصل الشركة على أول كمية منتجة من النفط منه في أواخر العام الحالي عبر مرافق الإنتاج التقليدية الموجودة في حقل هرويل بجنوب السلطنة.
    وأوضح سعادة ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز أن قطاع النفط والغاز في السلطنة يمضي قدما في تنفيذ المشاريع الملتزم بها من قبل وذلك لتعزيز وضع البلاد من إنتاج النفط والغاز كرافد مهم للاقتصاد الوطني مشيرا إلى أن الوزارة تعتزم عرض خمس مناطق امتياز جديدة خلال العام الحالي على شركات التنقيب.

    وقال في كلمته خلال المؤتمر الصحفي لشركة تنمية نفط عمان أن الوزارة قامت مؤخرا بالترخيص لشركة EPSILON ENERGY الكندية بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في المنطقة رقم 55 الواقعة في المنطقة الوسطى. مؤكدا أن الجهود التي بذلتها الوزارة خلال السنوات الخمس الماضية وجهود شركة تنمية نفط عمان والشركات النفطية الأخرى العاملة في السلطنة أثمرت عن رفع إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية من 710 آلاف برميل يوميا في عام 2007 إلى 757 ألف برميل يوميا في 2008 ومن المخطط أن يرتفع متوسط الإنتاج اليومي خلال العام الحالي إلى 805 آلاف برميل.

    الحقول القائمة

    وأوضحت شركة تنمية نفط عمان أن الآبار والدراسات التي أجريت العام الماضي مكنت خبراء الشركة ومهندسيها من تقدير حجم الهيدروكربونات بشكل أفضل في حقلي برهان غرب وفهود جنوب غرب للغاز إلى جانب حقل النفط في بدور شمال شرق وهي الحقول التي أعلن عن اكتشافها في الأعوام السابقة، وأسفر العمل في هذه الحقول عن كميات كبيرة أضيفت إلى الكميات المكتشفة في الشركة.
    وتتسم مكامن حقل برهان غرب وفهود جنوب غرب للغاز بنفاذية منخفضة. ونتيجة لذلك لا بد من تصديع صخرة المكمن أولاً باستخدام ضغط هايدروليكي شديد للغاية لتحقيق معدلات إنتاج ذات جدوى اقتصادية من الآبار. أما حقل بدور شمال شرق للنفط فقد برهن على أنه حقل منتج دون الحاجة لأية معينات تحفيزية. ومنذ اكتشافه تجاوز مجمل إنتاجه مليوني برميل من النفط.
    وأعرب جون مالكوم المدير العام لشركة تنمية نفط عمان عن سعادته الكبيرة بالكميات التي تم اكتشافها حديثاً. مؤكدا ان قيام الشركة بربط هذه الاكتشافات الجديدة بخط الإنتاج بسرعة يعني أن هذه الحقول بدأت بالفعل في رفد إنتاج الشركة من النفط.
    من جانبه قال مارتن ستبل، مدير مديرية الاستكشاف ان الاكتشافات الجديدة تؤكد أن السلطنة تبقى كمنطقة جاذبة لشركات التنقيب عن النفط والغاز. وستقوم شركة تنمية نفط عمان خلال العام الحالي بمواصلة حملات المسوحات الزلزالية الكبيرة حتى تتمكن من توسيع أنشطتها الاستكشافية مستقبلاً.وستبدأ الشركة أيضاً حملة مكثفة للحفر من أجل دراسة الفرص أكثر في المنطقة المجاورة لحقل طليعة.
    الأنشطة الجارية

    وبحسب بيان الشركة فقد أظهرت بئر حفرت لعمق بلغ نحو 5 آلاف متر في موقع بجنوب غرب حقل فهود مؤشرات أولية لوجود غاز متحرك على الأٌقل في مكمنين يتسمان بضغط عال ودرجة حرارة عالية. وتعتبر البئر أول بئر استكشافية للغاز في السلطنة يجري حفرها بأسلوب الحفر غير المتوازن وهو أسلوب حفر يكون فيه ضغط حفرة البئر أقل ـــ عن قصد ـــ عن ضغط الموائع الموجودة في التكوين الصخري المحيط بالبئر بحيث يسمح بإنتاج الغاز من البئر أثناء حفرها. وبمجرد أن تصل البئر عمقها المستهدف ستقوم الشركة بإخضاعها لاختبار كامل.
    ويتعين على الشركة خلال البحث عن تراكمات من الهيدروكربونات في باطن الأرض استخدام أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا سواء في جمع بيانات المسح الزلزالي أو معالجتها حاسوبياً. وقد أتاحت التكنولوجيا للشركة تحسين الصور الزلزالية ثلاثية الأبعاد للتكوينات الصخرية تحت الأرض بشكل ملحوظ – وخاصة في جنوب السلطنة، إذ أن العديد من التكوينات ذات الاحتمالات النفطية تكسوها طبقات ملحية على عمق عدة كيلومترات تحت السطح.
    إنتاج 2008م

    وأوضح جون مالكوم المدير العام لشركة تنمية نفط عمان أن عام 2008 كان عاما ناجحا فقد زاد إنتاجنا من السوائل الهايدروكربونية (النفط الخام والمكثفات) مقارنة مع 2007 وذلك رغم كثير من التحديات.
    وبلغ إجمالي إنتاج النفط والمكثفات خلال العام الماضي 633 ألف برميل في اليوم مقارنة مع 607 آلاف برميل في عام ،2007 مما يعتبر علامة فارقة تنعكس إيجابا على أداء الشركة من حيث إنتاجها.
    وذكر مالكوم ان الشركة حققت المعدل المستهدف من انتاج النفط حيث بلغ اكثر من 556 ألف برميل وهو ما يجيء بارتياح في حدود المعدل المستهدف للشركة والذي يتراوح من 540 ألفا الى 560 ألف برميل يوميا.
    وبلغ إنتاج الغاز والمكثفات 467 ألف برميل من معادل النفط في اليوم. وبلغ معدل توفر الغاز بنسبة 100 ٪ تقريبا.
    وقال: ان الشركة واصلت زيادة إنتاجها من المكثفات حيث زاد انتاجها العام الماضي من 48 ألف برميل في اليوم إلى أكثر من 77 ألف برميل في اليوم أي بنسبة زيادة تجاوزت 50 ٪. ويعود السبب في ذلك إلى جانب كبير منه إلى محطة الغاز بحقل كوثر التي ربطت بخط الإنتاج أواخر عام .2007
    الخطط المستقبلية

    وقال جون مالكوم: ان شركة تنمية نفط عمان تدرك أن انخفاض أسعار النفط يعني على المدى القصير مدخلات اقل للحكومة وبإمكاننا أن نساعد في تعويض ذلك بخفض التكاليف وتحسين الكفاءة.
    وأوضح أن سوق المجال الهندسي أصبح اقل نشاطا مقارنة بما كان عليه الوضع قبل بضعة أشهر وانخفضت أسعار المواد وخاصة الفولاذ والمكونات الفولاذية وهو يمثل جزءا كبيرا من استثمارات تطوير مجالي النفط والغاز مشيرا الى ان تغير ظروف السوق من شأنه ان يؤثر ايجابا على مصروفاتنا بشقيها الرأسمالي والتشغيلي وأتوقع ان تنخفض اكثر خلال الاشهر القادمة منوها الى ان الشركة تقوم بمناقشة الظروف المتغيرة في السوق مع متعاقديها وصولا للكيفية التي يمكن بها ترجمتها لصالح خفض المصروفات بالنسبة للشركة في السنوات الخمس المقبلة دون المساس بالجودة.
    وأشار مالكوم الى العدد المتزايد من الشركات العمانية التي تتسم بحرفية عالية وكفاءة رفيعة المستوى تعمل في كل القطاعات يعتبر من صالح الشركة، فمن خلال زيادة العقود التي تسند لهذه الشركات المحلية ستساعد الشركة في دعم العمل المحلي وفي الوقت نفسه في خفض التكاليف.
    وقال: ان مشاريعنا القائمة تستند الى افتراضات اقتصادية متينة مشيرا الى ان المشاريع الثلاثة الرئيسية في سياق مشاريع الاستخلاص المعزز للنفط ذات الاستثمارات الرأسمالية الكبيرة هي مجدية اقتصاديا حتى بأسعار بالنفط الحالية.
    وقال: ان شركة تنمية نفط عمان تواصل تطوير مجموعة واسعة من المشروعات الجديدة التي من شأنها ضمان القدرة على الاستمرار في إنتاج النفط والغاز بمعدلات مستدامة على مدى العقود القادمة وحتى الآن لم يتم تأخير أو الغاء اي مشروع.
    منوها الى انه خلال الاشهر القادمة سيناقش مجلس إدارة الشركة مقترح قرار بالاستثمار في مشروع حقل أمل للبخار.
    وأكد انه لا توجد خطة لدى الشركة للاستغناء عن اي موظف فيها .

    560 ألف برميل في 2009

    وأوضح ان انتاج شركة تنمية نفط عمان من النفط والمكثفات سينمو، مشيرا إلى أن حجم انتاجها المستهدف لن يتغير في العام الحالي حيث سيترواح بين 540 ألفا ــ 560 ألف برميل يوميا ، ومن المقرر ان يواصل انتاج المكثفات النمو الى 80 ـــ 90 ألف برميل في اليوم، إلا انه ليس من السهل التكهن في انتاج الغاز لأنه يعتمد على عوامل خارجية.

    الجشمي : غاز الطبخ متوفر وحصص شركات التوزيع تمت زيادتها بنسبة 10٪

    أكد سعادة ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز ان الحكومة ماضية في تنفيذ مشاريعها في قطاعي النفط والغاز حسب البرنامج الذي تم وضعه دون اي تأجيل حتى الآن.
    وأوضح ان انخفاض أسعار النفط اكثر مما هي عليه الآن لا شك في انه سيوجد تأثيرات على استثمارات القطاع ، مكتفيا بالقول انه تم توجيه الشركات ذات العلاقة بالقطاع الى تقليل تكاليفها وان تكون اكثر كفاءة.
    وقال في معرض رده على سؤال حول موقف السلطنة من خفض الانتاج لايجاد الاستقرار لأسعار النفط ان السلطنة منتج صغير للنفط مقارنة بالدول المنتجة الأخرى.
    ونوّه الى انخفاض انتاج السلطنة في الفترات الماضية نتيجة عوامل فنية وطبيعية خارجة عن إرادة الشركات المنتجة وحتى الآن لن تصل الى مستويات الإنتاج في 2000 و2001 لكنها تحاول العودة بالإنتاج الى المستوى السابق.
    وقال: نحن لسنا بصدد خفض الإنتاج كما ان الدول التي تقوم بالخفض فهي تخفض انتاجها من النفط الخام، في حين ان الزيادة التي حصلت في انتاج السلطنة هي من المكثفات النفطية الناتجة عن انتاج الغاز وبالتالي لا تدخل في حصص الإنتاج.
    وحول اكتشافات الغاز الجديدة وهل ستغني عن استيراده من دول أخرى قال الجشمي لا يمكن ان نستغني عن استيراد الغاز حسب اتفاقاتنا السابقة، موضحا ان الهدف من ذلك هو تنويع المصادر وإطالة أمد الاحتياطيات المحلية بقدر ما يمكن وجهود الاستكشاف مستمرة .. مشيرا الى ان انتاج السلطنة يغطي الاستهلاك المحلي.

    غاز الطبخ

    وفي سؤال عن غاز الطبخ حيث تعاني السوق المحلية نقصا في هذا المنتج أكد الجشمي وفرته وان الإنتاج مستمر ولا توجد أية مشاكل في المصانع ووزارة النفط والغاز هي المعنية بمصانع الإنتاج.
    وأشار الى وجود مشكلة وهي تهريب الغاز نظرا لارتفاع أسعاره في بعض المناطق المجاورة مما حفز البعض الى محاولة تهريبه الى خارج السلطنة الأمر الذي أثر على الكميات المخصصة للاستهلاك المحلي.
    وقال: تم بذل جهود كبيرة من قبل الجهات المعنية لاحتواء الموقف والسيطرة على ما يتم تهريبه من الغاز مؤكدا انه لا توجد أية مشكلة ولم نستلم أية شكاوى حول هذا الخصوص بل على العكس من ذلك تمت زيادة الحصص المخصصة للشركات الموزعة بنسبة 10٪ خلال العام الحالي

    منقول

    #1230171

    اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    #1230177
    Al-Manar
    مشارك

    اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    الحمدلله والله خبريه حلوووووه كثير,.
    اللهم ارزقنا من عظيم نعمك واحفظ لنا الغالية عمااااااان

    يسلمووووو مزدلف مسقط.,

    تحياتي المنار

    #1230409
    noor_888
    مشارك

    تسلم ع الخبريه مزدلف مسقط

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد