يُعَدُّ ميناء الصيد البحري رافدا حيويا من معين إنجازات النهضة المباركة التي أذكى نورها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله -.جاءت انطلاقة ميناء الصيد البحري بصحم ضمن سلسلة من موانئ صيد حيوية وضعت على عاتقها وزارة الثروة السمكية إقامتها.ومذ ما أنتهت الأعمال في ميناء الصيد البحري بصحم توافدت القوارب بغزارة وليس ذلك فحسب بل رست فيها قوارب الصيد التجاري علاوة على العبارات والسفن الأخرى التي تتوقف بين الفينة والأخرى لتتزود بالوقود ونحوه وذلك من المشاريع التي أقيمت في ميناء الصيد البحري بصحم وستقام حسب استراتيجية دقيقة لتواكب الاحتياجات الضرورية كمقهى وورشة لتصليح القوارب ومحطة للبترول سواء للسيارات والقوارب. ولتتأصل هذه القاعدة تفضلت وزارة الثروة السمكية وأقامت مكتبا للموارد السمكية تحت مسمى دائرة الثروة السمكية بصحم تابعا للمديرية العامة للثروة السمكية بمنطقة الباطنة ، وسوقا للأسماك وهو وإن كان في طور البناء إلا أنه سيخدم الثروة السمكية في الولاية أيما خدمة .وتحتضن دائرة الثروة السمكية بصحم قسما للموارد البشرية وقسما للإحصاء السمكي والذي يعتبر عاملا حيويا لم لا ولولا الإحصاء مهما تعددت إضافاته لم تقام الدراسات ، ولم تعرف النجاح المشروعات . وقسما للإرشاد السمكي ، وقسما للشؤون المالية والإدارية وقد استفاد جميع صيادي الولاية بتلك الدائرة جدا . وتعتبر ساحة الميناء الواسعة والهادئة والأكثر انضباطا ملاذا جميلا ومكانا رائعا جدا لتقضي فيه بعض العائلات فسحهم.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد
.
.