الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات دعوة للحوار في الوهم

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #106309
    الوهم حجة واهية لمن لا أساس راسخ له في الحياة ولن يتقدم في غمارها قيد أنمله . والمتأمل بأن الحق سبحانه وتعالى لم يتعبدنا بفعلنا المستحيلات ،وبين ما قاله علماء العقيدة بأن قدرته جل وعلا لكل مقدور ولم يتطرقوا للمستحيلات – وإن كان سبحانه قادر على إيجادها إذ ليست الشأن – يدرك ماهية ما أقول.وتنجلي حكمة جليلة لفكرته وهي بلاغة التحريم الديني والعقلي لكل ما يخمر العقل ويفقده وعيه ، فما قيمة أن يتعاطى الإنسان المخدرات لير نفسه بباريس وإيطاليا وهو لم يعدو عتبة داره.
    لا وزن مجتمعي ولا مستقبلي فالوهم هو الوهم ، والوهم كالخيال عكاز مجدي لشيخوخة القصائد والحكايات لا لينوع شباب المجتمعات فضلا لتكوين المرء ذاته ، فإذا ما كان من البداهة أن شروق الشمس في هذه الحياة من الشرق فكيف ينتظرها الشخص من الشمال والجنوب وتيقن أنها ستشرق من الغرب يوما ما ولكنه لا يزال في هروب عنها فمن عادة الواهم أن الحقيقة مهما كانت من المسلمات لديه فأنه يضجر أيما ضجر . فلذا وجب أن يتحد المجتمع في إيجاد آلية تكون كمصحة لعلاج الواهمين فإن الوهم برائي سبب رئيسي لآفات المجتمع أجمع.

    #1226096

    شكرا جزيلا على الموضوع لكن الموضوع ذو رمزية كبيرة لا يفهم ببساطة من جانب الكل نعم أن هناك واهمين كثر من بيننا وينطبق عليهم الكثير مما قلت

    تقبل مروري وشكرا

    #1226128

    الوهم والحقيقة

    ما بين الوهم والحقيقة مساحات شاسعة وفارقة

    قد يصعب على المرء في كثير من الأحيان أن يتبين الحدود الفاصلة بين الوهم والحقيقة

    وقد يقتنع بحقيقة هامة ومن ثم يكتشف أنها وهم بين

    وقد يقع بين براثن وهم ما ، ثم يكتشف بعد ذلك أنه حقيقة واقعة

    كيف نحمي أنفسنا من وهم الحياة والأشخاص ؟

    كيف نحمي الحقيقة ونظهرها بدون التواءات ووهم يعتريها ؟

    كيف نفرق بين الحقيقة والوهم في معركتهما الأبدية ؟

    كيف نتأكد أن ما اقتنعنا به وآمنا به خلال فترات من حياتنا من أشخاص

    لم يكونوا سوى بائعي وهم جالوا بنفوسنا وعبثوا بها عن طيب خاطر منا ؟

    كيف نتأكد أن ما رفضناه أحيانا كوهم هو الحقيقة بعينها بكل قسوتها ؟

    كيف نقنع النفس التي اقتنعت بحقيقة ما وآمنت بها وسَيرت باقي أفكارها وفقا لقناعاتها بهذه الحقيقة أن كل قناعاتها ما هي إلا أوهام ؟

    كيف نقنع النفس التي تملكها وهما ملك عليها حياتها بأن ما اقتنعت به ما هو إلا وهم ؟

    كيف نعرف الأشخاص المغموسة في الوهم وهم يظهرون لنا كحقيقة ؟

    و كيف نحمي أنفسنا من آذى هؤلاء الأشخاص ؟

    كيف نخرج النفس من أزمة الحقيقة والوهم ؟

    كيف نحمي أنفسنا من أزمات اكتشاف النفس لوهم الحقيقة ؟

    هل الحقيقة والوهم يتم استخدامهما كوجهين لعملة واحدة مما يجعلنا نقع في براثن عدم التيقن ؟

    في النهاية …….

    هل لدينا شجاعة الاعتراف عندما نتيقن من حقيقة الوهم ووهم الحقيقة ؟

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد