الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر مـــــن اجمـــــــــــل قصـــــــائد & امرؤ القيس الكندي&

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #106284


    قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ

    بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
    فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها
    لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ
    تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا
    وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِ
    كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوا
    لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ
    وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ
    يَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ
    وإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌ
    فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ
    كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا
    وَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِ
    إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـا
    نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ
    فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً
    عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي
    ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍ
    وَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِ
    ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِـي
    فَيَا عَجَباً مِنْ كُوْرِهَا المُتَحَمَّـلِ
    فَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَـا
    وشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّـلِ
    ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍ
    فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِي
    تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاً
    عَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ
    فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُ
    ولاَ تُبْعـِدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّـلِ
    فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِـعٍ
    فَأَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْـوِلِ
    إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ
    بِشَـقٍّ وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِ
    ويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَـذَّرَتْ
    عَلَـيَّ وَآلَـتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّـلِ
    أفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّـلِ
    وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي
    أغَـرَّكِ مِنِّـي أنَّ حُبَّـكِ قَاتِلِـي
    وأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَـلِ
    وإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌ
    فَسُلِّـي ثِيَـابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُـلِ
    وَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـي
    بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّـلِ
    وبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَـا
    تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِ
    تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراً
    عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِـي
    إِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ
    تَعَـرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّـلِ
    فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَـا
    لَـدَى السِّتْرِ إلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّـلِ
    فَقَالـَتْ : يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ
    وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِـي
    خَرَجْتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَـا
    عَلَـى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّـلِ
    فَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَـى
    بِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقَافٍ عَقَنْقَلِ
    هَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَـتْ
    عَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَـلِ
    مُهَفْهَفَـةٌ بَيْضَـاءُ غَيْرُ مُفَاضَــةٍ
    تَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَــلِ
    كَبِكْرِ المُقَـانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ
    غَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّــلِ
    تَـصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقــِي
    بِـنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِـلِ
    وجِـيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِـشٍ
    إِذَا هِـيَ نَصَّتْـهُ وَلاَ بِمُعَطَّــلِ
    وفَـرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِــمٍ
    أثِيْـثٍ كَقِـنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِــلِ
    غَـدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلَى العُــلاَ
    تَضِلُّ العِقَاصُ فِي مُثَنَّى وَمُرْسَــلِ
    وكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّــرٍ
    وسَـاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّــلِ
    وتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَـا
    نَئُوْمُ الضَّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّـلِ
    وتَعْطُـو بِرَخْصٍ غَيْرَ شَثْنٍ كَأَنَّــهُ
    أَسَارِيْعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاويْكُ إِسْحِـلِ
    تُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَّهَــا
    مَنَـارَةُ مُمْسَى رَاهِـبٍ مُتَبَتِّــلِ
    إِلَى مِثْلِهَـا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَــةً
    إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْـوَلِ
    تَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَـا
    ولَيْـسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَـلِ
    ألاَّ رُبَّ خَصْمٍ فِيْكِ أَلْوَى رَدَدْتُـهُ
    نَصِيْـحٍ عَلَى تَعْذَالِهِ غَيْرِ مُؤْتَــلِ
    ولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَــهُ
    عَلَيَّ بِأَنْـوَاعِ الهُـمُوْمِ لِيَبْتَلِــي
    فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّـى بِصُلْبِــهِ
    وأَرْدَفَ أَعْجَـازاً وَنَاءَ بِكَلْكَــلِ
    ألاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيْلُ ألاَ انْجَلِــي
    بِصُبْحٍ وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَــلِ
    فَيَــا لَكَ مَنْ لَيْلٍ كَأنَّ نُجُومَـهُ
    بِـأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جَنْــدَلِ
    وقِـرْبَةِ أَقْـوَامٍ جَعَلْتُ عِصَامَهَــا
    عَلَى كَاهِـلٍ مِنِّي ذَلُوْلٍ مُرَحَّــلِ
    وَوَادٍ كَجَـوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُــهُ
    بِـهِ الذِّئْبُ يَعْوِي كَالخَلِيْعِ المُعَيَّــلِ
    فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا عَوَى : إِنَّ شَأْنَنَــا
    قَلِيْلُ الغِنَى إِنْ كُنْتَ لَمَّا تَمَــوَّلِ
    كِــلاَنَا إِذَا مَا نَالَ شَيْئَـاً أَفَاتَـهُ
    ومَنْ يَحْتَرِثْ حَرْثِي وحَرْثَكَ يَهْـزَلِ
    وَقَـدْ أغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَـا
    بِمُنْجَـرِدٍ قَيْـدِ الأَوَابِدِ هَيْكَــلِ
    مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاً
    كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ
    كَمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْـدُ عَنْ حَالِ مَتْنِـهِ
    كَمَا زَلَّـتِ الصَّفْـوَاءُ بِالمُتَنَـزَّلِ
    عَلَى الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كأنَّ اهْتِـزَامَهُ
    إِذَا جَاشَ فِيْهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَـلِ
    مَسْحٍ إِذَا مَا السَّابِحَاتُ عَلَى الوَنَى
    أَثَرْنَ الغُبَـارَ بِالكَـدِيْدِ المُرَكَّـلِ
    يُزِلُّ الغُـلاَمُ الخِفَّ عَنْ صَهَـوَاتِهِ
    وَيُلْوِي بِأَثْوَابِ العَنِيْـفِ المُثَقَّـلِ
    دَرِيْرٍ كَخُـذْرُوفِ الوَلِيْـدِ أمَرَّهُ
    تَتَابُعُ كَفَّيْـهِ بِخَيْـطٍ مُوَصَّـلِ
    لَهُ أيْطَـلا ظَبْـيٍ وَسَاقَا نَعَـامَةٍ
    وإِرْخَاءُ سَرْحَانٍ وَتَقْرِيْبُ تَتْفُـلِ
    ضَلِيْعٍ إِذَا اسْتَـدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَـهُ
    بِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ لَيْسَ بِأَعْزَلِ
    كَأَنَّ عَلَى المَتْنَيْنِ مِنْهُ إِذَا انْتَحَـى
    مَدَاكَ عَرُوسٍ أَوْ صَلايَةَ حَنْظَـلِ
    كَأَنَّ دِمَاءَ الهَـادِيَاتِ بِنَحْـرِهِ
    عُصَارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْـبٍ مُرَجَّـلِ
    فَعَـنَّ لَنَا سِـرْبٌ كَأَنَّ نِعَاجَـهُ
    عَـذَارَى دَوَارٍ فِي مُلاءٍ مُذَبَّـلِ
    فَأَدْبَرْنَ كَالجِزْعِ المُفَصَّـلِ بَيْنَـهُ
    بِجِيْدٍ مُعَمٍّ فِي العَشِيْرَةِ مُخْـوَلِ
    فَأَلْحَقَنَـا بِالهَـادِيَاتِ ودُوْنَـهُ
    جَوَاحِـرُهَا فِي صَرَّةٍ لَمْ تُزَيَّـلِ
    فَعَـادَى عِدَاءً بَيْنَ ثَوْرٍ ونَعْجَـةٍ
    دِرَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَـلِ
    فَظَلَّ طُهَاةُ اللَّحْمِ مِن بَيْنِ مُنْضِجٍ
    صَفِيـفَ شِوَاءٍ أَوْ قَدِيْرٍ مُعَجَّـلِ
    ورُحْنَا يَكَادُ الطَّرْفُ يَقْصُرُ دُوْنَـهُ
    مَتَى تَـرَقَّ العَيْـنُ فِيْهِ تَسَفَّـلِ
    فَبَـاتَ عَلَيْـهِ سَرْجُهُ ولِجَامُـهُ
    وَبَاتَ بِعَيْنِـي قَائِماً غَيْرَ مُرْسَـلِ
    أصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيْكَ وَمِيْضَـهُ
    كَلَمْـعِ اليَدَيْنِ فِي حَبِيٍّ مُكَلَّـلِ
    يُضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيْحُ رَاهِـبٍ
    أَمَالَ السَّلِيْـطَ بِالذُّبَالِ المُفَتَّـلِ
    قَعَدْتُ لَهُ وصُحْبَتِي بَيْنَ ضَـارِجٍ
    وبَيْنَ العـُذَيْبِ بُعْدَمَا مُتَأَمَّـلِ
    عَلَى قَطَنٍ بِالشَّيْمِ أَيْمَنُ صَوْبِـهِ
    وَأَيْسَـرُهُ عَلَى السِّتَارِ فَيَذْبُـلِ
    فَأَضْحَى يَسُحُّ المَاءَ حَوْلَ كُتَيْفَةٍ
    يَكُبُّ عَلَى الأذْقَانِ دَوْحَ الكَنَهْبَلِ
    ومَـرَّ عَلَى القَنَـانِ مِنْ نَفَيَانِـهِ
    فَأَنْزَلَ مِنْهُ العُصْمَ مِنْ كُلِّ مَنْـزِلِ
    وتَيْمَاءَ لَمْ يَتْرُكْ بِهَا جِذْعَ نَخْلَـةٍ
    وَلاَ أُطُمـاً إِلاَّ مَشِيْداً بِجِنْـدَلِ
    كَأَنَّ ثَبِيْـراً فِي عَرَانِيْـنِ وَبْلِـهِ
    كَبِيْـرُ أُنَاسٍ فِي بِجَـادٍ مُزَمَّـلِ
    كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ المُجَيْمِرِ غُـدْوَةً
    مِنَ السَّيْلِ وَالأَغثَاءِ فَلْكَةُ مِغْـزَلِ
    وأَلْقَى بِصَحْـرَاءِ الغَبيْطِ بَعَاعَـهُ
    نُزُوْلَ اليَمَانِي ذِي العِيَابِ المُحَمَّلِ
    كَأَنَّ مَكَـاكِيَّ الجِـوَاءِ غُدَّبَـةً
    صُبِحْنَ سُلافاً مِنْ رَحيقٍ مُفَلْفَـلِ
    كَأَنَّ السِّبَـاعَ فِيْهِ غَرْقَى عَشِيَّـةً
    بِأَرْجَائِهِ القُصْوَى أَنَابِيْشُ عُنْصُـلِ



    #1225677

    قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ

    سلمت يداك أخي الكريم على الاختيار الرائع
    تقبل مروري..

    #1226080

    مشكــــــــــــــــــــــــــــور عزيزي على هذا

    الكلمات الاكثر مـــــــــــــــــــــــــن رائعه

    دمتِ ودام العطاء الذي تمطره اقلامــــــــــكِ

    ولك تحياتي

    #1229508

    عاشت ايدكم على هاي الكلام الحلوو

    #1229591

    عزيزي

    سيد العاطفي تسلم على الكلمات الرائعه

    والاحساس الصادق والجميل يعطيك الف عافيه

    #1229842
    بدر علي
    مشارك

    تسلم ايديك ع الموضوع الجميل

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد