مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #106214
    سماح
    مشارك

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    أختكم في حاجة إلى مساعدتكم أبحث عن كتب و عناوين حول الممنوع من الصرف في اللغة العربية لدي بحث . بارك الله فيكم

    #1224744
    كبرياء
    مشارك

    الله يبارك فيك أختي العزيزة

    بعض الوقت إن شاء الله و طلبك يكون جاهز

    #1224758
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    يُعَرَّفُ الممنوعُ من الصرف بأنه اسم لا يجرى على قياس الأسماء المعربة الأخرى في إعرابه ، فهذا الاسم لا يلحقُه التنوينُ ، ويُجَرُّ بالفتحة بدلا من الكسرة ، عندما يكون غيرَ مضافٍ ولا مُعَرَّفاً (بأل التعريف) . أما في حالة إضافته أو تعريفه بأل التعريف فإنه يُعرَبُ مثلَ الأسماءِ المعربة : والممنوع من الصرف على ثلاثة أشكال : أسماء وأعلام وصفات .

    1- الأسماء ،

    تمنعُ الأسماءُ من الصرف
    إذا كانت منتهية بألف التأنيث المقصورة مثل :
    سلمى ، ليلى ، ذكرى ، بشرى ، حبلى ، جرحى وغيرها . نقول :
    زهيرُ بنُ ابي سُلمى شاعر جاهلي
    سلمى : مضاف إليه مجرور بفتحة مقدرة على آخره .

    تقدمت لبنى صفوفَ المطالبين بالحقوق المدنية
    لبنى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها التعذر.

    كم ذكرى أليمةٍ نتذكر
    ذكرى : اسم مجرور بفتحة مقدرة على آخره .

    جَعَلَ اللهُ الصبرَ بُشرى للمؤمنين
    بشرى : مفعول به ثان منصوب بفتحة مقدرة على آخره .

    يَحْسُنُ بكلِ امرأةٍ حُبلى الامتناعُ عن التدخين
    حبلى : صفة مجرورة بفتحة مقدرة على آخرها .

    في المشفى جرحى عديدون بسبب حوادثِ المرورِ
    جرحى : مبتدأ مؤخر مرفوع بفتحة مقدرة على آخره .

    فهذه الأسماء المنتهية بألف التأنيث المقصورة ممنوعة من الصرف سواءٌ أكانت أسماءً دالةً على أعلام –أسماء أشخاص- مدن – بلدان – انهار وغيرها أم كانت أسماءً عاديةً مثل ذكرى وبشرى وحبلى وجرحى وغيرها ، وتُعربُ هذه الأسماء بحركات مقدرة على آخرها ، والحركتان المقدرتان على أواخرها ، هما الفتحةُ والضَمةُ فقط .

    إذا كانت منتهيةً بألف التأنيث الممدودة مثل :
    مثل : صحراء ، أدباء ، شعراء ، علماء ، أطباء وغيرها .
    نقول : يعيشُ البدوُ في صحراءَ واسعةٍ
    صحراء : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .

    التقى مُقَدِّمُ البرنامج الثقافيِّ بأدباءَ وشعراءَ وعلماءَ وأطباءَ متميزين
    أدباء : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .

    شعراء ، علماء ، أطباء : معطوفة على مجرور علامتها الفتحة .

    الأسماء التي على صيغة منتهى الجموع
    وهي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان ، أو ثلاثة حروف أوسطها ساكن . مثل :
    جوامع وكنائس وصوامع ومعابر ومصابيح وعصافير وغيرها . مثل :
    بنت المؤسساتُ الخيريةُ جوامعَ كثيرة
    جوامع : مفعول به منصوب علامته الفتحة .

    في العاصمة كنائسُ عدةٌ
    كنائس : مبتدأ مؤخر علامته الضمة .

    تزدان الشوارعُ في الأعيادِ بمصابيحَ مختلفةِ الألوانِ
    مصابيح : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة ، لانه ممنوع من الصرف .

    تحطُّ على أشجارِ الحديقةِ عصافيرُ متنوعةٌ
    عصافير : فاعل مرفوع علامته الضمة الظاهرة على آخره .

    يُحفظُ القمحُ في صوامِعَ إسمنتيةٍ
    صوامع : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف.

    نلاحظ أن الأسماء تُمْنَعُ من الصرف بسبب واحد ، وهو كونُها منتهيةً بألف التأنيث المقصورة ، أو بألف التأنيثِ الممدودةِ ، أو تكون على صيغة منتهى الجموع .

    2- أسماء الأعلام

    وهي تمنع لسببين ، الأول كونها تدل على أسماء أشخاص أو مواقع ، إلى جانب سبب آخر منعها من الصرف ، وهذه الأسباب المانعة بالإضافة إلى العلمية هي :

    العلمية والتأنيث : سواء أكان اسم العلم مؤنثا بالتاء مثل :فاطمة وعزة وطلحة، أم كان مؤنثا في المعنى مثل سعاد وزينب ورباب .

    قدمت فاطمةُ إلى سعادَ وأخيها طلحةَ هدية
    فاطمة : فاعل مرفوع علامته الضمة .
    سعاد : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
    طلحة : معطوف على مجرور – علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .

    العلمية والعجمى : كأن يَكونُ اسمَ عَلَمٍ غيرِ عربيٍ مثل : إبراهيم و إزمير ولندن، وجورج وغيرها .
    سافر جورجُ من إزميرَ إلى نيسَ
    جورج : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
    إزمير : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
    نيس : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .

    العلمية وزيادة الألف والنون : مثل عدنان وغطفان وعثمان وعمران وغيرها.
    معاويةُ بنُ أبي سفيانَ أول الخلفاء الأمويين
    معاوية : مبتدأ مرفوع علامته الضمة ممنوع من الصرف بسبب العلمية والتأنيث المجازي (وجود تاء التأنيث في آخره )
    سفيان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف

    دُوِنَتْ المصاحفُ في عهد عثمانَ بنِ عفانَ
    عثمان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
    عفان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف

    3- الصفات

    وهي تُمنعُ لسببين أيضا ، الأول الصفة والثاني وزن مخصوص ، حيث تُمنع الصفة من الصرف إذا كانت على وزن :

    – أفعل الذي مؤنثه فعلاء مثل : احمر حمراء أشقر شقراء .

    – فعلان الذي مؤنثه فعلى مثل : غضبان غضبى ، عطشان عطشى .

    – فُعَل او فُعال او مَفْعَل مثل : أُخَرُ ، ثُلاثُ ، مَرْبَعُ .
    نقول : هذا رجلٌ أعرجُ في حلةٍ خضراءَ
    أعرج : صفة مرفوعة علامتها الضمة .
    خضراء : صفة لمجرور ، علامتها الفتحة بدلا من الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف .

    ونقول : انظر كلَّ عطشانَ فأسقِه ، وكلَّ غضبانَ فأرضه
    عطشان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
    غضبان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .

    ونقول : أقبلت المدعواتُ ونساءٌ أُخرُ
    أخر : صفة لمرفوع علامتها الضمة ، ممنوع من الصرف .

    ونقول : جاء المدعوون مَثنى وثُلاثَ ورُباعَ
    مثنى : حال منصوب علامته فتحة مقدرة على آخره ، ممنوع من الصرف .
    ثلاث : معطوف على منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
    رباع : معطوف على منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .

    أو بصيغة أخرى :

    الممنوع من الصرف هو الممنوع من التنوين ، وهناك علامتان لإعرابه: الضمة رفعا، والفتحة نصبا وجرا.
    ويمنع الاسم من الصرف: إما للعلمية+ علة أخرى، وإما للوصفية+ علة أخرى، ,إما لعلة واحدة، وسيأتي تفصيل ذلك بإذن الله.

    أولاً: ما يمتنع للعلمية+ علة أخرى(وهي ست علل):

    – العلمية والتأنيث، لفظا(مثل: حمزة- معاوية)، أو معنى(مثل:زينب-كوثر) أو لفظا ومعنى(فاطمة- عفراء)، ويجوز صرف الثلاثي ساكن الوسط:( هِنْد- وَعْد).
    – العلمية والعجمة، نحو: (آدم -يوسف- بغداد – طرابلس)، ويجب صرف الثلاثي ساكن الوسط، نحو: (نوح- عاد- لوط -هود).
    – للعلمية والتركيب المزجي، نحو: (بور سعيد-حضرموت).
    – للعلمية وزيادة الألف والنون: (شعبان- رمضان- سليمان).
    – للعلمية ووزن الفعل: (أحمد، يزيد).
    – للعلمية والعدل أي العدول عن وزن آخر: (عُمَر، قُزَح)، عُدِل عن عامر وقازح على وزن فاعل.

    ثانيًا: للوصف+ علة أخرى(ثلاث علل):

    – الوصفية ووزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلَى: عطشان الذي مؤنثه عَطْشَى.
    – الوصفية ووزن أَفْعَل: أحمر، أصغر.
    – الوصفية و العدل أي العدول عن وزن آخر:ثُلاث ورُباع، فالأصل ثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة.

    ثالثا: ما يمنع من الصرف لعلة واحدة:
    – المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة: شقراء- عُظمى.
    – صيغة منتهى الجموع، وهي عبارة عن جمع تكسير مكون من خمسة أحرف وسطها ألف، نحو: مساجد- كنائس-كتائب، أو مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن، نحو: مصابيح- عناقيد- مساحيق براهين- جواسيس.

    يجر الممنوع من الصرف بالكسرة، في حالتين:

    · إذا جاء معرفا بأل، نحو: أعجبت بالمساجدِ ودوْرِها في صدر الإسلام. كلمة مساجد ممنوعة من الصرف ؛ لأنها صيغة منتهى الجموع، ولكنها جرت ورأينا أن علامة جرها الكسرة؛ لمجيئها معرفة بأل.

    · إذا جاء مضافا، انظر إلى المثالين التاليين: قال تعالى:لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم. وقال سبحانه:وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها أو ردوها. في الآية الأولى جاءت كلمة أحسن مجرورة وعلامة جرها الكسرة؛ لأنها وقعت مضافة، وفي الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل .


    ملحوظة : الامثلة ادرجت فقط للتوضيح
    #1225213
    سماح
    مشارك

    تسلمي أختي مسلمة الأندلس ما قصرت

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد