الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › ماء من نور
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 6 أشهر by نجمة.
-
الكاتبالمشاركات
-
20 يونيو، 2002 الساعة 10:57 ص #10594umwasanمشارك
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه والاخوات الاعزاء هذه أول مشاركه لي وأرجو أن تستفيدوا منه .مـــاء مـــن نــــــور ..!!
سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟
قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ..!!
فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً :
وكيف يتوضأ الناس ..؟!
ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!
قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرىغير شاكلة ( أكثر ) الناس ..
قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!
فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ..
ثم سكت وقال : يبد أنك ذهبت بعيداً بعيدا ..
إنا أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة _ علمني إياها شيخي _ فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ..!!
وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي ,, فلم يمهلني حتى أسأل وواصل :
أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :
– يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” إذا توضأ المسلم فغسل وجهه :خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قط الماء ..
فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه ..
فإذا غسل رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه ..
حتى يخرج نقياً من الذنوب ..”
– وفي حديث آخر :” فإن هو قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه ،
وفرّغ قلبه لله تعالى : انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه .”
–
– وسكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليلمنتشيا بما كان يذكره من كلمات النبوة .. ثم حدق في وجهي وقال :
لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ،فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!
قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟
والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى .. إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!
–
– قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور ..:
وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ..!!
المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..– قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة ..
أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍٍ ..!!
– قال وهو يبتسم :بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها
بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية !!
– قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو:
أتعرف يا صاحبي ..أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا جديداً في الحياة ، ما كان يخطر لي على بال ،
وفتحت أمام عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري .. فجزاك الله عني خير الجزاء .
– منذ ذلك اليوم .. كلما هممت أن أتوضأ ،سرعان ما أستحضر كلمات صاحبي ، فأجدني في حالة روحية رائعة وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء ..!!
يا لله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن هذه المعاني السماوية الخالصة ..يا حسرة على العباد …!!
– لو وجد الناس دفقة من هذه المعاني السماوية تنصب في قلوبهم ،لوجدوا أنسا ومتعة وجمالا وصقلا واضحا لقلوبهم أثناء عملية غسل أعضائهم
بهذا النور الخالص .
– اللهم جاز عني صاحبي خير ما جازيت داعية عن جموع من دعاهم إليك ..* * *
– عدت أقرأ الحديث من جديد فإذا بي أقول :
– ما أعظم ربنا وأحلمه وأكرمه ..! جل شأنه ، وتبارك اسمه ..
أجر عظيم لا يتصور .. بعمل قليل لا يذكر ..!
لو قيل للناس : من توضأ في المكان الفلاني وأحسن الوضوء ، فله ألف درهم مع كل عملية وضوء جديدة !!
– لو قيل ذلك : : لرأيت الناس يتدافعون ويتزاحمون على ذلك المكان ،وقد يقتتلون ، ليبادروا إلى الوضوء بين الساعة والساعة ..!
بل بعد كل خمس دقائق وضوء جديد …!!
– عجيب أمر هؤلاء الناس ..!!
– انظر بماذا وعدهم الله جل جلاله .. ومع هذا تكاسلوا عن الوضوء ..
– وانظر بماذا وعدهم الناس وكيف تزاحموا وتقاتلوا …!
لا إله إلا الله .. !
اللهم خذ بنواصينا إليك أخذ الكرام عليك .وأكرمنا ولا تهنا ..وزدنا ولا تنقصنا
مـــاء مـــن نــــــور ..!!
سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟
قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ..!!
فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً :
وكيف يتوضأ الناس ..؟!
ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!
قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرىغير شاكلة ( أكثر ) الناس ..
قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!
فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ..
ثم سكت وقال : يبد أنك ذهبت بعيداً بعيدا ..
إنا أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة _ علمني إياها شيخي _ فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ..!!
وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي ,, فلم يمهلني حتى أسأل وواصل :
أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :
– يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” إذا توضأ المسلم فغسل وجهه :خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قط الماء ..
فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه ..
فإذا غسل رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه ..
حتى يخرج نقياً من الذنوب ..”
– وفي حديث آخر :” فإن هو قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه ،
وفرّغ قلبه لله تعالى : انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه .”
–
– وسكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليلمنتشيا بما كان يذكره من كلمات النبوة .. ثم حدق في وجهي وقال :
لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ،فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!
قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟
والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى .. إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!
–
– قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور ..:
وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ..!!
المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..– قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة ..
أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍٍ ..!!
– قال وهو يبتسم :بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها
بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية !!
– قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو:
أتعرف يا صاحبي ..أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا جديداً في الحياة ، ما كان يخطر لي على بال ،
وفتحت أمام عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري .. فجزاك الله عني خير الجزاء .
– منذ ذلك اليوم .. كلما هممت أن أتوضأ ،سرعان ما أستحضر كلمات صاحبي ، فأجدني في حالة روحية رائعة وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء ..!!
يا لله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن هذه المعاني السماوية الخالصة ..يا حسرة على العباد …!!
– لو وجد الناس دفقة من هذه المعاني السماوية تنصب في قلوبهم ،لوجدوا أنسا ومتعة وجمالا وصقلا واضحا لقلوبهم أثناء عملية غسل أعضائهم
بهذا النور الخالص .
– اللهم جاز عني صاحبي خير ما جازيت داعية عن جموع من دعاهم إليك ..* * *
– عدت أقرأ الحديث من جديد فإذا بي أقول :
– ما أعظم ربنا وأحلمه وأكرمه ..! جل شأنه ، وتبارك اسمه ..
أجر عظيم لا يتصور .. بعمل قليل لا يذكر ..!
لو قيل للناس : من توضأ في المكان الفلاني وأحسن الوضوء ، فله ألف درهم مع كل عملية وضوء جديدة !!
– لو قيل ذلك : : لرأيت الناس يتدافعون ويتزاحمون على ذلك المكان ،وقد يقتتلون ، ليبادروا إلى الوضوء بين الساعة والساعة ..!
بل بعد كل خمس دقائق وضوء جديد …!!
– عجيب أمر هؤلاء الناس ..!!
– انظر بماذا وعدهم الله جل جلاله .. ومع هذا تكاسلوا عن الوضوء ..
– وانظر بماذا وعدهم الناس وكيف تزاحموا وتقاتلوا …!
لا إله إلا الله .. !
اللهم خذ بنواصينا إليك أخذ الكرام عليك .وأكرمنا ولا تهنا ..وزدنا ولا تنقصنا
منقول ………….
______
______
20 يونيو، 2002 الساعة 11:55 ص #371084أبو لينامشاركأهلا الأخت أم وسن
موضوعك جميل
وفيه من العبره والفائدة الكثيراهلا بك عضوة جديدة في مجالسنا
أرجو أن تحوز مشاركاتنا على اعجابكلك مني التحية
أبو لينا
20 يونيو، 2002 الساعة 6:30 م #371094نجمةمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
أختي الفاضلة ام وسن… جزاك الله خيرا على مشاركتك الطيبة….. ونتمى ان تتحفينا دائما هنا في مجلس الفقة بمواضيع قيمة فيها الاجر لنا ولك ان شاء الله…
غير اني اردت ان انوه ان هذا الموضوع قد تم ادراجه هنا سابقا من قبل الوميض الابدي…..فنرجو الانتباه قبل ادراج اي موضوع… حتى لا تتكرر المواضيع
وعذرا للجميع
تحياتي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.