مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #10579

    عبدة الشيطان

    هذه الجماعه الملحده والتي يزعم رؤساوها بانهم يملكون قوة شيطانية

    هذه الجماعه التي تدعي ان بطريقتهم يمكنهم الحصول على القوة الشيطانية كما ان لهم كتابهم الديني باسم الشيطان من تاليف اليهودي ليفي ومؤسس كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو

    وهذه المجموعه تتكون من طبقات فمنهم الامير وهي مسميات لديهم وكذالك الشر الاعظم

    وتبدأ ليلتهم بالرقص على مسيقىالبلاك ميتال الصاخبه والبدأ بتعاطي المخدرات ومن ثم الجنس الجماعي فيختلط كل شي لديهم فيمارسون الزنا واللواط ويقومون بعدها بذبح ماعز اسود او اي حيوان له لون اسود ويقومون بشرب دمه

    وتمتاز هذه الجماعه بملابسها الغريبه حيث يرتدي معظمهم ملابس عازفي مسيقى البلاك ميتال وهي معروفه في الدول الغربيه ويكون لونها اسود ومصنوعه من الجلد ويرتدون سلاسل اما على شكل جمجمه او على شكل نجمة خماسية نجمة داود ويرسمون وشم الصليب المعكوف على صدورهم واذرعهم

    وكتاب الشيطان يوصيهم بان يعاملوا الناس بطريقة فيها الكثير من الغرابه فيطلب منهم ان يسيؤ معاملت جارهم وان يردو الاساءة اضاعف ويمنع عليهم الحب فالحب يعتبرونه ضعف وكذالك يمنع لديهم الزواج

    ومن تقاليدهم القداس الاسود حيث يتعرى فيه كاهنهم باعتبار انه الشيطان وتاتي اليه فتاة وتبدأ بالرقص ثم الجنس

    ومن تقليعتهم الغريبه ايضا نبش القبور ففي مصر يذهبون في النهار الى المقابر خاصة مقبرة الكومنولث في مصر الجديدة ويبحثون عن جثه حديثة الوفاة ويقومون باخراجها والرقص عليها ثم يذبحون القطط ويشربون دمائها ويلطخون اجسامهم بدمائها ثم يذهبون الى الصحراء ويعيشون بها لايام دون ان يضيء احدهم اي نور ويكون بينهم تحية وهي رفع اصبعين وهي علامة الشيطان

    ومن المؤسف بانه هذا التخلف الغربي بدأ يظهر في دول عربيه واسلامية

    برغم اننا لم نسمع عنهم كثير في السابق الا انهم بدو في الظهور في مصر في سنة 1996 و1997

    حيث تم القبض على اكثر من 140 شخص من ذكور واناث واغلبهم من الطبقة الغنية

    وقادهم الى ذالك انحلالهم وتشبههم بالغرب برغم من ان اغلبيت هذه الجماعه من المسلمين

    ومن قيادات الجماعة المدعو خالد مدني عن خلية مصر الجديدة ، وهو الذي دبر الحفل الراقص في قصر البارون إمبان والذي لطخ أفراد الجماعة جدرانه بدماء القطط والكلاب والدجاج باعتباره قصراً مهجوراً تسكنه العفاريت ، وأكدت التحقيقات أن أفراد الجماعة يبلغ في مصر ألفي عضواً منهم مذيعات وأبناء فنانين وموسيقيين كبار ، وتبين أن هناك محلات متخصصة في ملابس عبدة الشيطان وفي موسيقاهم ، واندية خاصة ومطاعم تستقبلهم وتتخصص لهم

    ومن القيادات الرئيسية في الجماعة طارق حسن وهو طالب جامعي وصاحب فرقة موسيقية تقيم الحفلات الصاخبة ، ويفسر اتخاذ الصليب المقلوب رمزاً للجماعة أنه يعني اتخاذ عكس طريق الأديان ، والإسلام ليس له نقيض ، على عكس المسيحية ، ولذلك اتخذوا الصليب المقلوب رمزاً لهم . ومتهمة أخرى اسمها أنجى ، وأخوها اسمه أشرف ، ومتهم اسمه تامر علاء . وآخر اسمه هاني برهان ، اعترفوا بأن جذور اعتناق الشباب المصري لهذه الأفكار من خلال مجموعة من الإسرائيليين عبر منفذ طابا عن طريق استدراجهم بالجنس والمخدرات والخمور

    بداية ظهور عبدة الشيطان

    . ويقول الدكتور عطية القوصي إن هذه الحركات ظهر مثلها في العصر العباسي الأول ، ولوحظ ارتباطها منذ البداية بالمجوسية والزردشتية ، وتمثلت في حركة المقنعة والخرمية ، وتبنت أفكار الزندقة التي راجت آنذاك على يد الفرس ، ابتداءً من حكم أبي جعفر المنصور حتى عصر الخليفة المأمون وهي حركات هدامة ، قصد بها الفرس هدم الدين الإسلامي وتقويض المجتمع ، ولكنها دعت إلى أن ينغمس الناس في الملذات والشهوات بلا ضابط ، وإسقاط الفرائض ، وعبدة الشيطان حركة كغيرها من الحركات الإلحادية في الإسلام ، ومثيلتها قديماً حركة الصابئة ، وهم عبدة الشيطان في منطقة حران بشمال العراق ، ولما زارهم الخليفة المأمون وجدهم قد أطالوا لحاهم وشعورهم وأظافرهم ، وكان هؤلاء أول إعلان لعبدة الشيطان في التاريخ .. سنه 170 هجرة

    منقول

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد