ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة بشعة في قطاع غزة القابع تحت الحصار، حيث شنت طائرات إف 16 هجوما صاروخيا قامت خلاله بقصف مواقع الشرطة الفلسطينية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، كما تم تدمير عدة مبان مدنية وعسكرية في وقت خروج المدارس والموظفين من مقار عملهم.
يأتي هذا بعد ساعات من التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قالت خلالها أن الوضع في غزة من المستحيل أن يستمر على ما هو عليه وأنه لابد من التغيير، وهي التصريحات التي فسرها البعض على أنها تحتمل إقدام جيش الاحتلال على مجزرة بشعة على هذا النحو الذي خرج لحيز التنفيذ بأقصى سرعة.
في هذه الأثناء، أكد متحدث باسم حركة حماس في غزة أن عدد الشهداء والمصابين يفوق المئات، وقد عجزت سيارات الإسعاف عن نقل المصابين تحت وطأة القصف الإرهابي المتزايد.
هذا وقد رفضت مصر على لسان د. مصطفى الفقي ـ رئيس لجنة العلاقات العربية والدولية بالبرلمان ـ المتاجرة بموقف مصر والتسويق لمعلومات مغلوطة تقول أن تسيبي ليفني أخطرت مصر لدى زيارتها الأخيرة بموعد الهجوم الإسرائيلي، مؤكدا أن إسرائيل دولة احتلال لا عهد لها ولا أمان وبالتالي فإن مصر لا تسأل عما تفعل، ومشيرا في الوقت ذاته أن مصر رئيسا وحكومة وشعبا يرفضون هذه الجريمة الإسرائيلية الوحشية.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد