الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › في ذاكرة الزمن
- This topic has 11 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 6 أشهر by أنثى عربية.
-
الكاتبالمشاركات
-
8 يونيو، 2002 الساعة 10:32 م #10499عـــــبلةمشارك
من خلف أسوار الزمن
وعلى أصوات أنين القدر
في سكون الليل
وفي ظلمة ذاك الوشاح الحريري الأسود
جلست أصارع تلك الوحدة المزعومة
كطيف ملّ من تحليق كاذب
وحدي أطلق آهاتي المكبوتة
أحاول سجن تلك الصرخات الصامتة
نعم كبرت ..
وكبرت معي آلامي أكثر ..
اندملت جراح
وظلت أخرى تتقهقر ..
نزفت أوردتي
وقطعت شراييني
أحاول محو ذكريات ذاك القلب
قلبي المجروح
بتلك الأنامل الساخطة
لم أستطع ..فأنا أضعف من أن أقاوم ..
لقد جفت دموعي ..
وجفت معها دمائي
استهلكت كل قواي
وبدأت أستسلم
للموت البطئ
في سكون ..
ويعلو القدر أنينه
وأنصت معه إلى النجوم
وهي تؤنبني .. تعاتبني
وتزيد في جرحي
لم يعد هنالك من يدافع عني
اقتلني أيها الليل
أرحني من معاناتي
وأنا بدوري لن أتكلم
سأستسلم للعذاب
للموت ..
وسأخلف ورائي
ذاك الصمت .. وتلك الذكريات
ولا أكثر …..
تحياتي : عـــــبلة
إنك لن تستطيع أن تأسر فكرتي .. لأنها حرة كالنسيم السائر في فضاء لاحد له ولا مدى ……
9 يونيو، 2002 الساعة 10:16 ص #370558جاسم آل محمدمشاركعبلـه…..
لا تستسلمي لليأس أبداً…
فأنت القوة و الجبروت….
و لا تسيري للموت….
لا تنادي الظلام…
وعنترك لا زال حياً….9 يونيو، 2002 الساعة 10:34 ص #370561جحدرمشاركصباح جميل
كما تدعي .. عبلة
ما أجمل تلك الكلمات الغريبة في تقاطعها ..
تجعلنا نفكر في عالم غريب .. تشابك يريب
تناسق في الكلمات المتناقضة لتبدوا لجحدر كأنها خلقت لتكون هناك
محاولة لمحو الذكري تتبعها محاول انتحار
لا أكاد اعلم ما يدور
التحليق الكاذب ، سكون الليل ن صرخات …
نزيف .. دموع و حرماناقتلني أيها الليل ؟
طلب غريب من رفيق الغالبية !
الليل كيف لنا أن نطلب منه أن يقتلنالا أكاد أفهم …
أنا
والعياذ بالله…
جحدر9 يونيو، 2002 الساعة 10:52 ص #370565حنينمشاركهكذا تكون الجروح
تطعن البشر
وتقتل القلب ببطا
ببطا وتعذيب
الاهات لن تفارق القلب
المطعون بالجروح
9 يونيو، 2002 الساعة 12:03 م #370569عـــــبلةمشاركجاسم آل محمد …..
أشكرك على ردك لموضوعي … فهذا شرف كبير لي
لم أكن أريد الاستسلام ..
كنت أقاوم بكل قوة ..
ولكنني لم أعد أحتمل … تعبت
وأين هو عنتري … أملي الوحيد
إنه مشغول عني بمعاركه وحروبه ..
مشغول بزخرفة كلمات الغزل لغيري .. كم من مرة عاتبته ، وكم من مرة بكيت لأجله ….
نعم … كان من المفروض أن أنديه هو لا أن أنادي الظلام … ولكن وللأسف أين هو ؟؟؟لم يبق لي غير صمتي ولا أكثر …..
تحياتي عـــــبلة
قلبي معلق فوق السماء .. وعقلي مركز على الواقع المر .. فكيف للحب أن يحيا .. وسط هيمنة الحلم ؟
9 يونيو، 2002 الساعة 12:10 م #370570عـــــبلةمشاركمرحبا جحدر ….
أشكرك على إعجابك بكلماتي ..
إنك لا تكاد تعلم ما يدور .. لا تكاد تفهم …… نعم من حقك أن تقول هذا .
فعالمي لم يستطع أحد دخوله .. وحدي أناجي الليل .. وحدي أكلم النجوم .. صحيح أن الليل رفيق الأغلبية ، ولكنه في نفس الوقت الوحيد الذي عاش معي أحزاني وسمع آهاتي .. وحده يعلم مدى معاناتي .. وحده فقط القادر على قتلي …….
حاول الكثيرون دخول عالمي فلم يستطيعوا إلى أن جاء عنتر وطرق باب ذاك العالم وبدأ بسحب أحزاني الواحدة تلو الأخرى ولكنني أراه بدأ ينظر لغيري …. بدأ بتنسيق الكلمات المعسولة لها … إذن من أنا ؟؟ ألست عـــــبلة …….. ساحرة عالمه ؟؟؟؟؟؟
تحياتي : عـــــبلة
قلبي معلق فوق السماء .. وعقلي مركز على الواقع المر .. فكيف للحب أن يحيا .. وسط هيمنة الحلم ؟
9 يونيو، 2002 الساعة 12:14 م #370571عـــــبلةمشاركعزيزتي : حنين ….
صحيح ما قلتي .. فجراح القلب لا تندمل بسهولة ….. ولكنني مع ذلك ورغم استسلامي لا زلت أتحلى بذرة من أمل ………
الأمل الذي زرع في قلبي منذ عرفت أنفاسي معنى التطلع إلى الكمال ….
وأشكرك جزيل الشكر .
تحياتي : عـــــبلة
قلبي معلق فوق السماء .. وعقلي مركز على الواقع المر .. فكيف للحب أن يحيا وسط هيمنة الحلم ؟؟
9 يونيو، 2002 الساعة 1:40 م #370578أبو لينامشاركالأخت عبـــلة
لاتيأسي أختي
فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
سيعود عنتر يوما سيعود رافعا رأسه فخورا بانتصاراته
سيعود لك وحدكي فلا تحزني
انما ينقش هناك كلماته الغزليه لا لغيرك بل لكي
ان حزنه على فراقك يجعله ينقش تلك الكلمات
ليغطي على ذلك الفراغ الذي حدث له من جراء فراقك
سيعود ,,,, سيعودلكي مني التحية
كلماتك جميللة أختي
أتمنى لك التوفيقأخوك
أبو لينا
9 يونيو، 2002 الساعة 2:30 م #370587عنتر بن شدادمشاركما عدت شاعرا – ما عدت قادرا – ما عدت شابا …
أكلتني ضنونك وشكوكك بي ، دمرني حقدك علي – أسقمني كبريائك –
فقط سأرحل خاطفا نفسي ؟
في صمت … ولا أكثر
9 يونيو، 2002 الساعة 9:57 م #370627عـــــبلةمشاركأشكرك أخي : أبو لينا ….
لم أيأس من عودة عنتر ، فأنا واثقة من أنه لوحدي لا لغيري ، لأنه أطلق وعدا على نفسه وأطلق نفس الوعد لي أنا بأنه سيظل لي لا لغيري …. ولكن الغيرة تقتلني ولا أستطيع احتمال رؤيته يكتب تلك الكلمات لها .. مع أنه أقسم بحبه لي أنا ، وأقسم بأنه كلماته لها مجرد كلام ولا أكثر ، مجرد شعر لا يقصده لها ….. نعم أنا واثقة منه وواثقة من عودته لي ……. فابق بجانبي يا عنتر ، لا ترحل لأنني سأموت بدونك ، وحياتي لن يكون لها أي معنى دون أن أسمع صوتك أو أرى صورتك …
ذكره بي يا أبو لينا وذكره بوجودي وبحبي له الى الأبد … إن كان قد نسي
تحياتي : عـــــبلة
قلبي معلق فوق السماء .. وعقلي مركز على الواقع المر .. فكيف للحب أن يحيا .. وسط هيمنة الحلم ؟؟
9 يونيو، 2002 الساعة 10:09 م #370628عـــــبلةمشاركاعذرني عنتر …
ولكنك تعلم أنني لا أستطيع الاحتمال ،، تعلم غروري وكبريائي ورفضي للإهانة …. صحيح أن كلامك لها لا يعتبر إهانة .. ولكنني أعتبره جرحا لمشاعري وكبريائي .. لقد وعدتك بأنني لن أغضب منك أو أشك بك … أنا لا أشك فلا تدع الضنون تأكلك ….. فقط أردت أن أفرغ بعضا مما في قلبي ببضع كلمات … ولم أقصد أن أجرحك بها .. لأنني اعتقدت أنني سأخفف عن نفسي حدة ذاك الشعور الرهيب ….
لا تغضب مني عنتر .. ولتعلم أن كل ما فعلته هو عن حب لا عن كراهية فاذكرني بهذا …
لا ترحل .. لأن رحيلك أسوأ شيء يمكنني تخيله …. لا ترحل … أرجووووووووك
ترجيتك رغم أن عزة نفسي تمنعني من أن أترجى أي شخص كان .. ولكن ماذا أفعل تلك هي أنا وذلك تعبير عما بداخلي وعما اختبرته أنت بنفسك عني …..
عد يا عنتر ولا تغضب … عد واترك ذاك الصمت .. فلقد عدت إليك .. عدت إلى قلبك لأنثر حبي على أرضك … عدت مخلفة صمتي ورائي بفضلك …. فلا تدع زلة مني تبني حاجزا بيننا
عد يا عنتر لأنني سأعود ….
أحبك
تحياتي لك : عـــــبلة
قلبي معلق فوق السماء .. وعقلي مركز على الواقع المر .. فكيف للحب أن يحيا وسط هيمنة الحلم ؟؟
11 يونيو، 2002 الساعة 10:26 م #370757أنثى عربيةمشاركعبلة…
“فأنا أضعف من أن أقاوم “هذه هي جملتك..”كوني قوية”وهذه أيضاً جملتك… هل ترين الفارق؟؟؟
أكرر لك نصيحتك كوني قوية يا عزيزتي..وهذا ما قاله عنتر..ذات مرة…
“لتكون كرامتك على مر الزمن أسطوره عضيمه – سيفتخر بها حين يراك صامده أمام حبه”
إعتقدت ان هذه الجملة قالها احد العشاق الرومان لكن عنتر من قالها انه يحبك لا تحكمي عليه بالهجر و الوحدة فأنت عبلته..وهذه الجملة قلتيها لي ذات مرة..
وها انا أعيدها لأقولها لعنترك..
” أنت أيها الرجل العربي الشرقي … إن كنت تحبها حقا فعد إليها ، عد إلى قلبها وروحها وكيانها ، فهي تحبك ، لا تتخلى عنها لسبب تافه ، ولا تجر خلف أخرى لتسمعها كلمات الغزل وأنت محب لغيرها “.لكل عنتر عبلة و لكل عبلة عنتر على مر العصور
ولكل بشري محبوب على هذا الكون…فاليبحث عنه…
كما قال كاظم”عودا لبعضكما او افترقا ابداً…سيفان من نار يختصمان في كبدي…”
بالله عليك – تريثي – تمهلي – لا أطيق الفراق – ولحظات الوداع ..مع خالص تمنياتي بالعودة الحميدة
فتاة من كوكب الزهرة -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.