الرئيسية منتديات مجلس الأعياد والمناسبات مهرجان دمشق الدولي يسدل الستار على أكثر من أربعين عرضا مسرحيا

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #104776

    اختتمت مساء أول أمس السبت فعاليات مهرجان دمشق الدولي للمسرح في دورته الرابعة عشرة تحت رعاية معالي الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة السورية، بعد أن شهد المهرجان احتفالية ثقافية ضخمة – على مدى عشرة أيام – عبرت عن مدى كثرة المشاركين من الدول العربية المختلفة من المحيط، إلى الخليج، حيث تنوعت العروض المسرحية التي وصل عددها إلى أكثر من أربعين عرضا مسرحيا، قدمت فيها مختلف المدارس المسرحية، وتنوعت بين النصوص التاريخية، والمعالجات الحديثة للمسرحيين، الذين استعانوا بالكثير من النصوص الأجنبية في إيجاد حالة من التوافق بين الصور الوجدانية بين الشرق والغرب، كالعرض الذي حمل عنون «الزير سالم» حيث اوجد مخرجه توليفة جميلة بين الزير سالم العربي، وهاملت الانجليزي، حيث تجمعهما ظروف متشابهة، أو التوليفات لعمل مسرحي يطرق فكرة جديدة ويحظى بمتابعة جادة وكثيفة، التي حاول فيها مؤلفوها، ومخرجوها إسقاطها على الواقع العربي المتأزم، وحالات التشرذم العربي، فالنمرود العرض الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة وأبو حيان التوحيدي الذي قدمه المسرح القطري والهشيم من دولة الكويت والموت والعذراء من العراق وأرامل على البسكليت من لبنان، ومأساة المهلهل من الأردن والزير سالم من سوريا، من أكثر العروض التي أثارت جدلا، بين مؤيد ومعارض، بين مفتتن بالعرض، وبين من يرى انه قد أقحم فيه ما لا يحتمل، بما أعطي من زخم عبر عن الاماكانيات المادية – كما علق البعض – وبين رافض له، ولفكرته، حيث أثارت هذا الجدل الندوات التطبيقية على العروض على استمرت ثلاثة أيام متتالية.
    السلطنة في قلب الحدث
    وباختتام هذه الاحتفالية الثقافية الأضخم على مستوى الوطن العربي، يكون للمسرح العربي الحق في أن يوثق مرحلة مهمة من مسيرته، بفضل التراكم المعرفي، والخبرات التي حملها رواده على امتداد هذه البقعة الجغرافية، وباختتام هذه الاحتفالية أيضا تختتم فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008م، التي شهدت على امتداد العام الكثير من الفعاليات والأسابيع الثقافية، كما شاركت السلطنة ممثلة بوزارة التراث والثقافة بأسبوع ثقافي متنوع وجميل وقد وجد صدى رائعا لدى الجمهور السوري، وهذا ما أكده سعادة الدكتور محمد بن سالم الشنفري سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية العربية السورية، أثناء الالتقاء به في مكتبه، وقد شاركت أيضا في هذه الأسابيع الثقافية الدول العربية احتفاء بهذه المناسبة، التي سوف تنتقل إلى القدس – كما صرح بذلك معالي وزير الثقافة السورية في حفل افتتاح مهرجان دمشق الدولي للمسرح، لتشارك القدس العواصم العربية التي ضمت بين أحضانها هذه الاحتفالية، كأحد المناخات المهمة التي يلتقي فيها مثقفوا الوطن العربي، في أي عاصمة عربية تحتضن هذه المناسبة.
    تكريم الرواد العرب في دمشق
    وعلى الرغم من هذا الفضاء المسرحي الجميل الذي جسدته خشبات المسارح في دار الأوبرا السورية، إلا انه لم يستطع إلى حد كبير أن يلملم شتات بعض اختلافات وجهات النظر حول العروض، وان كان هذا أمرا طبيعيا، حيث تدخلت الشخصنة إلى حد كبير في الندوات التطبيقية، حتى حدا بالكثيرين من المؤلفين، والمخرجين عدم حضور هذه الندوات تحسبا لارتفاع وتيرة الاختلاف بصورة اكبر، كما حدث في ندوة »الدراما تورجيا«، الندوة الرئيسية للمهرجان، والتي استمرت أربعة أيام، حيث أغلقت ملفاتها، وأبحاث المشاركين فيها الذين سهروا الليالي، وقلبوا روزنامة، الكتب، ومواقع الانترنت بحثا عن معنى رئيسي لهذا المصطلح، على عدم الاتفاق، ووئد المعنى على طاولة رئيس الجلسة.
    ولكن مع ذلك اوجد المهرجان الكثير من المناخات الأخوية بين المشاركين، وكان لجلسات النقاشات الجانبية على مساحة بهو الفنادق التي نزل فيها ضيوف المهرجان، وصور التقارب التي حفلت بها هذه الجلسات، وتلاقح الأفكار بمختلف التجارب، نظرا لانتماءات المشاركين إلى المدارس المختلفة، من ناحية، ووجود بعضهم، أو مشاركاتهم خارج الوطن العربي من ناحية أخرى.
    فعاليات جديدة في الدورة الـ(14)
    في الوقت نفسه افتتحت أعمال مؤتمر الرواد العرب في العاصمة السورية دمشق صباح أمس تحت رعاية معالي الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة السورية، وذلك على امتداد يومين، حيث يكرم في اليوم الثاني منه مجموعة من الرواد العرب، ومن بينهم الدكتورة فاطمة المعمرية من السلطنة، وتشارك حفيدتها الدكتورة آسية بنت ناصر بن سيف البوعلي، مستشارة الثقافة والعلوم الإنسانية في مجلس البحث العلمي، في أعمال هذا المؤتمر، وسوف تتسلم جائزة التكريم، في حفل يقام اليوم في فندق الشام بهذه المناسبة.
    يذكر أن مهرجان دمشق الدولي للمسرح في دورته الرابعة عشرة كرم في يوم الافتتاح مجموعة من المسرحيين، والنقاد العرب، ممن يذكر لهم المسرح العربي الكثير من المآثر الطيبة، وقد أسسوا من خلال تجربتهم فيها قواعد تحسب له، واستكمل تكريم آخرين يوم أمس على مسرح دار الأوبرا بالعاصمة السورية دمشق، حيث كرم في حفل الاختتام كل من: الممثل انطون كرباج من لبنان، وخوسيه مونليون مدير المعهد الدولي للمسرح المتوسط في اسبانيا، ومن دولة قطر كرم الممثل والمخرج غانم السليطي ومن سوريا كرم كل من: الممثل المرحوم محمود جبر والممثل والمخرج مروان فنري والمخرج والكاتب المسرحي وليد فاضل والممثل محمود جركس والناقد الدكتور عادل قرجولي.
    يذكر أن مهرجان دمشق الدولي للمسرح منذ انطلاق دورته الأولى في عام 1969م، لم يقم على توزيع الجوائز على المشاركين في العروض، أو للعروض المشاركة، وإنما تأتي المشاركة من أجل الاستحواذ على جمهور جميل يحب المسرح، ويعشق الطرح المسرحي، ويعتبر تكريم رواد المسرح العربي في هذه الدورة هي الاحتفالية الأولى في هذا الجانب، كما أقدمت إدارة المهرجان على تنفيذ فكرة الاحتفال بدولة عربية في كل دورة، وذلك من خلال إعطائها فرصة المشاركة بأكثر من عرض مسرحي، وقد تم الاحتفال في هذه الدورة بالشقيقة تونس حيث تشارك بستة عروض.

    #1207076

    يسلموووووووووووو

    #1207448

    يسلم لي تواجدك

    شكرا لك

    #1230584
    عماني حيل
    مشارك

    شكراااااااااا

    #1278911

    مشكور أخي فتى العرين

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد