الرئيسية › منتديات › مجلس الأعياد والمناسبات › انطلاق فعاليات مهرجان الشعر العماني السادس في البريمي
- This topic has 26 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 15 سنة، 5 أشهر by
عماني حيل.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 ديسمبر، 2008 الساعة 2:26 م #1208678
(((فتى العرين)))
مشاركتنتهي اليوم فعاليات مهرجان الشعر العماني السادس الذي احتضنته محافظة البريمي بمشاركة 65 شاعرا وشاعرة. كانت لنا هذه الجولة بين المشاركين والمنظمين..
جاء اختيار محافظة البريمي لاحتضان مهرجان الشعر العماني تحقيقا للانسجام الثقافي بين المكان وبين طبيعة التظاهرة الثقافية نفسها، بحسب ما قال خالد الغساني رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، مضيفا انه «وإن كنا ننتظر النتائج من لجنة التحكيم إلا أنني أظن أن كل ما يشارك ويحضر هذا المهرجان فهو فائز لا محالة».
تفاعل ثقافيمن جانبه قال رئيس المنتدى الأدبي الشاعر محمد المسروري الذي تم تكريمه نتيجة لجهوده المتواصلة في مختلف الفعاليات الثقافية «إن مهرجان الشعر مناسبة ثقافية مهمة لكل شاعر ومثقف، فهو يعد تجمعا حقيقيا يلتقي فيه الشعراء ليتناولوا من خلاله مختلف القضايا والرؤى التي تدور حول الشعر والأدب والثقافة»، كما أنه «يعد تكريما للشاعر العماني ومكانا ينطلق منه الشاعر إلى عوالم الشعر والإبداع».
في حين قال المهندس سعيد الصقلاوي وهو بدوره أحد المكرمين في المهرجان ان «مهرجان الشعر العماني أحد أهم التجمعات الشعرية التي تسهم بشكل كبير في إيجاد الحوار البناء بين الشعراء والمثقفين والمبدعين، لذلك نتمنى ان يقوم كل فرد بدوره الحقيقي في هذا المهرجان سواء كانوا شعراء أو مثقفين أو لجان منظمة أو وسائل إعلام».للشعر وأهله… فقط
اعتبر الشاعر إبراهيم السالمي ان المشاركة في هذا المهرجان الشعري ذات جدوى تفوق الحالة التنافسية فهو في رأيه «تظاهرة ثقافية كبرى يضاف على الساحة الشعرية العربية والعالمية … ويكفيني أنه سيضيف إلى أصدقاء جدد ومعارف أخرى ثقافية من خلال الاحتكاك والتحاور والاستماع إلى الأصدقاء الشعراء عن قرب وفي جو لم يوجد إلا للشعر وأهله فقط. ويسعدني أن تكون غنيمتي بالأصدقاء الجدد من المهرجان هي أعلى جوائز المهرجان لي. أما ما يخص لجنة التحكيم فأظن بأنها جاءت لتقول رأيها في النصوص الشعرية وفق معايير وضوابط فنية للشعر، وستقولها بكل مصداقية».
شاعر نخبة في القائمة الأولى
وبرغم أن ظروف العمل منعته من المشاركة، فقد رأى الشاعر الشعبي مختار السلامي أن تأهله للمهرجان «ومن خلال اندماجي مع الساحة الشعرية قد يضيف لي أسما جديدا وهو «شاعر نخبة» ليضعني بذلك في القائمة الأولى لكون الوصول إليه يعد تتويجا بحد ذاته». وأنهى مختار السلامي حديثه قائلا: «لا أستطيع تقييم لجنة التحكيم، فهي اختيرت من قبل أناس لهم الباع الطويل في الساحة الأدبية».
تأسيس النفسية
الشاعر يونس البوسعيدي أحد أكثر المشاركين في مختلف الفعاليات الأدبية والمسابقات الشعرية في السلطنة استهل كلامه قائلا: «لا أقول بأنه توجد هناك لجنة تحكيم، بل أقول أنها لجنة رأي وتوجيه، أو لجنة حل وعقد وذلك حتى أتواءم مع نفسيتي التي أؤسسها بعيدا عن المراكز الشعرية».
وأضاف يونس البوسعيدي: «رغم ما قلته حول لجنة التحكيم فهي تبقى أسماء مشهود لها بالكفاءة والإنصاف من أكاديميين ولهم تجارب شعرية متحققة، وانا أقيم مشاركتي في أي محفل ثقافي بمدى استفادتي الشعرية بل والإنسانية وأتمنى من بعد هذا المهرحان أن أبدأ بالتخطيط من أجل النشر في المنشورات الصحفية الخارجية».ظلال الشعر
أعرب الشاعر أشرف العاصمي عن سعادته بالمشاركة في الدورة السادسة من هذا المهرجان، «حيث لا ظلال إلا للشعر، واللقاء بقلوب الشعراء، فصفحات حروفهم هو أجمل ما فيه، وتبادل تلك الأحاديث التي تحفر في الذاكرة مسافة عميقة من الود هي السمة التي تميز هذا الحدث». وأضاف أشرف أن المشاركة ستضيف له فضاءات أخرى ستساعدني «في بناء منظومة النص الحقيقي والسعي من أجل إكمال فصول هذه الحقيقة التي يبحث عنها كل مقتات بوجع الشعر ولذته في آن واحد».
تذكرة سفر
وعن مشاركته للمرة الأولى في المهرجان، قال الشاعر يعقوب المفرجي «إن تأهلي إلى هذا المهرجان يمثل لي تذكرة سفر إلى عالم الشعر، وهو وإن لم يكن دليلا مقنعا على شاعرية حقيقية فهو على الأقل باعث همة نحو إبداع أكثر تطورا». وأضاف المفرجي قائلا: «إنني لم أكن واثقا من التأهل خصوصا وأنها مشاركتي الأولى، لكني لم أهدف إلى المنافسة بقدر استغلال الفرصة للتعرف على الشعراء العمانيين عن كثب، فالأسماء اللامعة التي تتصدر القائمة تشي بمنافسة حادة، والمفاضلة بينها ستكون عسيرة… أتمنى فقط من لجنة التحكيم أن تتملى الجمال وتثمنه مهما كان الشكل الذي أتخذه النص».
غياب النقد
أشار الشاعر أحمد العبري إلى أن المهرجان يشهد «في دورته السادسة تقدما في بعض جوانبه التنظيمية وبالمقابل يشهد غياب جماعي للعديد من الأسماء الشعرية التي عشنا إبداعها في دورات المهرجان السابقة». وأضاف العبري قوله «كنت أتمنى عقد قراءات من قبل اللجنة في النصوص المشاركة».
لجنة التحكيم
قال علي الشامسي رئيس لجنة التحكيم في الشعر الشعبي بالمهرجان: «ان المهرجان احتفاء بالشاعر العماني بالدرجة الأولى، فالمشاركة في المهرجان يعد تميزا للشاعر ويعد تجربة كبيرة تضاف الى تجربته الشعرية، وهذا ما يهدف إليه المهرجان منذ أول انطلاقة له في عام 1998 في ولاية نزوى، ولا يزال المهرجان يخطو خطاه الناجحة من أجل المضي قدما إلى سماء الإبداع والتألق».
إشكاليات
يبقى أن هناك الكثير من العقبات التي تواجه المهرجان، ومن بينها إشكالية لجنة التحكيم التي غالبا ما تكون المستهدف الأول للانتقاد من قبل الشعراء بعد ظهور النتائج النهائية، كما أن مسمى المهرجان يمنح صفة الاحتفالية الكبرى بالشعراء وبإنجازهم الإبداعي، ويتساءل البعض لماذا أقتصر المهرجان على قبول 65 نصا شعريا دون وجود قراءات ومناقشات جادة حول النصوص المتأهلة والفائزة كسبيل لإيجاد حوار نقدي جاد وإيجابي يساعد المشارك في الاستفادة من المهرجان بأكبر قدر ممكن.
25 ديسمبر، 2008 الساعة 1:17 م #1209201ام نــــور
مشاركعفوا اخي
25 ديسمبر، 2008 الساعة 1:25 م #1209211ام نــــور
مشاركإنشاء قائمة