كنت اضنك حبيبي بس انت ما وفيت…وانا عمري انكتب له في حبك حياة

وفي قربك السعاده لقيت………..وفي فراقك عن حياتي استخير الممات

بهذه الكلمات البسيطه في الطرح الكبيره في المعنى الوجداني , دارت في خلجات نفسي اطروحات

ومعاني , كنت احس بها بين الحينة والاخرى ان لم اكن احس بها في كل اوقاتي , اوقاتي تلك التي

تمحورت في كيانٍ يسكنه الالم والحزن ,وتفتك به العبرات المؤلمة , والتي تكاد ان تخلع الفؤاد من مكانه

عبرات تنهمر كالسيل الجارف على سفح جبل صامد امام وجه التعرية , لترسم خطوط الالم بل جروح تمزق الاحشاء من الاعماق, جمرات تزداد لهيبا لتبحث عن قطرات ماء ,تطفيء حراللهيب.

فأين هي تلك القطرات البسيطه ؟فقد اوشكت على الهلاك ,وانحل جسمي من كثر النحيب,

استميحكم العذر احبتي …