إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي . يقول : يا ويله . ( وفي رواية أبي كريب يا ويلي ) . أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة . وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار . وفي رواية : فعصيت فلي النار
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 81
خلاصة الدرجة: صحيح

وقال الامام البخارى رحمه الله في باب من رأى أن الله لم يوجب السجودثم روى
تحته أثر عن عمر رضي الله عنه أنه قرأ يوم الجمعه على المنبر بسورة النحل
حتى أذا جاء السجده نزل فسجد وسجد الناس حتى أذا جاء الجمعة القابلة قرأبها
حتى أذا جاء السجده قال(أيها الناس انا نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن
لم يسجد فلا اثم عليه) ولم يسجد عمر رضى الله عنه

مواضيع السجود
قال ابن حزم رحمه الله فى (المحلى)هى أربع عشر سجدة
1- خاتمة سورة الأعراف الاية(206)
2- الرعد الاية(15)
3- النحل الاية(49)
4- الاسراء الاية(107)
5- مريم الاية(58)
6- الحج الاية(18)
7- الفرقان الاية(60)
8- النمل الاية(25)
9- السجدة الاية(15)
10- ص الاية(24)
11- فصلت الاية(37)
12- النجم الاية(62)
13- الانشقاق الاية(21)
14- الأعلى الاية(19)

ولقد أختار الطحاوي أن ليس في الحج سجدة ثانية قرب آخرها
وهومذهب ابن حزم في المحلىقال لأنه لم يصح فيها سنة عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجمع عليها وصح عن عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبي الدرداء السجود فيها
ولقد ورد حديث ان مواضيع السجود خمسة عشرموضعا ولقد قال عنه الشيخ الالباني أنه ليس بحسن لان فيه مجهولين

وبالجمله فالحديث مع ضعف اسناده قد شهد له اتفاق الامة علي العمل
بغالبه ومجيء الاحاديث الصحيحه شاهدة لبقيته الاسجدة الحج الثانيه فلم يوجد ما يشهدلها ،الا ان عمل بعض الصحابة على السجود يستأنس بذلك مشروعيتها ولا يعرف لهم مخالف والله اعلم

ولا يشترط لسجود التلاوة ما يشترط للصلاة
قد قال عليه الصلاة والسلام (صلاة الليل مثنى مثنى )
فما كان أقل من ركعتين فليس صلاة الا أن يأتي نص بأنه صلاة
كركعة الوتر وصلاة الجنازة ولا نص في سجدة التلاوة
ولكن السجود بشروط الصلاة أفضل

الدعاء فيه
عن عائشة رضي الله عنها قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول في سجود القرآن بالليل :يقول في السجدةمرارا :(سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته )أخرجه أبو داود والترمذي

السجودفي الصلاة الجهريه
يشرع للأمام والمنفرد أن يسجد حبن يقرأ أية السجدة في الصلاة الجهرية
في حديث أبي رافع قال :(صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ اذا السماء انشقت فسجد فقلت: ما هذا قال:سجدت بها خلف أبي القاسم
صلى الله عليه وسلم فلا أزال أسجد حتى ألقاه )صحيح مسلم

أما الصلاة السرية
فقد نقل عن الامام مالك كراهية ذلك وهو قول بعض الحنفيه

السجود لسجود القاريء
عن ابن عمر رضي الله عنهماقال( كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجده فيسجد ونسجد حتى ما يجد أحدنا موضع جبهته)أخرجه البخاري