صاحب المشاركة : موجـ البحارــة”ubbcode-body”>دائما نسعد بوجودك معنا

ربنا يسعدك دائماً في الدنيا والآخرة.

صاحب المشاركة : مهرة الشرق”ubbcode-body”>سؤالى موجه إلى الأخ الفاضل : مجد العرب

أخى الفاضل مجد العرب
نعتبرك قدوة مثالية , و نتتبع وجودك اينما كنت فى أرجاء الموقع, للإستفادة من دُرر ما تنقله لنا من خلال شخصكم الكريم..

فأرجو كتابة بعض مما تعلمته من الحياة

و شكرا جزيلا

تحية طيبة

بداءة يسرني التواجد في هذه الصفحة مرة أخرى وليّ الشرف أن أسطر بعض الكلمات فيها حباً وشوقاً.

وأيضاً أشكر أختي المشرفة مهرة الشرق التي انتقت مجد العرب من بين كل الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى الكرام ليكون المتكلم في التساؤل المهم في نظرها وفي نظر بعض القراء ما تعلمته من الحياة ذلك لكون أن تجارب الآخرين لها أهمية من حيث الزاوية التي ينظر منها المرء، إما للاستفادة في أخذ العبر، وإما للاستئناس في كيفية مواجهة بعض مشكلات الحياة، وإما حب الفضول لمعرفة فكر الغير كيف لهم في هذه الحياة خلال مواجهتها.

الحياة مدرسة جامعة يتعلم فيها الجميع، أي مختلف السن العمرية، وهي تقبل أي منهم الكبير والصغير، والمتعلم وغير المتعلم، والمتخصص في مجال ما وغير المتخصص، والدارس والمدرس، وغيرهم من فئات البشر مع اختلاف مراكزهم الاجتماعية.

الحياة تُعرف أنها لصيقة بكل الكائنات الحية، وكلمتنا هنا سيقتصر التركز على حياة الإنسان، ونركن بقية الكائنات الحية جانباً كونها ليست محور التساؤل. الإنسان هو الخليفة في الأرض قد حمّله الله تعالى الأمانة والمسؤولية تعدان عظيمة لكي يعمر الأرض من خلال التكاليف الشرعية، ومن منطلق تلك التكاليف وعمارة الأرض لابد له من تجارب في حياته قد تكون هذه التجارب حافلة بالأحداث الحلوة والمُرة، باعتبار أن الإنسان يبتلى في حياته بأمور تفرحه تارة وبأمور تحزنه تارة أخرى، وذلك لمعرفة مدى صبره وقوة تحمله في المحن وأيضاً هل سيكون من الشاكرين والحامدين أم من الكافرين الجاحدين.

أيّ منا لابد أنه قد مرّ بتجارب كثيرة في حياته، ومؤكد أنّ منها قد تغلّب عليها ومنها مازال يكافح من أجل التغلب عليها ومنها قد اعتاد عليها وأصبحت في نظره أمر عادي حتى لو كان مُراً، فهو بالتالي قد كيّف أموره على هذه الشاكلة متطلعاً إلى المستقبل بالتفاؤل والأمل المستطرد، ذلك أن الإنسان عادة طموح ينظر إلى الغد على أنه سيكون على قيد الحياة، طبعاً المسلم تختلف نظرته في هذا الجانب لعلمه أنه سيفارق هذه الحياة في أي لحظة، تصديقاً لقول الله تعالى كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام .

تجربة مجد العرب في الحياة وكيف تعلم منها، حقيقة لقد مررتُ بتجارب عدة في هذه الحياة ومنها ما امتسحت من الذاكرة مع الأيام الخالية ومنها ما بقت عالقة بها بالرغم قدم حدوثها، وبالتالي خرج مجد العرب من تلك الأحداث على كثير من العبر والدروس المستفادة لي شخصياً وسردها في هذا المحل لقراءتها هو نقل الخِبرة والعِبرة للغير ليستفيد منها خاصة إذا ما واجهته نفس الظروف أو المواقف، ومجد العرب كفرد من هذا المجتمع حياته لم تخلُ من الأحداث فهي حافلة وزاخرة بها، والمحفل هنا بطبيعة الحال لا يسمح للسرد جميعها خشياً من الإطالة المؤدية بالملل والكلل، وعليه سأقتصر على أمر واحد ضروري ذكره من وجهة نظري، والأمر هو على الإنسان أن لا يفرح على أمرٍ إذا ما كان تحت طور التكوين، بل يفرح حين تحققه بمعنى عدم الاستعجال ، فهذا الدرس تعلمته أثناء دراستي الجامعية كنتُ قد علقت الآمال على ذلك اليوم الذي سأتخرج فيه من الجامعة خلال الفصل الصيفي، والفرحة عامرة في القلب والحنين والشوق للعودة إلى الوطن لا وصف لهما، وكنتُ أرسم تلك الفرحة أثناء دراستي في هذا الفصل، كوني عماني وأدرس خارج أرض الوطن فقد حزمتُ أمتعتي استعداداً للرحيل إلى الوطن فور ظهور النتائج النهائية، إلا أنّ الأقدار خبأت لي مفاجآت بغير التي رسمتها، إذ أن النتائج بشرتْ لي الخيبة ـ وهي خير لي طبعاً ـ وقالت ليّ أنت باقي في مقعد الدراسة لحين الانتهاء من متطلبات التخرج، فبقيت في الغربة فصلاً آخر وبعد ذلك تخرجتُ من الجامعة بفرحة ليست كالرسمة الأولى لها كون الفرحة في هذه المرة مترقبة وخائفة من المفاجآت، حيث أنّ الإنسان لا يعلم ما تخبئ له الأقدار، لذلك تعلمت من هذا الدرس بـ على الإنسان ألا يفرح على أمر إن علمه إذا كان على طور تكوينه، بل يفرح حين تحققه.

وشكراً جزيلاً مع الاعتذار لتأخري في الرد.

أحب توجيه تساؤلي إلى الأخت الفاضلة المشرفة الحرة السمراء مشرفة قسم الألعاب التي لحقت بركب الإشراف قريباً.

تساؤلي هو: شعورك وأنت مشرفة كيف كان ـ شعوركِ ـ بعد منحك صلاحيات الإشراف على القسم ؟ وما هي طموحاتك اتجاه المنتدى ؟

شكراً سلفا لك وللأخت موجة البحار.

السؤال ل (الرهيب)

من افضل عضو ف نظرك؟؟