الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة محسن البوسعيدي شاب عماني يعبر المحيطات حول العالم بقارب شراعي

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 115)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1206117

    فيديو حلو والقارب شكله رائع

    يسلموووووووووو

    وجزيل الشكر للمزيون ولك فتى العرين

    #1206360
    اولاً وقبل كل شي كما تعرف عن محسن انه اخي العزيز واتمني ان يرجع بالسلامه

    كماان هذا الحدث هو كبير ومفخره على قلوبنا وقلوب جميع العمانيين وهذا الشي العظيم ليس بغريب علينا وعلي جميع العمانيين تحت ظل قائدنا الغالي صاحب الجلاله السلطان قابوس حفظه الله ورعاه

    كما اتمني له التوفيق في حياته ورجوعه إلى اهله سالم غانم ويحفظه ربي

    تحياتي

    #1207027

    سوف نعود بعد اصلاح عطل النت

    لكم تحياتي وتقديري

    #1207045

    شي مشرف والله الله يوفق الاخ محسن ويعوده سالم غانم تشكر فتي للموضوع

    #1209165
    WALI
    مشارك

    الله يكون فيعون
    ووفقوا إنشاء الله

    تسلم

    #1210427

    خبر حلو وخطوة شجاعة وان شاء الله يتوفق ويوصل بالسلامة
    لكن يا ترى هل الوقت مناسب فالشتاء للقيام بهذه الرحلة ؟ الامطار والعواصف ؟ هل الشتاء افضل من الصيف مثلا للقيام بهذه الرحلة؟ الله يسلمهم

    #1212991
    fadi1991
    مشارك

    تسلم على المعلومة
    تحياتي اخي

    #1215328

    محسن البوسعيدي ينطلق بعد يومين في محاولة الدوران حول العالم

    لم يتبق سوى يومين قبل أن يغادر مسندم وطاقمه الخمسة للقيام بأولى محاولاته للدوران حول العالم وإذا سمحت الأحوال الجوية فإن محسن البوسعيدي سوف يغادر إن شاء الله حوض بندر الروضة يوم الخميس الموافق يناير الساعة .14,00

    ويسعى محسن بن علي البوسعيدي لأن يكون أول بحار عماني ينجح في الدوران حول العالم بدون توقف كما أنها المحاولة الأولى لبقية طاقم مسندم أيضا وهم بحاران بريطانيان وبحاران فرنسيان.

    القارب مسندم

    أصبح القارب مسندم ثلاثي البدن البالغ طوله قدماً جاهزاً للقيام بأول محاولة له للدوران حول العالم حاملاً الألوان العمانية الزاهية بقيادة طاقم من خمسة بحارة بمشاركة محسن بن علي البوسعيدي أول بحار عماني يشارك في رحلة الدوران حول العالم.

    وإذا سمحت الأحوال الجوية فإن محسن البوسعيدي سوف يغادر إن شاء الله حوض بندر الروضة متوجهاً لخط بداية السباق يوم الخميس الموافق يناير الساعة .14,00

    في محاولتهم الأولى للإبحار بالقارب مسندم من مسقط إلى مسقط بدون توقف سيقطع محسن ورفاقه البحارة الدوليون أكثر من كيلومتراً مروراً بالمحيط الهندي والرؤوس الثلاثة العظمى للمحيط الجنوبي – رأس ليون (الحافة الجنوبية الغربية لاستراليا) ورأس القرن الشرس (الحافة الجنوبية لجنوب افريقيا) قبل الالتفاف يساراً والتوجه صوب مسقط.
    وسيستمتع البحارة الخمسة بهدوء ودفء المناطق الاستوائية لجزء يسير من الرحلة لا يزيد على ٪ أما الجزء الأكبر منها فسيكون في المحيط الجنوبي العدائي في طبيعته حيث تبلغ درجات الحرارة أقل من عشر درجات تحت الصفر وتصاحبها رياح باردة.

    طاقم مسندم

    محسن بن علي البوسعيدي (عمان) ولويك جالون (فرنسا) وتيري دوبري دو فورسنت (فرنسا) وتشالز داربي شاير (المملكة المتحدة) ونك هوتشن (المملكة المتحدة).

    * هل مسندم جاهز للانطلاق؟ ما هي التحضيرات المتبقية قبل الانطلاق؟
    – تشالز داربي شاير: مسندم جاهز للانطلاق بالطبع! كل ما نحتاجه لرحلة الدوران حول العالم أصبح على ظهر القارب.
    وقبل أيام قلائل من إجازة أعياد الميلاد لمدة اسبوعين قمنا بتشميع صندوق العدة بسلك حتى لا يتم استخدام أي شيء من عدتنا وذلك دلالة على قرب استعدادنا التام. وآخر ما نحتاج أن نضيفه قبل انطلاق الرحلة يوم يناير هو الطعام والملابس والأمتعة الخاصة.
    ورغم انه كانت تفصلنا آلاف الأميال خلال عطلة أعياد الميلاد، كانت فكرة واحدة تخامرنا جميعاً فالكل كان يفكر في ماذا نحتاج، ما الذي نحتاج أن نقوم به؟ ماذا نسينا؟ ما الذي يمكن فعله لجعل الحياة على القارب أكثر سهولة؟ أكثر اعتمادية وأكثر راحة؟ وتسهم المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين أعضاء الفريق في الحفاظ على هدوء الأعصاب.

    أما بالنسبة للطعام فهو معلب ومغلف وقد تم إعداد أصناف الأغذية وتجميعها من قبل أخصائية التغذية ديانا جونسون وزوجها تيم.
    تخيلوا الجهد اللازم للتسوق لخمسة أشخاص لفترة تصل إلى ثمانين يوماً من الوجبات الرئيسية المجففة والمجمدة والتي يضاف إليها الماء فقط بغرض طبخها إلى الوجبات الخفيفة والحلويات والمشروبات ومحارم المرحاض ولفات التنشيف بالمطبخ.
    وقد استلزم الأمر الخروج بقائمة متكاملة من المستلزمات وشرائها ومن ثم تغليفها.
    عموماً لدينا تموين من الطعام يكفينا لمدة يوماً وقد خصصت كغم فقط من الطعام يومياً للطاقم بأسره شاملاً ذلك وجبتين رئيسيتين يومياً وطبق حلو ومشروبات ووجبة إفطار وقوالب من الوجبات الخفيفة.

    وستكون هناك حاجة للحصول على سعرة حرارية يومياً عند مرور القارب في المسارات الحارة من الرحلة (أي تقريباً في الثلث الأول والأخير من الرحلة تقريباً) ويرتفع هذا المعدل ليصل إلى سعرة حرارية عند المرور بالمحيط الجنوبي.
    وان لم تكن هذه المواد الغذائية في أكياسها عند تحميل الأمتعة في القارب بتاريخ يناير فإن ذلك يعني أن الوقت قد فات فلا يمكن لنا الذهاب للتسوق ولا يمكن لنا أن نحصل على إمدادات ونحن في الرحلة وبكل بساطة إن لم تكن هذه المواد متوفرة على متن القارب فإن علينا أن نتصرف ونتأقلم من دونها.

    * ما طبيعة أحوال الطقس التي تتوقعونها عند المغادرة وتوقعات الطقس عموماً أثناء سير القارب مسندم أثناء رحلته حول العالم؟
    – ما زال الوقت مبكراً للتنبؤ بطبيعة أحوال الطقس المتوقعة أثناء مغادرتنا لكن الصورة ستكون أوضح قبل موعد المغادرة ببضعة أيام.
    ولكن وكما هو معلوم فإن المحيط الهندي يشتهر بالرياح الخفيفة فقد مر أسطول سباق فولفو للمحيطات بمنطقة شبيهة قبل أربع أسابيع وقد تقطعت السبل بإحدى قوارب الأسطول القوية لمدة يومين ليبحر هذا القارب لمسافة كم فقط لكل ساعة وهذا وضع نأمل ألا نتعرض إليه قدر الإمكان.
    وبالاتجاه جنوب المحيط الهندي فإن أول تحد كبير سيواجهنا هو كيفية عبور نطاق التقارب الاستوائي الشهير (المعروف بمنطقة الركود الاستوائي أيضاً) وهي عبارة عن نطاق عريض من الرياح الخفيفة تلتقي فيه الرياح التجارية من النصف الشمالي للكرة الأرضية مع الرياح التجارية القادمة من النصف الجنوبي – وتتحول هذه المنطقة إلى بوتقة صهر ضخمة تتصارع فيها الرياح المتعاكسة في الاتجاه لتلغي بعضها بعضا مصحوبة بسحب من العواصف الرعدية العملاقة التي تجر كتلا من الهواء معها في كل هبوب لها.
    وعليه يتعين أن تكون ردة فعلنا واستجابتنا سريعة لهذه الظروف المناخية المضطربة وعلينا أن نغير الأشرعة على جناح السرعة وفقاً لذلك.

    وبعد مرورنا بهذه المنطقة فإننا سنتوجه نحو الجنوب عبر منطقة من الضغط المرتفع جداً تعرف بسانت هيلينا هاي والتي تقع بين افريقيا واستراليا ولكن عادة ما يتغير موقعها بين الحين والآخر.
    وقد توضح التنبؤات الجوية فجوات مغرية للمرور من خلالها لكنها سرعان ما تتبدد بصدور تنبؤات جديدة (هنالك تنبؤات بحالة الطقس كل ست ساعات) وسيكون ذلك بمثابة العائق الأخير قبل الولوج في المحيط الجنوبي المتجمد المترامي الأطراف حيث تطوف الأمواج الضخمة أرجاء العالم دون أن تعترض طريقها اليابسة وتزداد سرعتها وحجمها مع كل عاصفة تهب.
    ولذا فإن الأمواج التي يتراوح طولها ما بين ثمانية إلى عشرة أمتار تعد أمراً طبيعياً ومنظراً مألوفاً جداً هنا .
    علماً أن المتسابقين في سباق «فنديي جلوب» – وهو سباق إبحار فردي حول العالم – موجودون في تلك المنطقة حالياً وقد أوقع هذا المحيط عدداً من الإصابات منها انكسار الصاري وانقلاب القوارب رأسا على عقب وكسر قدم أحد المتسابقين وهذا تذكير لنا بعدم أخذ الأمور على علاتها.
    وكما هو معلوم يعد الإبحار الفردي في المحيط الجنوبي المتجمد رياضة مختلفة تماماً رغم أنه يمثل في الواقع تحدياً حقيقياً بالنسبة للقارب مسندم ولنا جميعاً. فهناك البرد القارص والمطر والثلج والأمواج العاتية ولا مفر للتغلب عليها سوى الوقوف جنباً إلى جنب مع بعضنا البعض في خضم ما يعتصرنا من خوف وقلق. نعم وجود طاقم مكون من خمسة أفراد يعتمدون على بعضهم البعض يعد أمراً بعيدا كل البعد عن الإبحار الفردي.
    وعندما نرى أول طائر من طيور القطرس وأول موجة ضخمة تواجهنا وأول عاصفة تعترض طريقنا فإننا سنتقاسم تلك اللحظات مع بعضنا البعض مدركين أننا لسنا وحيدين في هذا القارب بل اننا نكمل بعضنا البعض.
    وبالنسبة لمن تعوّد على الإبحار منذ نعومة أظفاره فإن الإبحار في المحيط الجنوبي يعد في غاية الإثارة رغم أن الإبحار يوماً تلو الآخر يكون منهكا.
    وقد التقيت قبل أيام ببعض من أصدقائي القدامى المولعين برياضة الإبحار الشراعي وقد عبروا جميعاً عن رغبتهم في الذهاب إلى المحيط الجنوبي وقضاء أربع إلى خمس ساعات في نزهة مسائية يركبون فيها الأمواج الضخمة ولكن لا أكثر من ذلك فهم بطبيعة الحال سيتعرضون للبرد والبلل وما ينقصهم حينها شراب ساخن وطعام شهي وفراش مريح للنوم.
    تخيلوا اننا سنمضي قرابة الثلاثين يوماً في مثل هذه الظروف القاسية يوماً بعد يوم. نعم إن هذا هو تحدي الإبحار الكبير

    نقلا عن جريده عمان

    #1229826
    القارب مسندم يواجه رأس لووين ويكمل ربع مسافة الرحلة
    ومحسن يصبح أسرع بحار عماني في التاريخ

    يقال ان الوقت يمر بسرعة عندما تقوم بعمل ممتع ولكنني أقول من خلال قراءة التقارير التي يبعث بها البحارة من القارب بأنه لا يزال أمامهم الكثير من المشاغل.
    يشق مسندم طريقه حالياً في مسار شرقي مستغلاً النسيم الغربي الثابت الذي يهب من المحيط الجنوبي وقد وصل القارب إلى جنوب أستراليا متوجهاً إلى بحر الأربعين الهادر مروراً بالرأس الجنوبي لتزمينيا والذي يعتبر إشارة الدخول الرسمية إلى المحيط الهادي. ويعتبر القارب من حيث الوقت متقدماً بحوالي 410 أميال بحرية على القارب الافتراضي الذي يبحر 80 يوماً حول العالم، أما عن الطاقم فقد بدأ يعتاد على روتين جديد وهو الإبحار بسرعات عالية، فسرعة 20 عقدة تبدو لهم الآن بطيئة للغاية.
    كما تمكن القارب من قطع أفضل مسافة له منذ الأربعاء الماضي وهي 336 ميلاً خلال 24 ساعة عند 36 درجة جنوباً وهو رقم سيبدو عما قريب «رقماً مدهشاً» لأنه من المتوقع أن تزيد سرعة القارب خلال الأيام المقبلة حيث يتبع القارب استراتيجية واضحة هي الإبحار باتجاه الشرق بموازاة الخط 37 جنوباً واستغلال الرياح التي تصل سرعتها حوالي 25 ميلاً وانتظار المرور عبر منطقة التقاء التيارات خلال إجازة نهاية الأسبوع. وكان الطاقم قد لمحوا رأس لووين وهو الجزء الجنوبي من أستراليا حسبما وصف تشارلي في بريده الإليكتروني الأسبوع الماضي: هذه النقطة تعتبر نهاية ربع الرحلة تقريباً وبالطبع مثلنا مثل أي متنافسين آخرين فإننا نقوم بحساب الوقت الذي استغرقنا للوصول إلى هنا.
    وبعد أن قطعنا ما مجمله 470 ميلا خلال 24 ساعة حتى اليوم التالي (اليوم السادس عشر) دخل القارب مسندم عتبة مرحلة جديدة بتخطيه حاجز الثلاثين عقده بالشراع الرئيسي كاملا والشراع الكبير الجانيكر (وهو أكبر شراع موات للرياح على ظهر القارب) وقد شجعتنا دلافين المحيط الهندي لمواصلة الإبحار بتلك السرعة العالية. وبعد أن بدأت الشمس تختفي خلف الأفق شاهدنا عدداً من الدلافين تلهو مرحاً في عباب القارب. كانت هذه الدلافين صغيرة نسبياً وسرعان ما قمنا بتوجيه آلات التصوير والتسجيل نحوها فاختفت عن أنظارنا باستحياء. إن ما حققناه من سرعات حتى الآن هو أمر طبيعي جداً بالنسبة لخبراء الإبحار الشراعي على متن قوارب ثلاثية البدن ونعني بذلك لويك وتيري أما بالنسبة لمحسن فالأمر مختلف تماماً فقد كان يعيش التجربة بكل لحظاتها. ولعلكم تتذكرون ما قاله محسن وهو أنه كان يعلم أن القارب سيبحر بهذه السرعات العالية يوماً بعد يوم إلا أن علم المرء بذلك لا يجعله مستعداً للتأقلم والعيش مع تلك السرعات بمعنى أنك تتمتع بالأكل والنوم بتلك السرعة خلال 24 ساعة ناهيك عن الصوت الهادر الذي يصاحب تلك السرعات.درجات الحرارة بدأت في الانخفاض وستظهر الحاجة إلى حقائب النوم عما قريب حيث ان أعضاء الطاقم يخططون للمغامرة نحو الجنوب وذلك بهدف تجنب منطقة الضغط العالي المتوقعة وللابتعاد عن قمة تزمينيا أيضا وهذا إجراء تكتيكي ينطوي عليه الدوران حول رأس لووين والاستعداد لدخول بحر الأربعينيات الهادر. وقد كانت الأمور على ما يرام لكن القدر شاء أن ينغص علينا بالضرر الذي أصاب الجزء السفلي من الدفة العائمة اليمنى بعد الاصطدام بجسم غريب الذي ربما كان سمكة ضخمة. لكن ذلك لم يثني من عزيمة الطاقم حيث تمكنوا من استبدال الدفة المتضررة بالاحتياطية على متن المنصة العائمة وقد نجحت المهمة بفضل أحوال البحر الهادئة والفضل الأكبر لروح الفريق الواحد فوق كل شيء.وقد أطلق الملاحون الهولنديون الذين اكتشفوا الرأس دون الوقوف أو وضع اليد عليه إسم أرض لووين والذي يعني بالفلاميكية أرض اللبوة وهو اسم سفينتهم. أنها لرقعة شاسعة وموحشة من الأرض تقع في أقصى جنوب غرب أستراليا

    نقلا عن جريده عمان (29-يناير -2009)

    #1229897

    الاستعداد لرحلة سريعة في الطريق الغربي السريع
    القارب مسندم يقترب من منتصف المحيط الهادئ

    يقترب القارب مسندم الآن من نقطة المنتصف من المحيط الهادئ الجنوبي والطاقم الآن في أبعد نقطة في المحيط في رحلتهم البحرية،
    وتبعد اليابسة بحوالي 2000 ميل تقريبا من الشرق (رأس القرن) ومن الغرب (نيوزيلنده).
    وأقرب يابسة للقارب الآن فيما عدا القارة المتجمدة الجنوبية هي جزر بيتكرن التي تبعد حوالي 1250 ميلا شمال القارب الآن.
    وبانخفاض بسيط في سرعة الرياح لوجود منطقة الضغط الجوي المنخفض التي تسبق موقع القارب نحو الشرق،
    فإن الطاقم يستعد للقاء الرياح القوية القادمة من غرب الموقع الحالي والتي ستدفعهم نحو رحلة سريعة جدا ومتقلبة الأجواء إلى رأس القرن.
    بالنظر إلى تقرير الأحوال الجوية ليوم الثلاثاء فإنه من المتوقع أن تصل سرعة الرياح من 35 إلى50 عقدة
    ولكنها لن تبقى هكذا طوال الوقت، أما عن البحر فإنه سيكون هائجا وتكون الأمواج بعلو20 قدما تقريبا
    وستبقى أحوال البحر على هذا المنوال حتى يوم الجمعة.
    ورغم توقعات مواجهة القارب لرياح وأجواء صعبة في الأيام القليلة القادمة إلا أن الخبر الجيد هو أن الرحلة إلى رأس القرن لن تدوم أكثر من 5 أيام.

    نقلا عن جريده عمان (10-فبراير -2009)

    #1231542

    القارب مسندم يخوض رحلة فريدة في عرض المحيط الهادئ

    لم يتخيل طاقم القارب مسندم ولو للحظة واحدة أن تكون طريق رحلتهم مفروشة بالورود فالدرب شاق ووعر وكلمة راحة غير واردة في قاموس حياتهم اليومية حيث أصبحت شيء من الماضي إلا أن الإبحار في عرض المحيط الهادئ تجربة فريدة لا تتاح إلا لقلة من الناس وهي تجربة ستظل محفورة في ذاكرة أفراد الطاقم للأبد.
    هناك في عرض المحيط… لا ونيس لهم سوى أنفسهم والأمواج التي تلاطم القارب، وطيور القطرس، وربما كتل الثلج التي يحاول الطاقم تجنبها بكل حذر. القارب يتقدم على القارب الافتراضي الذي يبحر حول العالم في ثمانين يوم بأسبوع كامل تقريبا؛ لذا يسير مسندم في رحلته المتواصلة بخطى واثقة وبكل عزيمة وإصرار. وبالنسبة لمحسن البوسعيدي الذي هو حديث العهد بالإبحار الشراعي الطويل ورغم أنه قطع قدراً كبيراً من الأميال مبحراً خلال العام المنصرم فهدفه الاسمى هو أن يصبح أول بحار عربي يبحر حول العالم بالمرور بثلاث رؤوس ومضيق ليكون بذلك مصدر فخر وإلهام للجميع في السلطنة وخارجها.
    ولا يزال الطاقم يعتمد على توقيت جرينتش حتى وهم في النصف الغربي من الكرة الارضية. إلا أن الإحساس بالوقت يضيع هنا بفعل تداخل المواقيت بالإبحار من منطقة إلى أخرى فالليل يصبح نهارا والنهار ليلا ناهيك أن هناك فارق كبير في الوقت بين مسقط والنقطة التي يبحر فيها القارب. وأما التاريخ فهو لا يعني شيئا لأفراد الطاقم رغم أن شارلي يعمل على إدامة الأحداث وفقا لتسلسل زمني دقيق على متن القارب.
    ويقول تشارلي في رسالته: عندما مررنا بالقرب من نيوزيلاند هاجت مشاعر البحار هوتش الذي تذكر أهله وذويه الذين يقطنون في هذا الجزء من العالم فاخرج كيسا من الشوكولاته الذي أهدته إليه والدته وقرر أن يحتفل بأسلوبه الخاص. الطقس بارد جدا ومتقلب لكن الصداقة وروح الفريق الواحد التي تربطنا تجعلنا نشعر بالدفء والتفاؤل للوصول إلى الهدف الذي نصبو إليه والأمور تسير على خير ما يرام بفضل سرعة القارب التي لا نتردد في مضاعفتها متى ما سنحت الفرصة.
    وقد واجه القارب الكثير من أحوال الطقس السيئة التي أثرت على كل من طاقم القارب وسرعته حيث أصبحت المحافظة على سلامة القارب الشغل الشاغل للجميع. ولكن تمكن لوك وتيري من استغلال هذه الظروف بحكم أنهما لاعبان أساسيان في القوارب المسماة بهاي أوكتين التي تشارك في سباق الجائزة الكبرى الفرنسي لعدة سنوات… كانا أحيانا يتصرفان على عكس رغبة بقية اعضاء الطاقم، ويقول تشارلي في رسالته ذلك اليوم: الحركة في الأسفل ليست طبيعية البتة وخصوصاً عندما يكون لويك أو تيري على دفة القيادة، فهما يوجهان القارب في وجه الأمواج مباشرة فيتأرجح القارب يميناً ويساراً وبينما ينخفض ليلاقي الموجة التالية فإن سرعته تنخفض فينطلق للأمام واليسار قليلاً وبعدها يستجمع سرعته لمواجهة الموجة القادمة. وكلما زاد طول الموجه كانت دورة الأحداث أيضاً طويلة أما في البحار قصيرة الأمواج فإن سرعة التأرجح تكون عالية مما يجعل الحياة في داخل القارب تحدياً حقيقياً بما في ذلك النوم أو الطباعة على الحاسوب ناهيك عن سكب المياه الساخنة على الوجبات، ولا نستطيع النوم هذه الأيام دون أن تكون إحدى الأيدي تمسك بالسرير للمساعدة في تثبيت الجسم!

    نهائية الاسبوع

    اجازة نهاية الأسبوع؟ أي اجازة؟ عادة ما يكون يوم الأحد في أوروبا يوم راحة ولكن على متن القارب العماني فإنه لا مجال للراحة فنظام المناوبة لا يعرف معنى الاجازات. افتقدوا الإفطار المطول والجلوس ملياً أمام موقد النار وتصفح الجريدة، وبدلاً من ذلك كله كان الطاقم يستعد لمواجهة أحوال طقس عصيبة حسب توقعات خبراء الطقس «كوماندرز». ويتعين على الطاقم اليقظة بشكل دائم ليس فقط من مواجهة الجبال الجليدية ولكن أيضاً التحوط من منطقة الضغط المنخفض، ويشير تشارلي لذلك بقوله: يبدو أن هنالك تباين شديد في تنبؤات الطقس بشأن قوة منطقة الضغط المنخفض فتبدو في أحد الأنظمة إلى جهة الشمال ومتجهة صوبنا بسرعة كبيرة ولكن هذه المنطقة غير واضحة تماماً على جهاز الحاسوب الآخر الذي نستخدمه للتنبوء بالطقس ولذا فإن التخطيط لمواجهة هذه المنطقة صعب للغاية. ولذلك سنفترض أنها موجودة وأنها ستقطع الطريق أمامنا وسترافقها رياح قوية، ولكن ذلك أفضل كثير من أن نسبقها نحن فتعقبنا برياحها القوية والاضطراب الشديد في حالة البحر، وإذا شعرنا بأننا نسير بسرعة عالية وربما نتقدمها فسنعمل على كبح السرعة لنتأكد من عبورها أولاً وفيما عدى ذلك فإن توقعات الطقس جيدة تسودها رياح مواتية ستأخدنا شرقاً حتى يحين موعد الانحراف لجهة جنوب الشرق للاقتراب من رأس القرن.

    نقلا عن جريده عمان

    #1235103

    البوسعيدي يمر برأس القرن الشرس بعد إبحار دام 41 يوما

    قضى محسن بن علي البوسعيدي أربعين يوما في رحلة الإبحار العمانية حول العالم حتى الآن بعد واحد وأربعين يوما مر من خلالها بقاربه مسندم برأس القرن الموجود في أقصى الجنوب بقارة أمريكا الجنوبية.
    ويوجد القارب الآن في الطريق المؤدي لرحلة العودة بالقارة الأمريكية ولا تزال الرحلة طويلة إلى العودة لمسقط، وبوادر الأحوال الجوية الشديدة ستكون إحدى الصعوبات التي سيواجهها القارب الآن في المحيط الأطلسي.
    وأوضح البوسعيدي انه مرت بنا أيام عصيبة بما في ذلك يوم أمس حيث كنت مبللاً للغاية ولم أعد استطيع التفريق إن كان ذلك بسبب المطر أو الأمواج وشعرت ببرد شديد لم أشعر به من قبل خلال الرحلة. وهذه ليست إلا بداية الأحوال الجوية الصعبة.
    وسوف يكثف القارب من المراقبة الليلية خلال الأسبوعين القادمين وذلك لخطورة مواجهة الجبال الثلجية في المحيط الأطلسي الجنوبي وسيواصل التقدم نحو رأس الرجاء الصالح الواقع في أقصى جنوب القارة الإفريقية.

    نقلا عن جريده عمان

    #1235475
    ندم الحب
    مشارك

    بالتوفيق ان شاء الرحمن

    يسلمو فتي علي الخبريه

    #1241736
    ashbir_02
    مشارك

    ربي يوفقه في رحلته

    ودوم الرايه العمانيه مرفوعه يا رب

    #1245237
    jasimm
    مشارك

    بالتوفـــــيق له ان شاء الله

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 115)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد