أستطاع حذاء الصحفي منتظر الزيدي الشجاع ان يؤثر في كل قنوات العالم ان الحذاء ورميه إستطاع ان يعبر عن موقف كل انسان حر كان حذاء نيـــكيتا خروتوشوف وهو يدق الطاولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1960 أشهر حذاء سياسي في التاريخ، غير أن حذاء الزيدي سيـــسبقه بالتــأكيد، فخروتشوف كان يروج لقضية الشيوعية الخاسرة، أما حذاء الزيدي فكان مقالاً سياسياً مفحماً قصرت عنه الأقلام.
وكما يُذهَّب أول حذاء للطفل وتحتفظ به الأسرة تذكاراً، فلعل حذاء منتظر الزيدي يُذهّب يوماً ويوضع في المتحف العراقي، إلا أن هذا لن يحدث حتى يغادر آخر جندي أميركي العراق، ويعود البلد الى أهله
منتظر صحفي شجاع بالجزمه هزء بوش حكام الوطن العربي مثل العهن المنفوش
(أستطاع حذاء الصحفي منتظر الزيدي الشجاع ان يؤثر في كل قنوات العالم ان الحذاء ورميه إستطاع ان يعبر عن موقف كل انسان حر ) للأسف تصورون مثل هؤلاء شجعان وهم في الحقيقة من أودو بالعراق الى الهاوية بعد خيانتهم للرئيس الراحل البطل ( صدام حسين ) رحمه المولى وأفسحه وسيع جناته ، فليس هذا الصعلوك ألا عميلا لأمريكا وعندما ضاقت به السبل ولم يحصل على ضالته ورأى عاقبة خيانته فعل ذلك ليكون في نظر العالم بطلا فليس لنا ألا أن نقول ( تموت الأسود في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب )
طبعا الموقف كان شجاع ولكن لاينفع فكم من الاحداث صارت هنا وهناك
اللي رموا عليه حذاء واللي رموا عليه زباله او بيض
هل انحلت المشكله لا
من اللي مسك الزبيدي وقام بظربه
العراقيين انفسهم
المشكله اننا لما نشوف حدث نمشي وراء عواطفنا بدون تفكير ولهذا دائما متاخرين عن الباقي
تحياتي
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 10 مشاركات - 1 إلى 10 (من مجموع 10)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد