البارحة وانا اتامل السماء بان في الافق ضياء جعل مني الاستمراية في التأمل لجمال ما يصدر ذلك الضياء في ليل حالك سواده,ليل يكاد تنعدم فيه الرؤية الا ما ندر, لا تكاد ترى فيه الا انجما تتلألآ في السماء كأنها بريق الجواهر على صدر عروس زانها الحسن بهاءا وتالقاً, وزاد جمال تلك العروس بروز ذلك التاج المرصع بالزمردوالزبرجد والياقوت والماس والذهب وكثير من الجواهر التي لا تعد ولا تحصى

انه البدر في محياه

وشدتني افكاري الى الافق البعيد ,الى ابعد من الخيال,الى واحة تنهمر المياه على جانبيها,وتتدلى

اغصان الورود فيها, وانا ارى شخص كأني اعرفه من زمن بعيد!

شخص لا يبدو غريبا عليي, بل هو بالفعل شخص ليس بغريب انه انتِ يا من شرد الفكر والعقل معك

كالبدر ساطع في السماء تباهت به النجوم وتفاخرت …..

ويا ليل يلي به النجم غايب …………. حالك سواده وتنهم ارعوده

صوت الرعد فالقلب سوى عجايب….حطم ضلوع الصدر وجرح خفوجه

من سبة اللي ف هواه القلب ذايب….. وفيه الفكر شارد جعوده.

ولكم مني التحيه