الجزيرة نت : تنطلق مباريات كأس العالم في كوريا واليابان للفترة من 31/5 إلى30/6 بمشاركة 32 فريقا وزعوا على

8 مجموعات، سيشارك فيها عدد من المنتخبات المعروفة كالمنتخب البرازيلي والإيطالي والألماني والفرنسي الخ..، ولكن بغياب نجوم مخضرمين كانت لهم بصمات واضحة على منتخباتهم في بطولات كأس العالم السابقة.

ولكن الجميع يعلم أن البرازيل قدمت مستويات ضعيفة جدا في تصفيات كأس العالم الحالي بغياب روماريو وأن وجود لاعب بخبرة روماريو هو أمر ضروري في صفوف الفريق الأمر الذي جعل الرئيس البرازيلي نفسه يطالب بضم روماريو، أما باجيو فلقد أثبت أن حسه التهديفي لا يزال موجودا وأنه قائد مميز تمكن من لعب مستوى مميزا هذا الموسم مع نادي بريشيا.

وبالرغم من المطالب الشعبية التي طالبت كل من المدربين الإيطالي جيوفاني تراباتوني والبرازيلي سكويلاري بضم النجمين المخضرمين المهاجم البرازيلي روماريو وصانع الألعاب الإيطالي روبرتو باجيو، فإن كلا المدربين رفضا الانصياع لتلك المطالب وقدم كل منهما حججا واهية تبرر ذلك منها كبر سن كل من اللاعبين.

فلماذا تم الاستغناء عن هذين اللاعبين، هل لخوف كلا المدربين من سرقة الأضواء منهما ونسبة نجاح الفريقين المتوقعة في المونديال القادم للاعبين وليس للمدربين؟ وهل تأثرت حظوظ كل من البرازيل وإيطاليا في المنافسة على اللقب العالمي بغياب كلا النجمين؟ أم أن لدى الفريقين النجوم العديدة القادرة على حسم اللقب دون الحاجة إلى خبرة هذين اللاعبين؟