نبذة عن اللاعب
غلام خميس أخلص للكرة و أخلصت له أبهرنا بمهاراته و أهدافه الحاسمة

كانت انطلاقته من فرق المدارس مبتدىء في مدرسة حسان بن ثابت ومدرسة الوليد بن عبد الملك ولعب الحواري قبل أن يبدأ طريقه في النادي الأهلي عام 76 ثم أثبت للمسؤولين أنه لاعب كفء يمكن الإعتماد عليه في المنتخب الوطني

فكانت بدايته مع المنتخب في عام 1978 في دورة الخليج الخامسة التي أقيمت في بغداد وحتى نهاية الثمانينات ..

شارك غلام خميس فعلياً في خمس من دورات الخليج وهي الدورة الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتاسعة إلى أن انتهت حياته الرياضية بسبب الإصابة التي تعرض لها وأبعدته عن الملاعب حتى قرر الاعتزال ..

يمتاز غلام خميس بالمهارة فكان لاعب مهاري من الطراز الرفيع .. و هداف خطير وصاحب تمريرات قاتلة

كان منتخبنا منذ مشاركته الأولى منتخب ضعيف و سهل تخطيه و أخذ بالتطور شيئا فشيئا

إلى أن حان موعد البطولة الخليجية السادسة في الإمارات عام 1982 حينها شهد الاداء العماني تطورا ملحوظا على الجانب التكتيكي، وبدأ لاعبونا يكتشفون اسرارا جديده في كرة القدم، ولعبوا مباراة كبيرة امام منتخب الكويت ولم يجد الازرق سهولة كما توقع تجاوز منافسه الصغير، وكان من الواضح تميز لاعب عن غيره من تشكيلة منتخبنا يتمتع بمهارات فردية عالية يدعى غلام خميس والذي اصبح فعليا واحدا من نجوم البطولة فكانت بداية لمعان أسمه خليجيا

غلام خميس هو صاحب الهدف الحاسم في مبارة متخبنا مع منتخب قطر الشقيق في خليجي 9 ليحقق أول فوز لمنتخبنا في تاريخ المشاركات في كأس الخليج وكان بنتيجة 2/1 أحرز الهدف الأول يونس أمان من ضربة جزاء و تعادل المنتخب القطري قبل أن يفجر غلام خميس المفاجأة و يعلن فوز منتخبنا و يسجل أول حالة فوز لنا في تاريخ المشاركات في كأس الخليج و أحرز جائزة أحسن لاعب في تلك البطولة مناصفة مع اللاعب العراقي سعيد

محليا قاد غلام خميس ناديه الأهلي للفوز بالبطولات المحلية الواحدة تلو الأخرى لسنوات عديدة قبل أن تصطاده الإصابات وتحرمه من اللعب بعد ذلك ليغيب عن الملاعب الكروية لكن أسمه لا يزال يذكر في الملاعب المحلية في الدوري العماني وحتى في دورات كأس الخليج.